Tweet
ظرا لفوائدها الغذائية والتجميلية والسياحية
أحد مربي طائر النعام بحمص يسعى لإنشاء
قرية سياحية الأولى من نوعها عربياً والخامسة عالمياً
أحد مربي طائر النعام بحمص يسعى لإنشاء
قرية سياحية الأولى من نوعها عربياً والخامسة عالمياً
حمص - سانا
أقام أحد المزارعين في محافظة حمص منذ عامين مزرعة لتربية طائر النعام على طريق حمص تدمر بغرض الاستفادة من تعدد فوائد هذا الطائر وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف المناخية.
وأوضح محمد رضا طليمات صاحب المشروع أنه توجه إلى هذا النشاط الاستثماري بعد أن لاحظ ازدياد الاهتمام العالمى بإقامة مزارع للنعام في بعض الدول العربية وارتفاع معدل العائد الاستثماري لهذا المشروع مقارنة بالمشروعات الأخرى.
وأشار طليمات إلى القيمة الاقتصادية لمنتجات طير النعام حيث يعتبر لحمه من أجود وأغلى أنواع اللحوم الغنية بالعناصر الغذائية كما يستعمل دهنه في صناعة بعض المراهم الطبية والمواد التجميلية إلى جانب استخدام بيضه في التغذية والأعمال الفنية في تطعيم الخشب والديكور إضافة إلى استخدام جلده المتين في صناعة الملابس والحقائب والأحذية بينما تستخدم أظافر النعام في صناعة أدوات صقل الألماس في بعض الدول.
وأكد طليمات أن منشأته تعتبر من أكبر مشاريع إنتاج وتربية طيور النعام الأفريقي وطائر الأيمو الأسترالي في المنطقة موضحا أن المشروع يقسم لثلاث مراحل تم انجاز المرحلة الأولى منه وهي إقامة مزرعة لتربية طيور النعام حيث بدأت المزرعة بنحو 100 من الطيور الإناث و50 طائرا من الذكور من أهالي النعام الافريقي لإنتاج ما يعادل 3000 نعامة سنويا للتربية والذبح وإنتاج أمهات نعام جديدة من أجل توسعة المشروع و زيادة طاقته الإنتاجية.
وأشار طليمات إلى أن مزرعته تضم 15 نعامة استرالية "إيمو" بهدف التزاوج وزيادة الاعداد وتربيتها لاستخراج الدهون والزيوت التي تعتبر الأغلى من نوعها في العالم مبينا أن المزرعة تحتوي على حاضنات ومفاقس متطورة كندية المنشأ لإنتاج الأجنة وتعمل على احدث التقنيات العالمية و بإمكانية استيعاب 1000 بيضة نعام دفعة واحدة أي بطاقة إنتاجية عظمى 6000 نعامة سنويا وقد حققت المنشأة معدل تفقيس عاليا جدا تجاوز نسبة 70 بالمئة وهو من أعلى معدلات التفقيس المسجلة حسب الإحصائيات العالمية.
وأضاف طليمات أن المرحلة الثانية من المشروع والتي تنفذ حاليا تهدف إلى إنشاء قرية سياحية نموذجية للنعام مستفيدة من قربها من مدينة تدمر الأثرية مؤكدا أن هذه القرية السياحية ستكون الأولى من نوعها في البلدان العربية والخامسة على مستوى العالم.
وأوضح صاحب المشروع أن القرية السياحية ستحتوي على الوسائل والخدمات الخاصة بالسياحة الترفيهية من مطعم يقدم وجبات خاصة للحم النعام بأنواع وأصناف متعددة ومتجر خاص ببيع منتجات المنشأة من ريش وبيض مزخرف وجلود نصف مصنعة أو أحذية وحقائب وزيوت العناية بالبشرة إضافة إلى امكانية تعرف السائح على النعام وإطلاعه على طريقة الإنتاج خلال جولة سياحية داخل القرية.
ولفت طليمات إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع وهي قيد الدراسة تشمل إقامة معمل متطور آلي لذبح النعام وتعبئته آليا وتجميده لبيعه في الأسواق الداخلية والخارجية ومعمل لدباغة جلود النعام وصباغتها حسب أفضل المواصفات القياسية لتصديرها إلى الخارج كمواد نصف أولية إضافة إلى معمل لاستخراج الزيوت الخام من دهن النعام والأيمو.
بدوره أكد الدكتور أحمد عمران نقيب الأطباء البيطريين بحمص الأهمية الاقتصادية التي يتمتع بها طير النعام من لحوم ودهون وبيض وغيرها مشيرا إلى التوجه العالمي نحو إنشاء مزارع لها بهدف الاستفادة من منتجاتها وخاصة اللحوم.
تقرير: أحمد نصار
أقام أحد المزارعين في محافظة حمص منذ عامين مزرعة لتربية طائر النعام على طريق حمص تدمر بغرض الاستفادة من تعدد فوائد هذا الطائر وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف المناخية.
وأوضح محمد رضا طليمات صاحب المشروع أنه توجه إلى هذا النشاط الاستثماري بعد أن لاحظ ازدياد الاهتمام العالمى بإقامة مزارع للنعام في بعض الدول العربية وارتفاع معدل العائد الاستثماري لهذا المشروع مقارنة بالمشروعات الأخرى.
وأشار طليمات إلى القيمة الاقتصادية لمنتجات طير النعام حيث يعتبر لحمه من أجود وأغلى أنواع اللحوم الغنية بالعناصر الغذائية كما يستعمل دهنه في صناعة بعض المراهم الطبية والمواد التجميلية إلى جانب استخدام بيضه في التغذية والأعمال الفنية في تطعيم الخشب والديكور إضافة إلى استخدام جلده المتين في صناعة الملابس والحقائب والأحذية بينما تستخدم أظافر النعام في صناعة أدوات صقل الألماس في بعض الدول.
وأكد طليمات أن منشأته تعتبر من أكبر مشاريع إنتاج وتربية طيور النعام الأفريقي وطائر الأيمو الأسترالي في المنطقة موضحا أن المشروع يقسم لثلاث مراحل تم انجاز المرحلة الأولى منه وهي إقامة مزرعة لتربية طيور النعام حيث بدأت المزرعة بنحو 100 من الطيور الإناث و50 طائرا من الذكور من أهالي النعام الافريقي لإنتاج ما يعادل 3000 نعامة سنويا للتربية والذبح وإنتاج أمهات نعام جديدة من أجل توسعة المشروع و زيادة طاقته الإنتاجية.
وأشار طليمات إلى أن مزرعته تضم 15 نعامة استرالية "إيمو" بهدف التزاوج وزيادة الاعداد وتربيتها لاستخراج الدهون والزيوت التي تعتبر الأغلى من نوعها في العالم مبينا أن المزرعة تحتوي على حاضنات ومفاقس متطورة كندية المنشأ لإنتاج الأجنة وتعمل على احدث التقنيات العالمية و بإمكانية استيعاب 1000 بيضة نعام دفعة واحدة أي بطاقة إنتاجية عظمى 6000 نعامة سنويا وقد حققت المنشأة معدل تفقيس عاليا جدا تجاوز نسبة 70 بالمئة وهو من أعلى معدلات التفقيس المسجلة حسب الإحصائيات العالمية.
وأضاف طليمات أن المرحلة الثانية من المشروع والتي تنفذ حاليا تهدف إلى إنشاء قرية سياحية نموذجية للنعام مستفيدة من قربها من مدينة تدمر الأثرية مؤكدا أن هذه القرية السياحية ستكون الأولى من نوعها في البلدان العربية والخامسة على مستوى العالم.
وأوضح صاحب المشروع أن القرية السياحية ستحتوي على الوسائل والخدمات الخاصة بالسياحة الترفيهية من مطعم يقدم وجبات خاصة للحم النعام بأنواع وأصناف متعددة ومتجر خاص ببيع منتجات المنشأة من ريش وبيض مزخرف وجلود نصف مصنعة أو أحذية وحقائب وزيوت العناية بالبشرة إضافة إلى امكانية تعرف السائح على النعام وإطلاعه على طريقة الإنتاج خلال جولة سياحية داخل القرية.
ولفت طليمات إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع وهي قيد الدراسة تشمل إقامة معمل متطور آلي لذبح النعام وتعبئته آليا وتجميده لبيعه في الأسواق الداخلية والخارجية ومعمل لدباغة جلود النعام وصباغتها حسب أفضل المواصفات القياسية لتصديرها إلى الخارج كمواد نصف أولية إضافة إلى معمل لاستخراج الزيوت الخام من دهن النعام والأيمو.
بدوره أكد الدكتور أحمد عمران نقيب الأطباء البيطريين بحمص الأهمية الاقتصادية التي يتمتع بها طير النعام من لحوم ودهون وبيض وغيرها مشيرا إلى التوجه العالمي نحو إنشاء مزارع لها بهدف الاستفادة من منتجاتها وخاصة اللحوم.
تقرير: أحمد نصار
Comment