تسألني (حبّابتي) خديجة: «منو أغلى أنا ولا (حبّابتك) سارة» ومن دون تردد وبحروف طفلية مكسرة أقول لها: «حبّابتي سارة» فأنال نصيبي يومها أنا الطفل الصغير من التقريع والتوبيخ إذ تستغرب الحبّابة خديجة (لجهة والدي) كيف أنها هي من يعتني بي ويرعاني وتذهب عاطفتي هناك إلى الحبابة سارة التي تقيم في قرية مجاورة..