Announcement

Collapse
No announcement yet.

خاتمة تمجد الحكاية وأخرى تنتقصها - أحمد زياد محبك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • خاتمة تمجد الحكاية وأخرى تنتقصها - أحمد زياد محبك




    أحمد زياد محبك
    أستاذ الأدب الحديث في جامعة حلب


    عاشراً ـ خاتمة
    وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن تصنيف الحكايات إلى حكايات تمجد الحرفة وأخرى تنتقصها وثالة تتخذها مجرد وسيلة للتعبير عن فكرة هو مجرد تصنيف شكلي من أجل الدراسة، وهو لا يخلو من تعسف، وتبقى الحكايات أكثر غنى من أن تصنف تحت بضعة أنواع، وهي في تداخلها وتواشجها أكبر من أن يعزل بعضها عن بعضها الآخر، ولكن لا بد في أي الدراسة من التصنيف. ولا بد من الإشارة أخيراً إلى أن الحكايات الشائعة في أقطار الوطن العربي متشابهة إلى حد كبير، ولا تختلف إلا في قليل من الجوانب، وغالباً ما يقوم هذا الاختلاف على تقديم عنصر وتأخير آخر، أو إضافة عنصر، وحذف آخر، وهو ما يؤكد على الأغلب وحدة الحكايات في الوطن العربي، وقد اكتفى البحث بحكايات من بلاد الشام، ولا سيما مدينة حلب وريفها وهي موطن الكاتب. ومعظم ما ورد في البحث من حكايات، عدا ما تم توثيقه، هو مما سمعه الباحث عن جدته لأبيه السيدة عائشة مفلح وقد توفيت في مدينة حلب عام 1970 ولها من العمر خمسة وثمانون عاماً، وقد سمعها عنها مرات كثيرة، وكان له من العمر يوم وفاتها عشرون عاماً، وقد دوّن كثيراً من الحكايات، وتم نشر قسم منها في كتاب عنوانه:"من الحكايات الشعبية"، صادر عن وزارة الثقافة بدمشق، عام 1982، ضم ثلاثين حكاية، ثم تم نشرها كلها في كتاب عنوانه:"حكايات شعبية"، صادر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 1999، ويضم مئة وخمسين حكاية، وهي تتفق مع بعض الروايات وتختلف مع روايات أخرى مما يروى من حكايات في بلاد الشام وفي الوطن العربي بصورة عامة.
    معظم ما ورد في البحث من حكايات، عدا ما تم توثيقه، هو مما سمعه الباحث عن جدته لأبيه السيدة عائشة مفلح وقد توفيت في مدينة حلب عام 1970 ولها من العمر خمسة وثمانون عاماً، وقد سمعها عنها مرات كثيرة، وكان له من العمر يوم وفاتها عشرون عاماً، وقد دوّن كثيراً من الحكايات، وتم نشر قسم منها في كتاب عنوانه:"من الحكايات الشعبية"، صادر عن وزارة الثقافة بدمشق، عام 1982، ضم ثلاثين حكاية، ثم تم نشرها كلها في كتاب عنوانه:"حكايات شعبية"، صادر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 1999، وهي مروية في الكتاب بشكل موسع، مع تعليقات نقدية. مروية أيضاً مع بعض الاختلاف تحت عنوان:"ابكي بالحالتين"،عند: طحان، سمير، وطحان، مروان، رزنامة حلب:ذاكرة شعبية، دار كنعان، دمشق، 2008، ص 531، وراويها:أم إبراهيم إسحق، 70 سنة، 1963. وردت في روايتين مختلفتين عند: رمضان، محمد خالد، حكايات شعبية من الزبداني، مط.المجد، دمشق، 1977، ص 212، وص 215,
    رواها لي الأستاذ نادر زعيتر، في مدينة حلب، في كانون الثاني عام 2011، وله من العمر خمسة وسبعون عاماً، وللحكاية رواية أخرى.
    مروية أيضاً مع بعض الاختلاف تحت عنوان:"كون أسد"،عند: طحان، سمير، وطحان، مروان، رزنامة حلب:ذاكرة شعبية، دار كنعان، دمشق، 2008، ص 344ـ 245، وراويها: نعمان أجقباش، 71سنة، 1959. رواها لي الأستاذ نادر زعيتر، في مدينة حلب، في كانون الثاني عام 2011، وله من العمر خمسة وسبعون عاماً، وللحكاية رواية أخرى.
    صحيح البخاري - (ج 7 / ص 237) ورقم الحديث فيه، 1923 .
    سنن سنن أبي داود - (ج 4 / ص 449)، ورقم الحديث فيه، 1398.
    صحيح البخاري، (ج 5 / ص 248)، ورقم الحديث فيه،1338.
    صحيح البخاري - (ج 7 / ص 287(، ورقم الحديث: 1959.
    صحيح مسلم - (ج 13 / ص 73(، ورقم الحديث: 4762.

    النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب، ت. 733هـ، نهاية الأرب في فنون الأدب، تح. مفيد قمحية، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004، (ج 1 / ص 300). الأمثال جميعها مما يحفظه الباحث، وهو من مواليد مدينة حلب عام 1949.
Working...
X