Tweet
شكراً..
إن كانَ القولُ
فيكِ عــفواً
هنيئاً..
فالذي كان بيننا
رغيفٌ أسود
على ناصيةِ النّسيـان
فشكراً
وإن كانَ القولُ
فيكِ صفحــاً
..لا تقلقي
فالأسى مُحنّـــط
رغمَ كبريائي المُعـفن
هذا أنا
إن كنْتُ أنا
عرسٌ للبوم
في حضرةِ الغياب
بقايا إنسان
..لحظة
لا تغلقي الباب
والأيام العسليّة
في عتيــقِ أقنعتي
وتشرذمُ الحال
مأساتي
وعطرُ الموت
جنحاتي
ورديّـة ٌأحقادي
يا لائمتي الغجرية
والظلُّ الأحمر
على رصيفِ أضلعي
ينزفُ تملقّـاً
من نعيقِ الغراب
كأنّ ما حصل
ليسَ إلا
عرسٌ للبوم
في حضرةِ الغياب
عصفةُ تجلّدي
وحقبةُ أزمنتي
في مسكِ الضياع
رجفةُ تمردي
وغُـــلّ تصوّفي
في حصرمِ الوداع
للذي كانَ بيننا
في دنيا اللا شيء
إن كان يا ما كان
في قديمِ الأمسيات
وسابقِ العصرِ والنسيان
هشيمٌ في اللا مكان
أحتسي الكحولَ
خلفَ شفقٍ رصاصيّ
في بردِ الهذيان
وأشتري عصي الدّمع
من عطارةِ دهرٍ
في حانةِ النسيان
فهنيئاً لكِ
كلّ ما كنتِ
وما زالَ الغفران
ذكرى إنسان
وهنيئاً لكِ
في بعضِ ما كنتِ
إن كانتْ خوابي المُــرّ
سكينٌ أسود
في خاصرةِ ما كان
ولكنَّ شرذمة النّدمِ
وسفرَ الوجــعِ
في ضواحي جسدي
يصنعُ من عروقي
نواقيسَ حزنٍ
على قاربِ مدامعي
فما حصلَ حصل
ومُحالٌ بعدَ اللأي
أن يعودُ المرّ عسل
فلا تبحثي عني
في سمفونيّةِ الهمّ
كل شيءٍ هنا
ينزفُ وينزفُ
وأنتِ ما زلْتِ صغيرة
لتقرأي في.. فنجان الدمّ
إن كانَ القولُ
فيكِ عــفواً
هنيئاً..
فالذي كان بيننا
رغيفٌ أسود
على ناصيةِ النّسيـان
فشكراً
وإن كانَ القولُ
فيكِ صفحــاً
..لا تقلقي
فالأسى مُحنّـــط
رغمَ كبريائي المُعـفن
هذا أنا
إن كنْتُ أنا
عرسٌ للبوم
في حضرةِ الغياب
بقايا إنسان
..لحظة
لا تغلقي الباب
والأيام العسليّة
في عتيــقِ أقنعتي
وتشرذمُ الحال
مأساتي
وعطرُ الموت
جنحاتي
ورديّـة ٌأحقادي
يا لائمتي الغجرية
والظلُّ الأحمر
على رصيفِ أضلعي
ينزفُ تملقّـاً
من نعيقِ الغراب
كأنّ ما حصل
ليسَ إلا
عرسٌ للبوم
في حضرةِ الغياب
عصفةُ تجلّدي
وحقبةُ أزمنتي
في مسكِ الضياع
رجفةُ تمردي
وغُـــلّ تصوّفي
في حصرمِ الوداع
للذي كانَ بيننا
في دنيا اللا شيء
إن كان يا ما كان
في قديمِ الأمسيات
وسابقِ العصرِ والنسيان
هشيمٌ في اللا مكان
أحتسي الكحولَ
خلفَ شفقٍ رصاصيّ
في بردِ الهذيان
وأشتري عصي الدّمع
من عطارةِ دهرٍ
في حانةِ النسيان
فهنيئاً لكِ
كلّ ما كنتِ
وما زالَ الغفران
ذكرى إنسان
وهنيئاً لكِ
في بعضِ ما كنتِ
إن كانتْ خوابي المُــرّ
سكينٌ أسود
في خاصرةِ ما كان
ولكنَّ شرذمة النّدمِ
وسفرَ الوجــعِ
في ضواحي جسدي
يصنعُ من عروقي
نواقيسَ حزنٍ
على قاربِ مدامعي
فما حصلَ حصل
ومُحالٌ بعدَ اللأي
أن يعودُ المرّ عسل
فلا تبحثي عني
في سمفونيّةِ الهمّ
كل شيءٍ هنا
ينزفُ وينزفُ
وأنتِ ما زلْتِ صغيرة
لتقرأي في.. فنجان الدمّ
كا زانوفا
Comment