Tweet
الصحة: تأسيس المركز الوطني لزراعة الأعضاء
لتنظيم عمليات الزراعة وتأمين الأعضاء للمرضى
لتنظيم عمليات الزراعة وتأمين الأعضاء للمرضى
اللاذقية - سانا
أكد الدكتور رضا سعيد وزير الصحة مساء أمس أن وزارة الصحة تعمل على الحد من مركزية الإجراءات الطبية في مختلف المجالات وتتجه نحو منح المديريات في المحافظات المزيد من الصلاحيات الإدارية والعلاجية وذلك بهدف إيصال الخدمة الصحية إلى المواطن بأقصى وبأقل تكلفة ممكنة.
وأشار وزير الصحة في ختام ندوة حول جراحة وزراعة الكلى إلى أن الخطة التي ستعمل عليها الوزارة حاليا تتمثل بإيقاف عمليات الإتجار بالأعضاء والتبرع من متبرعين أحياء غير أقرباء وذلك من خلال زيادة احتمالات التبرع ضمن العائلة نفسها وتوسيع مفهوم القرابة إضافة لإتاحة مصدر هام وهو المتوفون دماغياً مشيرا إلى أن الوزارة تعمل ومن خلال اللجنة الخاصة بتعريف الموت السريري التابعة للمركز الوطني لزراعة الأعضاء على اعتماد تعريف ومفهوم محدد للموت السريري.
وبين وزير الصحة أن تأسيس المركز الوطني لزراعة الأعضاء كفيل بتنظيم عمليات زراعة الأعضاء وتأمين الأعضاء للمرضى المحتاجين في أقصر وقت ممكن وبطريقة تضمن سلامة المتبرع والآخذ موضحا أن عمل المركز لا يقتصر على الجراحة فقط بل يعمل على متابعة المريض وتقييم حالته وتحديد الأشخاص الذين يحق لهم التبرع من خلال لجنة أخلاقيات الزرع مبينا ضرورة دعمه وتفعيله بإصدار مجموعة من التشريعات والقوانين الناظمة لعمله ومن خلال التعاون مع الجهات ذات الصلة.
وبين سعيد أن وزارة الصحة تعمل ضمن خطتها لاستقطاب أكبر عدد من طالبي العمل في جميع ديرياتها عبر إعادة إحصاء متطلباتها من العاملين وفي جميع الاختصاصات الطبية الجامعية والمتوسطة والإدارية بغية تعيينهم في هذه المديريات وخاصة مع افتتاح مشاف ومراكز تخصصية و صحية في جميع أنحاء سورية.
بدوره تحدث رياض حجاب محافظ اللاذقية عن أهمية ودور اللقاءات العلمية التخصصية في تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات الطبية لافتا إلى ضرورة افتتاح مركز لزراعة الكلية في المنطقة الساحلية يمكنه أن يستقطب عددا كبيرا من مرضى المنطقة الشمالية و الشرقية الأمر الذي يخفف العبء عن مركز دمشق إضافة إلى توفير الوقت والتكاليف المادية على المواطن .
من جهتها أكدت الدكتورة منى الراهب رئيسة قسم الكلية في المشفى الوطني باللاذقية والمنسقة لبرنامج الكلية بين وزارة الصحة ومديريتها في المحافظة أن العمل جار الآن باتجاه إيجاد مركز في اللاذقية متخصص بمتابعة المرضى الذين قاموا بعمليات زراعة كلى في العاصمة كي لا يضطروا للسفر إلى دمشق بين فترة وأخرى لمتابعة نتائج عملياتهم ومراقبة وضعهم الصحي لافتة إلى أن المريض يتطلب نمط حياة خاص ومراقبة خاصة للضغط والسكر والوزن.
أكد الدكتور رضا سعيد وزير الصحة مساء أمس أن وزارة الصحة تعمل على الحد من مركزية الإجراءات الطبية في مختلف المجالات وتتجه نحو منح المديريات في المحافظات المزيد من الصلاحيات الإدارية والعلاجية وذلك بهدف إيصال الخدمة الصحية إلى المواطن بأقصى وبأقل تكلفة ممكنة.
وأشار وزير الصحة في ختام ندوة حول جراحة وزراعة الكلى إلى أن الخطة التي ستعمل عليها الوزارة حاليا تتمثل بإيقاف عمليات الإتجار بالأعضاء والتبرع من متبرعين أحياء غير أقرباء وذلك من خلال زيادة احتمالات التبرع ضمن العائلة نفسها وتوسيع مفهوم القرابة إضافة لإتاحة مصدر هام وهو المتوفون دماغياً مشيرا إلى أن الوزارة تعمل ومن خلال اللجنة الخاصة بتعريف الموت السريري التابعة للمركز الوطني لزراعة الأعضاء على اعتماد تعريف ومفهوم محدد للموت السريري.
وبين وزير الصحة أن تأسيس المركز الوطني لزراعة الأعضاء كفيل بتنظيم عمليات زراعة الأعضاء وتأمين الأعضاء للمرضى المحتاجين في أقصر وقت ممكن وبطريقة تضمن سلامة المتبرع والآخذ موضحا أن عمل المركز لا يقتصر على الجراحة فقط بل يعمل على متابعة المريض وتقييم حالته وتحديد الأشخاص الذين يحق لهم التبرع من خلال لجنة أخلاقيات الزرع مبينا ضرورة دعمه وتفعيله بإصدار مجموعة من التشريعات والقوانين الناظمة لعمله ومن خلال التعاون مع الجهات ذات الصلة.
وبين سعيد أن وزارة الصحة تعمل ضمن خطتها لاستقطاب أكبر عدد من طالبي العمل في جميع ديرياتها عبر إعادة إحصاء متطلباتها من العاملين وفي جميع الاختصاصات الطبية الجامعية والمتوسطة والإدارية بغية تعيينهم في هذه المديريات وخاصة مع افتتاح مشاف ومراكز تخصصية و صحية في جميع أنحاء سورية.
بدوره تحدث رياض حجاب محافظ اللاذقية عن أهمية ودور اللقاءات العلمية التخصصية في تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات الطبية لافتا إلى ضرورة افتتاح مركز لزراعة الكلية في المنطقة الساحلية يمكنه أن يستقطب عددا كبيرا من مرضى المنطقة الشمالية و الشرقية الأمر الذي يخفف العبء عن مركز دمشق إضافة إلى توفير الوقت والتكاليف المادية على المواطن .
من جهتها أكدت الدكتورة منى الراهب رئيسة قسم الكلية في المشفى الوطني باللاذقية والمنسقة لبرنامج الكلية بين وزارة الصحة ومديريتها في المحافظة أن العمل جار الآن باتجاه إيجاد مركز في اللاذقية متخصص بمتابعة المرضى الذين قاموا بعمليات زراعة كلى في العاصمة كي لا يضطروا للسفر إلى دمشق بين فترة وأخرى لمتابعة نتائج عملياتهم ومراقبة وضعهم الصحي لافتة إلى أن المريض يتطلب نمط حياة خاص ومراقبة خاصة للضغط والسكر والوزن.