Announcement

Collapse
No announcement yet.

يستعين بالحياة الروائي محمد الحفري لرسم تفاصيل شخصيات كتاباته وأحداث حكاياتهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يستعين بالحياة الروائي محمد الحفري لرسم تفاصيل شخصيات كتاباته وأحداث حكاياتهم

    روائي شاب يستعين بالحياة لرسم تفاصيل
    شخصيات كتاباته وأحداث حكاياتهم



    درعا-سانا
    يعد الروائي محمد الحفري أحد الأدباء الشباب الذين استطاعوا إثبات أنفسهم في المشهد الثقافي عبر لغته الأدبية المعاصرة حيث نال عدة جوائز سورية وعربية آخرها المركز الثالث في مسابقة الروائي الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي.
    وفي حديث لوكالة سانا أشار الحفري إلى أنه يحاول في كتاباته عكس هموم وتطلعات أبناء جيله بلغة بسيطة تروي على لسان أبطالها تفاصيل حياتهم اليومية وقال.. إنه كتب ومازال يكتب عن الصقيع والشتاءات الباردة لانه يبحث دائما عن لحظة حب وشوق وعشق كي تدفأ القلوب التي تلفحها الريح ويهاجمها البرد.
    ولاتبتعد كتابات الحفري عن الحلم والحبيبة والوطن في تعبير مجازي عن عشق الحياة وتصوير جمالياتها معتبرا أن لغة سرده غالبا ما تأتي بطريقة الانا في استحضاره للماضي وحديثه عن الحاضر واستشراقه المستقبل مؤكدا ان رواياته مراة لبيئته وواقعه الذي يعيشه ولاسيما أن بين الادب والواقع خيطا رفيعا وهميا.
    ولاتعتمد كتابات الحفري كما يقول على شخصية واحدة رئيسية وانما على عدة شخصيات غالبا ماتعيش على هامش الحياة وفق مبدأ أن لا قانون ثابتا في الادب والفن فما هو ممنوع اليوم قد يكون مسموحا غدا والعكس صحيح مضيفا ان قوانين الابداع سهلة وهشة ولاسيما أن الزمن والناس هما المقياسان الأساسيان لأي ابداع.
    ويؤكد الحفري أنه لن يتوقف عن الكتابة بعد سلسلة النجاحات حتى وان أعقبتها خيبات فالكتابة وفق مايقول هي الخبز اليومي لكل أديب يبحث بين السطور عن جمهوره محاولا إرسال أفكاره وطموحاته كقواسم مشتركة بينه وبين القارئ.
    ويلفت الحفري إلى أن لديه الكثير ليكتبه عن الامل والانتصارات عن الطفولة والعمر المتسرب الهارب وعن الاحزان والنسيان وعن التجربة التي لم ولن تكتمل ويقول .. من المهم الا يتوقف احدنا بل أن يكتب ويجرب في كل الفنون والمجالات لان الحياة تجارب ولابد من خوض غمارها والتلظي بنارها وتذوق نعيمها ولان في داخلي شيئا يتقد ويشتعل ولابد من الكتابة.
    يشار إلى أن للروائي محمد الحفري مجموعة من الكتابات أبرزها رواية بين دمعتين الصادرة عن دار الثقافة والإعلام بالشارقة 2007 ورواية العلم عن دار اليمامة بحمص 2009 ومسرحية تداعيات الحجارة والراقصون عن دار بيرق عام 2003 ومسرحية "مازال حيا" عن دار اليمامة بحمص 2006 وحصل على جوائز محلية وعربية عدة كما ساهم في اعداد واخراج العديد من الأعمال المسرحية.
    محمد العويد
Working...
X