إلهي ... يا إلهي
الآن وأكثر من أي وقت مضى ، أشعرُأنكَ إكتشافي الشخصي فأنا لوحدي من عرفكَ بجهدٍ مني بصمتي وصبري على ظلمتي ولستَ تعاليماً أو خرائط أو طرق ..
لا أستطيع أن أقبل أنك تتكلم .. وتفكر وتملك أفكاراً .. فالأفكار والصوت هي أداتي لمعرفتك .. وما أنت سوى الصمت الواسع.. وكل ما أعرفه عنكَ هو صدى هذا الصمت في داخلي ..
اغفر لي .. سأظل أنا مشغولاً بالمعرفة
بينما أنت هناك تراني وتبتسم ... فالله كما أحبه.. وجهٌ منتظرٌ يبتسم ..
إلهي يا إلهي
منقول عن صفحة الدكتور رفيف المهنا
Comment