Tweet
شامة.. مجلة جديدة للأطفال دون السبع سنوات
دمشق - سانا
بعد إصدارها العدد التجريبي الاول مع بداية العام الحالي أطلقت وزارة الثقافة مؤخرا العدد الثاني من مجلة شامة التي تصدرها منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب وهي مجلة شهرية تتوجه للأطفال الصغار دون السبع سنوات .
ورغم أن عدد صفحات المجلة لا يتجاوز 20 صفحة من القطع الصغير إلا أنها تحفل بالعديد من المواضيع والحكايات المبسطة إلى جانب الرسومات الملونة التي تتناسب مع عمر الطفل في هذه المرحلة ويقوم على المجلة معدون يتمتعون بالخبرة والاختصاص في التعامل مع هذه الفئة العمرية.
وفي تصريح لوكالة سانا أشارت أنطوانيت القس المدير المسؤول عن المجلة ورئيس التحرير إلى أن الاهتمام الأول يتركز على التنويع للمواد المنشورة بما يساعد على تقوية خيال الطفل والتقاط العديد من الأفكار الجيدة التي تهتم بتعليم الأطفال مبادئ أساسية عن الحياة مضيفة انه تم تدعيم المجلة وفي كل صفحاتها بالكثير من الصور والرسومات والألوان التي تحفز العقل وتنعشه وتتناسب مع موضوعات المجلة .
وقالت القس إن إطلاق المجلة جاء بعد ملاحظة قلة المجلات والدوريات والمطبوعات الموجهة لعمر الأطفال دون سبع سنوات في سورية والوطن العربي.
وأوضحت أن المجلة عدا عن الفائدة المعرفية التي تقدمها للطفل فإنها تشكل حالة من التواصل والتربية من خلال قراءة الأهل لمحتوياتها لاطفالهم وتوجيههم ورعايتهم لهم لافتة إلى أن أبواب المجلة تلبي هذا الجانب إذ إنها تضم أحرفاً وأرقاماً وأشياء أخرى يتم تعليمها للاطفال بأيديهم وتقوية ملاحظتهم وتنمية قدراتهم في كل الاتجاهات .
وأشارت القس إلى أن كل صفحات المجلة مدروسة بشكل علمي سواء أكان على مستوى انتقاء النصوص أو نشر الصور إضافة إلى اختيار نوعية جيدة للصفحات لافتة إلى وجود كوادر متنوعة بينهم مترجمون بهدف التعرف على كيفية مخاطبة الأطفال من قبل الثقافات الأخرى.
وأكدت ثبات عدد صفحات المجلة في الوقت الحالي لأن التركيز هو على نوعية ومضمون ما يتم نشره وليس على كميته مضيفة.. إن خيارنا لعدد الصفحات هو القليل لكون الطفل لا يتحمل عدد صفحات كثيرة يمكن أن ترهقه ورأينا أن هذا الحجم مناسب أيضا .
وإذا كان خيار عدد الصفحات محسوماً حالياً فإن القائمين على المجلة يعتزمون زيادة عدد النسخ التي تتم طباعتها وتقول القس إن عدد النسخ التي نطبعها حالياً تبلغ نحو خمسة آلاف ونحن نأخذ بعين الاعتبار متابعة الجمهور للمجلة فإذا وجدنا أن هذه المتابعة موجودة فمن المؤكد أننا سنزيد العدد المطبوع وهذا الأمر مطروح في المستقبل.
بقيت الإشارة إلى أن القائمين على المجلة اعتمدوا على كلمة شامة كاسم لهذه المجلة نظراً لنعومته وسهولة لفظه بالنسبة للأطفال فضلاً عما يمثله حيث يرتبط بجغرافيا الشام ومكان انتشارها.
دمشق - سانا بعد إصدارها العدد التجريبي الاول مع بداية العام الحالي أطلقت وزارة الثقافة مؤخرا العدد الثاني من مجلة شامة التي تصدرها منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب وهي مجلة شهرية تتوجه للأطفال الصغار دون السبع سنوات .
ورغم أن عدد صفحات المجلة لا يتجاوز 20 صفحة من القطع الصغير إلا أنها تحفل بالعديد من المواضيع والحكايات المبسطة إلى جانب الرسومات الملونة التي تتناسب مع عمر الطفل في هذه المرحلة ويقوم على المجلة معدون يتمتعون بالخبرة والاختصاص في التعامل مع هذه الفئة العمرية.
وفي تصريح لوكالة سانا أشارت أنطوانيت القس المدير المسؤول عن المجلة ورئيس التحرير إلى أن الاهتمام الأول يتركز على التنويع للمواد المنشورة بما يساعد على تقوية خيال الطفل والتقاط العديد من الأفكار الجيدة التي تهتم بتعليم الأطفال مبادئ أساسية عن الحياة مضيفة انه تم تدعيم المجلة وفي كل صفحاتها بالكثير من الصور والرسومات والألوان التي تحفز العقل وتنعشه وتتناسب مع موضوعات المجلة .
وقالت القس إن إطلاق المجلة جاء بعد ملاحظة قلة المجلات والدوريات والمطبوعات الموجهة لعمر الأطفال دون سبع سنوات في سورية والوطن العربي.
وأوضحت أن المجلة عدا عن الفائدة المعرفية التي تقدمها للطفل فإنها تشكل حالة من التواصل والتربية من خلال قراءة الأهل لمحتوياتها لاطفالهم وتوجيههم ورعايتهم لهم لافتة إلى أن أبواب المجلة تلبي هذا الجانب إذ إنها تضم أحرفاً وأرقاماً وأشياء أخرى يتم تعليمها للاطفال بأيديهم وتقوية ملاحظتهم وتنمية قدراتهم في كل الاتجاهات .
وأشارت القس إلى أن كل صفحات المجلة مدروسة بشكل علمي سواء أكان على مستوى انتقاء النصوص أو نشر الصور إضافة إلى اختيار نوعية جيدة للصفحات لافتة إلى وجود كوادر متنوعة بينهم مترجمون بهدف التعرف على كيفية مخاطبة الأطفال من قبل الثقافات الأخرى.
وأكدت ثبات عدد صفحات المجلة في الوقت الحالي لأن التركيز هو على نوعية ومضمون ما يتم نشره وليس على كميته مضيفة.. إن خيارنا لعدد الصفحات هو القليل لكون الطفل لا يتحمل عدد صفحات كثيرة يمكن أن ترهقه ورأينا أن هذا الحجم مناسب أيضا .
وإذا كان خيار عدد الصفحات محسوماً حالياً فإن القائمين على المجلة يعتزمون زيادة عدد النسخ التي تتم طباعتها وتقول القس إن عدد النسخ التي نطبعها حالياً تبلغ نحو خمسة آلاف ونحن نأخذ بعين الاعتبار متابعة الجمهور للمجلة فإذا وجدنا أن هذه المتابعة موجودة فمن المؤكد أننا سنزيد العدد المطبوع وهذا الأمر مطروح في المستقبل.
بقيت الإشارة إلى أن القائمين على المجلة اعتمدوا على كلمة شامة كاسم لهذه المجلة نظراً لنعومته وسهولة لفظه بالنسبة للأطفال فضلاً عما يمثله حيث يرتبط بجغرافيا الشام ومكان انتشارها.
Comment