Tweet
يتجاوز سعر بعضها 3000 ليرة.. صناعة الفخاريات تطور منتجاتها وتبحث عن استخدامات وزبائن جدد
دمشق-سانا
ماتزال صناعة الفخار تحتل مكانة متميزة في الأسواق المحلية رغم المنافسة الشديدة من قبل الصناعات الزجاجية والبلاستيكية نظرا لتعدد استخداماتها في التخزين والبريد والطهي فضلا عن كونها موروثا ثقافيا وحضاريا.
وقال الحرفي أمجد الحكيم صاحب ورشة الحكيم في سوق ساروجة ان استخدام المنتجات الفخارية يشهد تراجعا نوعا ما بسبب التغيير في عادات الاستهلاك واستخدام أدوات منزلية حديثة غير ان استخدام هذه المنتجات يبقى مفضلا في البيوت القديمة والأرياف كما تستخدم في محال العطارة لحفظ العطور والأدوية وفي مستلزمات الزينة والديكور في المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم ما يضفي جوا من الاصالة على المكان ويشكل عامل جذب للسائحين والزوار.
وأوضح الحكيم لنشرة سانا الاقتصادية ان التربة السورية مناسبة لصناعة الفخاريات التي اشتهرت بها معظم المناطق منذ القدم حيث تعتمد على التربة الصلصالية الأساسية إضافة للماء الذي يلعب دورا كبيرا في عمليات التذويب والفرز والتشكيل ثم التعريض للحرارة ما يكسب المنتج الصلابة المطلوبة والشكل المرغوب تليها عملية الزخرفة حسب الطلب.
وأشار إلى أنه يستخدم في ورشته دواليب حديثة تدار بواسطة الكهرباء عوضا عن الدواليب الخشبية الدائرية التي تحرك بالقدم مايسهم في سرعة الانجاز لتأمين طلبيات كبيرة من اطباق واكواب وقدور وجرار ماء بمقاسات متعددة واحواض لزراعة نباتات الزينة والازهار والمنتجات المتممة لبعض الأدوات ذات الاستخدام الحراري مثل الفخاريات المستخدمة في السخانات الكهربائية.
ويعمل في ورشة الحكيم خمسة عمال يتقنون صناعة الفخاريات وتزيينها وزخرفتها حيث تعد مصدرا لتوليد دخل جيد لاسرة سالم الثائر أحد العاملين في الورشة موضحا انه تعلم الصنعة منذ الصغر حيث كان يؤمن مصروفه اليومي والان يعيل أسرته.
وأشار الثائر إلى أن السعر يحدد وفقا لحجم المنتج ودقة الرسوم والزخرفات المزينة له ما يجعل منه تحفة فنية مرغوبة من قبل السائحين واصحاب الفنادق والمطاعم يصل سعر بعضها إلى 3000 ليرة سورية.
وأكد أمجد يوسف عامل في المطعم ان الكثير من الزوار يبدون اعجابهم بالقطع المعروضة وبالاطباق الفخارية التي تقدم بها اصنافا مختلفة من الطعام.
بدوره قال صابر جمال صاحب ورشة لصناعة السخانات في منطقة الحجاز ان القطع الفخارية هي أساس صناعة السخانات لتحملها درجة حرارة عالية حيث تلف عليها او توضع فيها اسلاك كهربائية وهي بأحجام مختلفة حسب الحاجة للطاقة فكلما زاد حجمها زاد طول السلك الكهربائي المدخل عليها وبالتالي قدرتها الحرارية.
وأوضح جمال ان استخدام هذه السخانات مازال شائعا لانخفاض اسعارها مقارنة بادوات التسخين الاخرى حيث تتراوح أسعارها بين 250-850 ليرة بالإضافة لسهولة الاستخدام نظرا لتوافر التيار الكهربائي في كل مكان وصغر حجمها وامكانية الاصلاح من قبل مستخدمها.
وتضفي القطع الفخارية بلونها الترابي او المزينة والمزخرفة بالوان واشكال متنوعة حول بحرة صغيرة وسط مطعم الاصالة في دمشق القديمة جمالية وراحة يتمتع بها الزائر والسائح عند تناول وجبته.
ميساء الشمالي
ماتزال صناعة الفخار تحتل مكانة متميزة في الأسواق المحلية رغم المنافسة الشديدة من قبل الصناعات الزجاجية والبلاستيكية نظرا لتعدد استخداماتها في التخزين والبريد والطهي فضلا عن كونها موروثا ثقافيا وحضاريا.
وقال الحرفي أمجد الحكيم صاحب ورشة الحكيم في سوق ساروجة ان استخدام المنتجات الفخارية يشهد تراجعا نوعا ما بسبب التغيير في عادات الاستهلاك واستخدام أدوات منزلية حديثة غير ان استخدام هذه المنتجات يبقى مفضلا في البيوت القديمة والأرياف كما تستخدم في محال العطارة لحفظ العطور والأدوية وفي مستلزمات الزينة والديكور في المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم ما يضفي جوا من الاصالة على المكان ويشكل عامل جذب للسائحين والزوار.
وأوضح الحكيم لنشرة سانا الاقتصادية ان التربة السورية مناسبة لصناعة الفخاريات التي اشتهرت بها معظم المناطق منذ القدم حيث تعتمد على التربة الصلصالية الأساسية إضافة للماء الذي يلعب دورا كبيرا في عمليات التذويب والفرز والتشكيل ثم التعريض للحرارة ما يكسب المنتج الصلابة المطلوبة والشكل المرغوب تليها عملية الزخرفة حسب الطلب.
وأشار إلى أنه يستخدم في ورشته دواليب حديثة تدار بواسطة الكهرباء عوضا عن الدواليب الخشبية الدائرية التي تحرك بالقدم مايسهم في سرعة الانجاز لتأمين طلبيات كبيرة من اطباق واكواب وقدور وجرار ماء بمقاسات متعددة واحواض لزراعة نباتات الزينة والازهار والمنتجات المتممة لبعض الأدوات ذات الاستخدام الحراري مثل الفخاريات المستخدمة في السخانات الكهربائية.
ويعمل في ورشة الحكيم خمسة عمال يتقنون صناعة الفخاريات وتزيينها وزخرفتها حيث تعد مصدرا لتوليد دخل جيد لاسرة سالم الثائر أحد العاملين في الورشة موضحا انه تعلم الصنعة منذ الصغر حيث كان يؤمن مصروفه اليومي والان يعيل أسرته.
وأشار الثائر إلى أن السعر يحدد وفقا لحجم المنتج ودقة الرسوم والزخرفات المزينة له ما يجعل منه تحفة فنية مرغوبة من قبل السائحين واصحاب الفنادق والمطاعم يصل سعر بعضها إلى 3000 ليرة سورية.
وأكد أمجد يوسف عامل في المطعم ان الكثير من الزوار يبدون اعجابهم بالقطع المعروضة وبالاطباق الفخارية التي تقدم بها اصنافا مختلفة من الطعام.
بدوره قال صابر جمال صاحب ورشة لصناعة السخانات في منطقة الحجاز ان القطع الفخارية هي أساس صناعة السخانات لتحملها درجة حرارة عالية حيث تلف عليها او توضع فيها اسلاك كهربائية وهي بأحجام مختلفة حسب الحاجة للطاقة فكلما زاد حجمها زاد طول السلك الكهربائي المدخل عليها وبالتالي قدرتها الحرارية.
وأوضح جمال ان استخدام هذه السخانات مازال شائعا لانخفاض اسعارها مقارنة بادوات التسخين الاخرى حيث تتراوح أسعارها بين 250-850 ليرة بالإضافة لسهولة الاستخدام نظرا لتوافر التيار الكهربائي في كل مكان وصغر حجمها وامكانية الاصلاح من قبل مستخدمها.
وتضفي القطع الفخارية بلونها الترابي او المزينة والمزخرفة بالوان واشكال متنوعة حول بحرة صغيرة وسط مطعم الاصالة في دمشق القديمة جمالية وراحة يتمتع بها الزائر والسائح عند تناول وجبته.
ميساء الشمالي