كان عمر بويي سنتين عندما أصبح امبراطور على الصين في العام1908ثم صار الطفل شابا" يلهو في الحكم عابثا" ويستمع في كثير من الأحيان إلى نصائح جو نستون الذي يزين للصغير صورة الغرب لدرجة جعلت بويي يحلم بالغرب وتحقيق كل مظاهر الغرب بالصين فأدخل السيارات والهواتف والملابس الغربية
عاش الشاب حياة البذخ والترف ثم تزوج من فتاة تكبره 3 سنوات وتميز بالعصبية والتسرع في الأحكام والغضب وفي أحد الأيام قام بطرد كل حاشيته من القصر
وفي عام1924م حدثت الحرب الأهلية في الصين وتم طرده من المدينة فعاش على الشاطئ البعيد فأستغل اليابانيون ضعفه ودعموه وعينوه أمبراطورا"على ولاية منشوريا
شمال الصين الخاضعة لليابان آنذاك وكان غرضهم ضرب الصين من هذه المنطقة وظن الشاب الضعيف أنه سيظل هكذا ولكن اليابانيين خدعوه وأصبح كدمية بين أيديهم
وبعد هزيمة اليابان في الحرب تم تحرير منشوريا وعادت للوطن الأم الصين
فماذا سيحدث للإمبراطور
وقع بأيدي الثوار وتم تسليمه لقائد الثورة \ماو\ وأرتجف بويي خوفا" وهلعا" لكن ماو فاجأ الجميع وعفى عنه ووضعه في معسكر تثقيف ويعيش كمواطن صيني يكسب قوته بعرقه وأصبح الأمبراطور السابق مواطنا"صينيا" وعاش سعيدا" راضيا"
حيث عاش في العاصمة بكين واحب وطنه حبا" كبيرا" وعمل مسؤولا" عن حدائق بكين وقدم لبلاده أجمل الزهور والورود وكتب سيرته كأخر أمبراطور صيني في كتابين كبيرين وفي عام 1967 م توفي بمرض خطير
هذا الفيلم \الأمبراطور الأخير \
فاز بتسع جوائزأوسكار عام 1987م وكان ملحمة فنية لمدة ساعتين
أخرجه الإيطالي برناردو
وكانت تكلفته آنذاك 25 مليون دولار واستمر تصويره سنة كاملة بدون توقف وقد حاول المخرج كثيرا" مع السلطات الصينية حتى تم السماح له بتصوير الفيلم
عاش الشاب حياة البذخ والترف ثم تزوج من فتاة تكبره 3 سنوات وتميز بالعصبية والتسرع في الأحكام والغضب وفي أحد الأيام قام بطرد كل حاشيته من القصر
وفي عام1924م حدثت الحرب الأهلية في الصين وتم طرده من المدينة فعاش على الشاطئ البعيد فأستغل اليابانيون ضعفه ودعموه وعينوه أمبراطورا"على ولاية منشوريا
شمال الصين الخاضعة لليابان آنذاك وكان غرضهم ضرب الصين من هذه المنطقة وظن الشاب الضعيف أنه سيظل هكذا ولكن اليابانيين خدعوه وأصبح كدمية بين أيديهم
وبعد هزيمة اليابان في الحرب تم تحرير منشوريا وعادت للوطن الأم الصين
فماذا سيحدث للإمبراطور
وقع بأيدي الثوار وتم تسليمه لقائد الثورة \ماو\ وأرتجف بويي خوفا" وهلعا" لكن ماو فاجأ الجميع وعفى عنه ووضعه في معسكر تثقيف ويعيش كمواطن صيني يكسب قوته بعرقه وأصبح الأمبراطور السابق مواطنا"صينيا" وعاش سعيدا" راضيا"
حيث عاش في العاصمة بكين واحب وطنه حبا" كبيرا" وعمل مسؤولا" عن حدائق بكين وقدم لبلاده أجمل الزهور والورود وكتب سيرته كأخر أمبراطور صيني في كتابين كبيرين وفي عام 1967 م توفي بمرض خطير
هذا الفيلم \الأمبراطور الأخير \
فاز بتسع جوائزأوسكار عام 1987م وكان ملحمة فنية لمدة ساعتين
أخرجه الإيطالي برناردو
وكانت تكلفته آنذاك 25 مليون دولار واستمر تصويره سنة كاملة بدون توقف وقد حاول المخرج كثيرا" مع السلطات الصينية حتى تم السماح له بتصوير الفيلم
Comment