Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا يصبح موتك فضيحة عصرنا، تموت من أجل سورية الوطن ،من أجل حبٍ لم تتعرف عليه بعد. لم تخاطبه لم تمشي إليه. أحببت سورية وأنت لاجئٌ فيها، هاربٌ من العصور العربية المنحطة المنهزمة. راحل إ
لى سماء وطن لم تعرف الطريق إليه. فكل مكاتب السياحة والسفر مغلقةٌ لا حجوزات فيها إلا إلى موتنا المنتظر لا لشيء فقط لأنك فلسطيني، فقط لأنك فلسطيني.
ما اضيق الوطن وما اضيق الارض ماأصغر الثورة عندما يقودها أولاد كلبة. كم هي كريمة أمتي الاسلامية والعربية التي أعطتنا شبه تصريحٍ بان تسمح لنا أن نموت على ارضها مثل أقل الحيوانات في اوروبا . هذه ثورةٌ قذرةٌ منحطةٌ سافلةٌ ليست لأنها الثورة التي نعرفها أو نطمح إليها أنا وأنت . فقط لان من يمتطيها ويمولها مطعون في أصله ونسبه مشكوكٌ في هويته وصدق انتمائه كل الزعماء الذين دعموا الثورة هم أولاد زانية. هل يعرف هؤلاء انك ابن محمود درويش وابن أرض عز الدين القسام وابن ارض الشهداء وابن أرض دلال المغربي أكاديمية الثورة ودستور الثوار في العالم .....هل يعرفون من أنت. أنت سيدٌ في زمان الغلمان ياابن الهواء الطلق ...
من يقتل صاحب رأي ،من يقتل فناناً من يقتل شاعراً فقط في أمة الأعراب حيث لا تغضب لنبيها محمد وتقتل صاحب رأيٍ أو قصيدة لفنان ،حيث لا تغضب على من بال على القرآن في غوانتانمو ومن نساء عرايا في المسجد الابراهيمي.
الثورة التي وجهها " كقفا كلينتون" (جلالة الملك أتسمعني ، سمو الأمير هل علموك القراءة؟ "قدمي في جلالتك وسموك").
وأنتم يا عرب الردة.......
تلك الرصاصة. اتحداكم يا ثوارقصور الرياض ويا ثوار فنادق الدوحة ، ويا ثوار ملاهي اسطنبول ياأيها المهرجين الدمى ، الخانعين القابعين في ذلـــكم على بسطار صديقيكم العزيز والمعظم بيريز .
ارحل يا رافع .........وارفع برأسك عالياً إلى السماء، حيث لا زعماء عرب حيث لا دول نفطية حيث لا طائفة صهيونية أعرابية قذرة كأمتنا بعدك سأمزق هويتي .لا لن اكسرها سأدوس عليها .انا لست لاجئ انا شهيد انتظر قدراً جباناً لا يأتي...
أيها الموت : اقترب مني اكثر لا تأتيني مع الأحفاد.... فلقد كبرتَ وأصبحتَ رجلا بالغاً.تستطيع أن تأتي وحدك ، لست بحاجةِ إلى من يدلكَ على طريقي وعنواني . اظهر لي رجلاً كاملاً.
أيها الموت لا تكن كما يريدونك جباناً. كن أنت كما عرفناك قوياً مجلجلاً هادئاً ورصيناً ليس كما هي حال أيديهم المرتعشة وقلوبهم الخائفة ، واجهني في أي ساحةٍ تريد . لا تسألني عن ديني وعن طائفتي وعن صلاتي وعن نسكي، من أنت لتسألني خذني إليه هو أرحم منك ...لك مني أن أقول لك من أي وطنٍ أنا من أي أرض مسلوبة .
أنا فلسطيني الهوى .... لاأخشاك ......تعال ....اقترب ......ترجل ....... أتعرفني .
أتُذكركَ هذه الملامح بطفلٍ باكٍ , واليوم يضحك ويزف لك فارساً منا .......لا تخشى شيء .فأنا شهيد ميت لا محالة ... فإن لم امت برصاصة يهودي قذر، سأموت حتماً برصاصة متأسلم أقذر. إن لم أمت برصاصة صديقي فسوف أموت برصاصة أخي .
أيها الموت لماذا تأتي إلينا وتأخذنا غدراً. نحن ندافع عنك وعن معنى الحياة فيك و فينا...... نحن ولدنا لنعيش ونحيا في وطن لنا ولك.........
أيها الموت كن رجلاً لا تأخذ من حولي وتجيبني بأنه القدر.
قدري أن أغَّير القدر...... قدري أن امشي هكذا عكس ما أُرُيد لي...... وعكس ما يريد أعدائي لي ، ان أودع أحبتي من على تلةٍ ليست لي وأقول لهم سلاماً .
سنزرع لك يا رافع شجرة زيتونٍ هناك في الأقصى الذي لم تراه عيناك, وشجرة هنا في دمشق التي عشقت . ستبقى في ذاكرتنا حياً لا تموت فأمثالك لايموتون بل يأخذون إجازة للقاء أحبةٍ لنا في السماء. شهداءٌ مثلنا ملُّوا الانتظار في ذلنا . شهادة هي أقدس معاني الحياة حيث لا ظلم ولا استعباد ولا عرب ولا يهود حيث الأمان والعدل .
أما نحن قدرنا ان نبقى في هذا العصر،في عصر الفتوى أترى من يدخل الجنة أولاً؟ من قُتل برصاص العدو ام برصاص أخيه.
حلَّق مع النسور.... وارحل...... والقِ تحية مني على ترشيحا واترك لنا ما تبقى لنا من ملح الأرض، واترك لنا ما تبقى من كرامة الانسان... أرثيك وأرثي نفسي يا حبيباً ويا صديقاً...... إن دمائك الطاهرة سترسم لنا طريقاً للأحرار. فاذهب عزيزاً واعلم بأن على يمينك فلسطين وعلى يسارك سوريا وبينهما وطنٌ نبحث فيه عن وطن وإلى لقاء قريب ...
منقول صحيفة الرأي السورية
هكذا يصبح موتك فضيحة عصرنا، تموت من أجل سورية الوطن ،من أجل حبٍ لم تتعرف عليه بعد. لم تخاطبه لم تمشي إليه. أحببت سورية وأنت لاجئٌ فيها، هاربٌ من العصور العربية المنحطة المنهزمة. راحل إ
لى سماء وطن لم تعرف الطريق إليه. فكل مكاتب السياحة والسفر مغلقةٌ لا حجوزات فيها إلا إلى موتنا المنتظر لا لشيء فقط لأنك فلسطيني، فقط لأنك فلسطيني.
ما اضيق الوطن وما اضيق الارض ماأصغر الثورة عندما يقودها أولاد كلبة. كم هي كريمة أمتي الاسلامية والعربية التي أعطتنا شبه تصريحٍ بان تسمح لنا أن نموت على ارضها مثل أقل الحيوانات في اوروبا . هذه ثورةٌ قذرةٌ منحطةٌ سافلةٌ ليست لأنها الثورة التي نعرفها أو نطمح إليها أنا وأنت . فقط لان من يمتطيها ويمولها مطعون في أصله ونسبه مشكوكٌ في هويته وصدق انتمائه كل الزعماء الذين دعموا الثورة هم أولاد زانية. هل يعرف هؤلاء انك ابن محمود درويش وابن أرض عز الدين القسام وابن ارض الشهداء وابن أرض دلال المغربي أكاديمية الثورة ودستور الثوار في العالم .....هل يعرفون من أنت. أنت سيدٌ في زمان الغلمان ياابن الهواء الطلق ...
من يقتل صاحب رأي ،من يقتل فناناً من يقتل شاعراً فقط في أمة الأعراب حيث لا تغضب لنبيها محمد وتقتل صاحب رأيٍ أو قصيدة لفنان ،حيث لا تغضب على من بال على القرآن في غوانتانمو ومن نساء عرايا في المسجد الابراهيمي.
الثورة التي وجهها " كقفا كلينتون" (جلالة الملك أتسمعني ، سمو الأمير هل علموك القراءة؟ "قدمي في جلالتك وسموك").
وأنتم يا عرب الردة.......
تلك الرصاصة. اتحداكم يا ثوارقصور الرياض ويا ثوار فنادق الدوحة ، ويا ثوار ملاهي اسطنبول ياأيها المهرجين الدمى ، الخانعين القابعين في ذلـــكم على بسطار صديقيكم العزيز والمعظم بيريز .
ارحل يا رافع .........وارفع برأسك عالياً إلى السماء، حيث لا زعماء عرب حيث لا دول نفطية حيث لا طائفة صهيونية أعرابية قذرة كأمتنا بعدك سأمزق هويتي .لا لن اكسرها سأدوس عليها .انا لست لاجئ انا شهيد انتظر قدراً جباناً لا يأتي...
أيها الموت : اقترب مني اكثر لا تأتيني مع الأحفاد.... فلقد كبرتَ وأصبحتَ رجلا بالغاً.تستطيع أن تأتي وحدك ، لست بحاجةِ إلى من يدلكَ على طريقي وعنواني . اظهر لي رجلاً كاملاً.
أيها الموت لا تكن كما يريدونك جباناً. كن أنت كما عرفناك قوياً مجلجلاً هادئاً ورصيناً ليس كما هي حال أيديهم المرتعشة وقلوبهم الخائفة ، واجهني في أي ساحةٍ تريد . لا تسألني عن ديني وعن طائفتي وعن صلاتي وعن نسكي، من أنت لتسألني خذني إليه هو أرحم منك ...لك مني أن أقول لك من أي وطنٍ أنا من أي أرض مسلوبة .
أنا فلسطيني الهوى .... لاأخشاك ......تعال ....اقترب ......ترجل ....... أتعرفني .
أتُذكركَ هذه الملامح بطفلٍ باكٍ , واليوم يضحك ويزف لك فارساً منا .......لا تخشى شيء .فأنا شهيد ميت لا محالة ... فإن لم امت برصاصة يهودي قذر، سأموت حتماً برصاصة متأسلم أقذر. إن لم أمت برصاصة صديقي فسوف أموت برصاصة أخي .
أيها الموت لماذا تأتي إلينا وتأخذنا غدراً. نحن ندافع عنك وعن معنى الحياة فيك و فينا...... نحن ولدنا لنعيش ونحيا في وطن لنا ولك.........
أيها الموت كن رجلاً لا تأخذ من حولي وتجيبني بأنه القدر.
قدري أن أغَّير القدر...... قدري أن امشي هكذا عكس ما أُرُيد لي...... وعكس ما يريد أعدائي لي ، ان أودع أحبتي من على تلةٍ ليست لي وأقول لهم سلاماً .
سنزرع لك يا رافع شجرة زيتونٍ هناك في الأقصى الذي لم تراه عيناك, وشجرة هنا في دمشق التي عشقت . ستبقى في ذاكرتنا حياً لا تموت فأمثالك لايموتون بل يأخذون إجازة للقاء أحبةٍ لنا في السماء. شهداءٌ مثلنا ملُّوا الانتظار في ذلنا . شهادة هي أقدس معاني الحياة حيث لا ظلم ولا استعباد ولا عرب ولا يهود حيث الأمان والعدل .
أما نحن قدرنا ان نبقى في هذا العصر،في عصر الفتوى أترى من يدخل الجنة أولاً؟ من قُتل برصاص العدو ام برصاص أخيه.
حلَّق مع النسور.... وارحل...... والقِ تحية مني على ترشيحا واترك لنا ما تبقى لنا من ملح الأرض، واترك لنا ما تبقى من كرامة الانسان... أرثيك وأرثي نفسي يا حبيباً ويا صديقاً...... إن دمائك الطاهرة سترسم لنا طريقاً للأحرار. فاذهب عزيزاً واعلم بأن على يمينك فلسطين وعلى يسارك سوريا وبينهما وطنٌ نبحث فيه عن وطن وإلى لقاء قريب ...
منقول صحيفة الرأي السورية
Comment