Tweet
وزير الصناعة يفتتح مديرية الصناعة بالحسكة ويزور الشركة العامة للغزل ومعمل القرميد
الفرات - كسار مرعي
الخميس17/3/2011
افتتح الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة أمس مديرية الصناعة في الحسكة، وأكد السيد جوني على ضرورة تفعيل دور القطاع الصناعي بالشكل الذي يسهم في تطوير الصناعة في المحافظة،و تبلغ مساحة مبنى المديرية 700 م وقد بلغت كلفته 23مليون ليرة سورية، ويعتبر هذا البناء صرحاً حضارياً سيقوم بتقديم الخدمات لأهالي المحافظة، وتقوم المديرية بمنح التراخيص الصناعية للمنشآت الصناعية والحرفية، وقد فوض السيد الوزير مدراء الصناعة بكثير من الأمور، هذا التفويض انعكس إيجاباً على الصناعيين.
وزار السيد الوزير شركة الغزل والنسيج ومعمل القرميد واطلع على آلية سير العمل
ثم عقد السيد وزير الصناعة لقاءً مع الفعاليات الصناعية في مبنى المحافظة، مبيناً أن الوزارة تقوم بتسهيل عملية بناء المنشآت وأن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس يعفي المنشآت التي تُقام في المنطقة الشرقية من الضرائب لمدة عشر سنوات، وقال الجوني لقد اطلعت على المنطقة الصناعية في الحسكة، وهي الآن تعتبر جاهزة وأنه يوجد منطقة صناعية أخرى في منطقة عامودا، مؤكداً على ضرورة الارتقاء بالواقع الصناعي للمحافظة من خلال دفع عجلة العملية الصناعية للأمام، كما استمع الجوني إلى العديد من المداخلات التي قام بها الصناعيون، والتي طُرح من خلالها العديد من المعوقات التي تعرقل سير العملية الإنتاجية في المصانع المملوكة للقطاع الخاص، كما طلب من الصناعيين تقديم دراسة من واقع المنطقة ليُصار إلى دراستها كمشاريع استثمارية للمنطقة.
محافظ الحسكة اللواء معذى نجيب سلوم قال: يعتبر افتتاح مديرية الصناعة في المحافظة لبنة أخرى تضاف إلى اللبنات التي وضعت في هيكل المحافظة، مبيناً أنه لا يدخر جهداً في تذليل أي عقبات قد تعترض الصناعيين، وأشار سلوم أن المحافظة تحظى برعاية كريمة من قائد الوطن من خلال الامتيازات التي حصلت عليها، مشيراً إلى الأسعار الزهيدة التي يدفعها المستثمر في المنطقة الحرة في الحسكة، مقارنةً بالأسعار التي يدفعها المستثمرون في منطقة درعا الحرة، وبين سلوم أن المناطق الصناعية في الحسكة تُعامل معاملة المدن الصناعية.
مدير شركة الغزل المهندس صليو صليو قال تواجهنا في شركة الغزل بعض الصعوبات مثل قسم الغزل النهائي الذي يحتاج إلى تجديد، إضافةً إلى وجود بعض العمال المرضى وكبار السن والذي يصل عددهم إلى 65 عامل، وفي حال تم تعيين بدلاء عنهم لا يبقى لدينا أي مشكلة في سير العمل، يوجد لدينا الآن 518 وفي حال تطبيق المرسوم الذي يتحول بموجبه مشروع الغزل إلى شركة سنتمكن من تعيين 53 عاملاً.
وخلال لقاء السيد الوزير بالصناعيين تم عرض العديد من المشاكل التي تعترضهم نذكر منها:
- عدم وجود مدن صناعية كبيرة في المحافظة وحتى الموجودة منها تعتبر صغيرة نسبياً.
- عدم إمكانية حصول الصناعيين على القروض بسبب وضع الأراضي التي تعتبر مشاعاً وغير مفرزة، وبالتالي لا تمكنهم هذه الخاصية من الحصول على قروض تلبي حاجاتهم.
- عدم إمكانية المنافسة الصناعية بين منتجات الحسكة ومنتجات المدن الصناعية في الداخل بسبب استيراد المواد الخام من تلك المدن والتي يُضاف إليها أسعار النقل لمسافات طويلة.
- ارتفاع سعر المتر المربع في المنطقة الصناعية في الحسكة، والذي يبلغ ضعف المتر المربع في المنطقة الصناعية بمحافظة دير الزور، والمطالبة بأخذ واقع الحسكة في هذه الفترة التي تمتاز بالجفاف بعين الاعتبار.
- تخصيص قروض مصرفية للمنطقة الصناعية.
- ترخيص بناء صوامع لمعامل البرغل التي شُيدت بالمحافظة لتخزين الحبوب اللازمة للعمل وعدم تصنيفها على أنها صوامع تجارية.
الخميس17/3/2011
افتتح الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة أمس مديرية الصناعة في الحسكة، وأكد السيد جوني على ضرورة تفعيل دور القطاع الصناعي بالشكل الذي يسهم في تطوير الصناعة في المحافظة،و تبلغ مساحة مبنى المديرية 700 م وقد بلغت كلفته 23مليون ليرة سورية، ويعتبر هذا البناء صرحاً حضارياً سيقوم بتقديم الخدمات لأهالي المحافظة، وتقوم المديرية بمنح التراخيص الصناعية للمنشآت الصناعية والحرفية، وقد فوض السيد الوزير مدراء الصناعة بكثير من الأمور، هذا التفويض انعكس إيجاباً على الصناعيين.
وزار السيد الوزير شركة الغزل والنسيج ومعمل القرميد واطلع على آلية سير العمل
ثم عقد السيد وزير الصناعة لقاءً مع الفعاليات الصناعية في مبنى المحافظة، مبيناً أن الوزارة تقوم بتسهيل عملية بناء المنشآت وأن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس يعفي المنشآت التي تُقام في المنطقة الشرقية من الضرائب لمدة عشر سنوات، وقال الجوني لقد اطلعت على المنطقة الصناعية في الحسكة، وهي الآن تعتبر جاهزة وأنه يوجد منطقة صناعية أخرى في منطقة عامودا، مؤكداً على ضرورة الارتقاء بالواقع الصناعي للمحافظة من خلال دفع عجلة العملية الصناعية للأمام، كما استمع الجوني إلى العديد من المداخلات التي قام بها الصناعيون، والتي طُرح من خلالها العديد من المعوقات التي تعرقل سير العملية الإنتاجية في المصانع المملوكة للقطاع الخاص، كما طلب من الصناعيين تقديم دراسة من واقع المنطقة ليُصار إلى دراستها كمشاريع استثمارية للمنطقة.
محافظ الحسكة اللواء معذى نجيب سلوم قال: يعتبر افتتاح مديرية الصناعة في المحافظة لبنة أخرى تضاف إلى اللبنات التي وضعت في هيكل المحافظة، مبيناً أنه لا يدخر جهداً في تذليل أي عقبات قد تعترض الصناعيين، وأشار سلوم أن المحافظة تحظى برعاية كريمة من قائد الوطن من خلال الامتيازات التي حصلت عليها، مشيراً إلى الأسعار الزهيدة التي يدفعها المستثمر في المنطقة الحرة في الحسكة، مقارنةً بالأسعار التي يدفعها المستثمرون في منطقة درعا الحرة، وبين سلوم أن المناطق الصناعية في الحسكة تُعامل معاملة المدن الصناعية.
مدير شركة الغزل المهندس صليو صليو قال تواجهنا في شركة الغزل بعض الصعوبات مثل قسم الغزل النهائي الذي يحتاج إلى تجديد، إضافةً إلى وجود بعض العمال المرضى وكبار السن والذي يصل عددهم إلى 65 عامل، وفي حال تم تعيين بدلاء عنهم لا يبقى لدينا أي مشكلة في سير العمل، يوجد لدينا الآن 518 وفي حال تطبيق المرسوم الذي يتحول بموجبه مشروع الغزل إلى شركة سنتمكن من تعيين 53 عاملاً.
وخلال لقاء السيد الوزير بالصناعيين تم عرض العديد من المشاكل التي تعترضهم نذكر منها:
- عدم وجود مدن صناعية كبيرة في المحافظة وحتى الموجودة منها تعتبر صغيرة نسبياً.
- عدم إمكانية حصول الصناعيين على القروض بسبب وضع الأراضي التي تعتبر مشاعاً وغير مفرزة، وبالتالي لا تمكنهم هذه الخاصية من الحصول على قروض تلبي حاجاتهم.
- عدم إمكانية المنافسة الصناعية بين منتجات الحسكة ومنتجات المدن الصناعية في الداخل بسبب استيراد المواد الخام من تلك المدن والتي يُضاف إليها أسعار النقل لمسافات طويلة.
- ارتفاع سعر المتر المربع في المنطقة الصناعية في الحسكة، والذي يبلغ ضعف المتر المربع في المنطقة الصناعية بمحافظة دير الزور، والمطالبة بأخذ واقع الحسكة في هذه الفترة التي تمتاز بالجفاف بعين الاعتبار.
- تخصيص قروض مصرفية للمنطقة الصناعية.
- ترخيص بناء صوامع لمعامل البرغل التي شُيدت بالمحافظة لتخزين الحبوب اللازمة للعمل وعدم تصنيفها على أنها صوامع تجارية.
منقول (( جريدة الفرات ))