عمري ألف عام.أقطن مدينة لا تأكل الخبز.حيث لا موت ولا حياه..حيث الموت أرض مشاع.تلك أغنية يرددها ظله كلما سافر ومشى حذو نفسه. يترك ظله ويمشي على الرصيف بخطى مهملة.**غامض سفره في الأزقة. في الدروب. في الشوارع. في خرائب المدينة المهجورة. هنا ينتقل من شارع لآخر. هاجس أغنية منسية تحمله إلى برد لياليه. لا يمتلك مفاتيح أمسه ولا حاضره. أما غده فهو في مهب الغيم. هكذا تنصرف أيامه غائ
أكثر...