Announcement

Collapse
No announcement yet.

أزمة مصرية سورية داخل «عدم الانحياز» وصمت إيراني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أزمة مصرية سورية داخل «عدم الانحياز» وصمت إيراني

    هيمنت الأزمة السورية على الجلسة الافتتاحية لقمة دول حركة عدم الانحياز أمس، والتي ترأس وفد الدولة فيها صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين.

    ووصف الرئيس المصري محمد مرسي نظام دمشق بـ«القمعي والظالم»، معتبراً أن دعم الشعب السوري في مواجهته «واجب أخلاقي»، ومطالباً بتحقيق «مطالب ثورة سوريا». وأفاد مرسي أن «نزيف الدم هو في رقابنا جميعاً». وفور الحديث عن الأزمة السورية، غادر وفد النظام القاعة أثناء خطاب مرسي، فيما التزم الجانب الإيراني الصمت في هذا الشأن.

    ونقل التلفزيون السوري عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله إن وفد بلاده انسحب «احتجاجاً على مضمون كلمة مرسي، الذي يمثل خروجاً عن تقاليد رئاسة القمة ويعتبر تدخلاً بشؤون سوريا الداخلية ورفضاً لما تضمنته الكلمة من تحريض على استمرار سفك الدم السوري».

    وفي اجتماع بين مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد الرئيس الإيراني، أن إيران ترى أن «المجازر التي ترتكب في سوريا لا تفيد بشيء وينبغي إجراء انتخابات حرة» وفي الوقت نفسه منع أي تدخل «للحلف الأطلسي ودول الاستكبار» في إشارة منه إلى الدول الغربية.

    في غضون ذلك، رحبت واشنطن بالانتقادات «القوية» التي وجهها الرئيس المصري في طهران لسوريا.

    إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في الأمم المتحدة، أن «صعوبات كبيرة» تعترض اقتراح إقامة مناطق عازلة في سوريا لحماية اللاجئين، فيما تحدث ونظيره الفرنسي لوران فابيوس عن صعوبة توحيد موقف أعضاء مجلس الأمن حيال الاقتراح، معلنين عن مساعدة إنسانية إضافية بملايين اليورو للمدنيين السوريين.

    ميدانياً أعلن الجيش الحر إسقاط طائرة «ميغ» للجيش النظامي، هي الثانية منذ بدء الثورة، فيما رد النظام على ذلك بمجازر، حيث أعلن ناشطون عن سقوط 20 قتيلاً بينهم 8 أطفال و9 نساء بقصف ملجأ في أبو الظهور في إدلب، إضافة إلى قصف على حي سيف الدولة في حلب مما أودى بقتلى وجرحى.



    أكثر...
Working...
X