استقبل المستشفى الاماراتي الميداني الذي افتتح الثلاثاء الماضي 288 حالة من اللاجئين السوريين والاردنيين. وقال مدير المستشفى الدكتور محمود الراعي إن الحالات التي تم استقبالها تنوعت بين مرضية عادية وداخلية وأطفال وحالات ولادة وتم تقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية لها بالمجان.

واشار الى انه تم إجراء خمس عمليات جراحية لمصابين من اللاجئين السوريين بهدف إخراج بعض الشظايا من اجسادهم، لافتا الى أن هذه الحالات كانت اصيبت بشظايا في وقت سابق وتم تقديم الاسعافات الاولية اللازمة لها.

10 الاف لاجىء

وقدر رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد، عدد الجرحى من اللاجئين السوريين الذين يعالجون في الاردن بنحو 10 آلاف لاجئ تبلغ تكلفة علاجهم نحو 50 مليون دينار. واضاف حماد في تصريحات صحافية ان جمعية الكتاب والسنة وعددا من الجمعيات الاغاثية تعمل حاليا على معالجة هؤلاء الجرحى في عدد من المستشفيات، لافتا الى ان كلفة معالجة الجريح الواحد تبلغ 5 آلاف دينار اردني. وأشار الى الانتهاء من معالجة ما يقارب من 200 لاجئ سوري جريح في عدد من المستشفيات الخاصة في الاردن، الى جانب وجود 20 جريحا آخر لا يزالون قيد العلاج في احد المستشفيات الخاصة ومن المنتظر الانتهاء من علاجهم قريبا.

مبادرة

وثمن مبادرة افتتاح عدد من المستشفيات الميدانية في محافظة المفرق والتي من شأنها ان تخفف من العبء على جمعيات الاغاثة المعنية بعلاج اللاجئين السوريين، لافتا الى انه يتم حاليا معالجة اللاجئين السوريين في داخل المخيم في حين يتم معالجة من هم خارج المجمع في المستشفيات الميدانية.



أكثر...