Announcement

Collapse
No announcement yet.

الشاعر عبد الرزاق الربيعي ( قصيدة الطفل في العراق ) مئة عام من هيمنة النص المدرسي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الشاعر عبد الرزاق الربيعي ( قصيدة الطفل في العراق ) مئة عام من هيمنة النص المدرسي

    عبد الرزاق الربيعي... شاعر بهيئة طفل
    قصيدة الطفل في العراق: مئة عام من هيمنة النص المدرسي

    العرب أونلاين - جليل خزعل

    تعد التجربة العراقية في مجال أدب الأطفال من التجارب المتقدمة ليس على صعيد الوطن العربي فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضا بشهادة الكثير من الخبراء والمتابعين. ويعد شعر الأطفال هو الحلقة الأبرز في هذه التجربة. فقد بدأ أدب الأطفال في العراق مع الشعر وليس مع القصة أو الحكاية كما هو الحال في أغلب البدايات في العالم. وفي هذا الملف سنلقي الضوء على أبرز سمات قصيدة الطفل والمراحل التي مرت بها، ونتوقف عند أبرز الأسماء التي تألقت في هذا الميدان من الأدب.

    خرجت تجربة قصيدة الطفل في العراق – أسوة بالتجارب الأخرى في الوطن العربي - من رحم التربية والكتب المدرسية، وقد اقترب اليوم عمرها الزمني من قرن كامل، مارة بمراحل وتطورات عدة، هذه المراحل تناولتها دراسات وبحوث عدة، غلب عليها منهج البحث التأريخي والوصفي، ولم تحظ بدراسة نقدية تحليلية معمقة إلا فيما ندر. ويمكن تقسيم المراحل التي مر بها شعر الأطفال في العراق إلى ثلاث مراحل هي:

    أولا: مرحلة التأسيس -ثانيا: المرحلة السبعينية- ثالثا: المرحلة الثمانينية وما بعدها.

    إن معظم شعراء مرحلة التأسيس وما تلتها من سنوات، كانوا من المعلمين والمربين، لذا كانت أغلب قصائدهم تربوية تعليمية، تدعم المناهج المدرسية، وتشجع على الأخلاق والعلم، والنظافة والتعاون وحبّ الوالدين وغير ذلك من الأهداف العامة للتعليم التي كانت تسود في النصف الأول من القرن الماضي. وكذلك طابع التغني بالأطفال، واتخاذهم رموزا للكثير من الموضوعات. إن عدم إتقان الشعراء الرواد فن الكتابة للأطفال، وطبيعة الموضوعات التي كانوا يتناولونها " جعلت من شعر تلك المرحلة يتسم بالصعوبة، والعسر قياسا لمتطلبات الشعر للأطفال في المراحل الدراسية الأولى.

    لمسنا ذلك بوضوح في أشعار الرصافي، و مصطفى جواد، ومحمد بهجت الأثري، وأحمد حقي الحلي، وعبد الستار القره غولي و معاصريهم، وكانت أغلب هذه النصوص تقليدية ولا تقترب من عالم الطفولة بشيء، تراوحت بين نظم ضعيف، وأوزان شعرية غير مناسبة، وتراكيب صعبة ومفردات قاموسية لا تناسب مدارك الأطفال، غلبت عليها جميعا الاعتبارات التربوية دون عناية كافية بالشروط، والاعتبارات الفنية، ماعدا استثناءات محدودة. هذه الاستثناءات نلاحظها في تجربة معروف الرصافي، الذي يعد الرائد التأريخي لقصيدة الطفل في العراق، وكذلك أحمد حقي الحلي الذي تخصص بالكتابة للأطفال والتأليف المدرسي.

    باقر سماكة رائد قصيدة الطفل

    ثم كانت نقلة شعر الأطفال المتميّزة و المتطوّرة على يد الشاعر باقر سماكة "1909-1994"، الذي يمكن أن نعدّه صاحب الريادة الفنية لقصيدة الطفل المدرسية التي كانت تسمى "المحفوظة ". إذ نجح في اختيار الأوزان الراقصة، والمفردات السهلة المتداولة، مستفيدا من عمله في الإشراف على الكتب المنهجية للدراسة الإبتدائية، فكتب العشرات من النصوص المتميزة، هذه النقلة اقتصرت على الناحية الفنية، لكنها لم تشمل المضامين، أو الموضوعات التي يتناولها الشاعر، فظلت موضوعات تقليدية، وسطحية ووعظية ومباشرة. بالغت كثيرا في الوصف على حساب الفكرة والضربة الشعرية. وقد جمعت قصائده في ديوان جميل صدر عن دار ثقافة الأطفال عام 1984 حمل عنوان "البلبل" وتعد قصيدته "البلبل" واحدة من أشهر النصوص المدرسية التي يحفظها العراقيون جيلا بعد جيل.

    "البلبل / البلبل الفتان/ يطير في البستان/غنى على الأغصانْ/بأعـذب الألحـان/ ينظـــر كالنشـوانْ/للزهـر، للألـوانْ/ وإنني فرحانْ/ بصوتـه الرَّنانْ/ والخـوخ والرمَّانْ/ والــوردِ والرَّيـحـانْ"

    ويعد صدور مجلة "مجلتي" للأطفال في الشهر الأخير من عام 1969، وبعدها بعام صدور شقيقتها الكبرى "المزمار" من الأمور التي أسهمت في تطور شعر الأطفال في العراق، فقد تم تخصيص صفحة ثابتة للشعر في هذين المطبوعين، كما أن تحول رئاسة تحرير "مجلتي" و"المزمار" إلى مؤسسة رصينة تعنى بثقافة الأطفال في نهاية السبعينيات أطلق عليها اسم" دار ثقافة الأطفال" ، زاد كثيرا من فرصة نشر شعر الأطفال، بعد أن أصبحت هذه الدار تصدر سلاسل متخصصة من كتب الأطفال ومنها السلسلة الشعرية. فبرز شعراء كثر في هذه المرحلة منهم عبد الرزاق عبد الواحد وخالد يوسفوعلي جعفر العلاق وفاروق سلوم وفاروق يوسف ونبيل ياسين وتركي كاظم جودة وخالد الخزرجي ومحمد راضي جعفر وبشرى البستاني وحارث الراوي وغيرهم. وقد استفاد عبد الرزاق عبد الواحد من طفولته الجنوبية ونجح في كتابة نص مميز للأطفال من نمط قصائد الألعاب أو الألغاز هو "الديك في السما طار".

    وتجدر الإشارة هنا إلى شاعرين معروفين كتبا للأطفال وقدما نماذج ناجحة، ولكنهما لم يستمرا بمواصلة المسيرة، وهما علي جعفر العلاق، ونبيل ياسين. إذ قدم العلاق نصوصا جميلة للأطفال منها قصيدة " أغنية الروضة " .أما نبيل ياسين فقد كتب الكثير من قصائد الأطفال وقد أصدر مجموعة "الوردة قالت للقمر" والكثير من القصائد المنشورة في مجلة "مجلتي" ومجلة "أسامة " السورية وصفحة الأطفال في صحيفة "طريق الشعب" وملحق "تموز" وكان ينشر فيه باسم مستعار هو "أبو يمام."

    فاروق سلوم بدايات التجربة

    تعد تجربة الشاعر فاروق سلوم في مجال قصيدة الطفل هي الأبرز في تلك المرحلة ليس على صعيد العراق فحسب، وإنما على عموم البلدان العربية، وقد تسلم هذا الشاعر رئاسة تحرير مجلتي والمزمار خلال العامين 1976 ـ 1977 وأصبح مديرا عاما لدار ثقافة الأطفال في منتصف الثمانينات، وأصدر الكثير من المجاميع الشعرية للأطفال منها " قـــوس قزح" و" أغاني الحصان" و"عشرة أفكار" و"قصائدي للأطفال" وغيرها، وحصل على جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" عن قصائده للأطفال ومن أشهرها:
    "دو .. ري .. مي *فا .. صول .. لا .. سي
    حلو منظر كرَّاســـــي*كراسي معرض ألوانْ
    وطيور من كل مكــانْ*وزهور حول النــــاس

    ***

    دو .. ري .. مي *فا .. صول .. لا .. سي
    دو .. ري .. مـي* دو .. ري .. مــي
    أرسم وجهك يا أمي* أرسمه قمرا أحلـى
    أو بستانا أو حقــلا* و أردد : تر لا .. لا .. لا .. لا
    دو ري مــــي فا صول لا سي* حلو منـظر كراسـي"

    خيون دواي الفهد صاحب الأفكار الطريفة

    وقد برز صوت شعري آخر في هذه المرحلة لا يقل أهمية عن صوت فاروق سلوم إن لم يتفوق عليه في كثير من الأحيان، ألا وهو الشاعر خيون دواي الفهد "1947-2000" ، الذي قدم نماذج متقدمة تدل على موهبة نادرة جدا في شعر الأطفال العربي، عبر اختياراته الذكية للموضوعات، والتقاط الأفكار الطريفة والمثيرة جدا، وحصل ديوانه "زنابق" على جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو". وتعد قصيدته "نوارس: واحدة من أشهر قصائد الأطفال على امتداد مسيرة الشعر العراقي.

    نوارس /نوارسٌ /نوارسْ/تمضي إلى المدارسْ/لا مطرٌ يمنعها/ولا شتاءُ قارسْ/عامٌ فعامٌ ينقضي/ويتركون المدرسة/فارسةً وفارسْ".

    في نهاية العقد السبعيني وبداية الثمانينات ظهر جيل جديد من شعرا ء الأطفال تنافسوا على النشر في صفحات مجلتي والمزمار والسلسلة الشعرية التي كانت تصدرها دار ثقافة الأطفال ومن هذه الأسماء عبد الرزاق الربيعي وحسن عبد الحميد وجليل خزعل ومحمد جبار حسن وحسن دكسن ومحمد كاظم جواد وصلاح حسن وعبد الحكيم أمين وعبد الرحيم صالح الرحيم ومحمد مهدي حبيب ومجيد كاظم وشاكر حمودي و حسن عبد النبي وعمار عبد الخالق وعبد الحكيم أمين وغيرهم، وقد سبقهم بقليل الشعراء تركي كاظم جودة وفاروق يوسف جاسم التميمي وكريم العراقي ونزار جواد وفاضل الكعبي وجمال جمعة وناهض الخياط وشاركهم النشر شعراء لم يعرفوا بتخصصهم للكتابة للأطفال ومنهم حاتم الصكرو جواد الحطاب وعبد الزهرة زكي وحميد قاسم وهادي ياسين علي وعادل الشرقي، وسعد جاسم.

    وقد تفاوتت تجارب هذه الأسماء من حيث القدرة، وتكامل الأدوات التي يتطلبها دخول الشاعر إلى هذا الميدان وكذلك الرغبة الصادقة والتواصل الجاد مع أدب الطفل، ومعرفة أسراره الخفية وعوالمه، ووظائفه الحقيقية. ولكنها على العموم استطاعت أن تشكل القواسم المشتركة لقصيدة الطفل في العراق، التي تحررت من سلطة الخطاب التربوي ، وأجواء "المحفوظات المدرسية" ، وصار بالإمكان أن نميز قصيدة الطفل الحديثة في العراق، عن مثيلاتها في الوطن العربي، من خلال خصوصية المفردة، وطبيعة الأوزان ، وطبيعة الموضوعات المتناولة.

    وأمام كل هذا الكم من النصوص، لم تكن قصيدة الطفل في العراق بمنأى عن التطورات التي طرأت على بنية القصيدة العربية في تلك الحقبة " فصار الشعراء يكتبون قصائدهم بثقة وحرية منحتهم قدرة كافية على التنويع بالأصوات، فباتت قصيدة الطفل اليوم، لا تحدث دويا وصخبا عبر إيقاعها المنتظم، بل تتسلل بهدوء ورقة إلى الطفل، لتعبر عن حاجته، وعن اهتماماته الصوتية"

    لكن الحروب المتكررة والحصارات السياسية والاقتصادية التي عانى منها العراق خلال العقدين الثمانيني والتسعيني من القرن الماضي ألقت بظلالها على قصيدة الطفل، فهاجر البعض، وتوقف البعض الآخر عن الكتابة للأطفال، وانهمك البعض بكتابة نصوص"تعبوية" كما كانت تسمى آنذاك، تفضل في النشر على غيرها من النصوص العامة.

    ويسرنا أن نقدم هذا الملف الخاص بشعراء الأطفال في العراق ممن عنوا بكتابة القصيدة الحديثة للأطفال وعلى امتداد العقود الثلاثة الأخيرة.

    عبد الرزاق الربيعي: شاعر بهيئة طفل

    شاعر وكاتب مسرحي ولد في بغداد عام 1961. عمل في بداياته في محررا في دار ثقافة الأطفال في العراق، ونشر الكثير من النصوص في مجلة "مجلتي" ومجلة " المزمار" . وأصدر مجموعتين شعريتين للأطفال هما "وطن جميل" و"نجمة الليالي"
    يا نجوم السماء/ حلقي واسرحي/ وامرحي في الفضاء/ سلمي لي على/ بدرنا الطالعِ/ وعلى خدهِ / قبلتين اطبعي/ نيزكا نيزكا/ املئي سلتي/ وانزلي ساعة/ نوّري غرفتي/ وارقصي يا نجوم/ والعبي يا نجوم.."

    جليل خزعل يقترب من ولع الطفل

    شاعر وكاتب متخصص في أدب وثقافة الطفل. ولد عام 1960 في بغداد . أصدر أكثر من 60 كتابا للأطفال في مجال الشعر والقصة والحكايات المصورة والكتب العلمية. بالإضافة إلى عشرات البحوث والدراسات والمقالات الصحفية حول أدب وثقافة الطفل. وكتب العشرات من الأغاني والمسرحيات وأفلام الرسوم المتحركة والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية. شغل عدة مناصب منها: مدير مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد ومدير تحرير مجلة "مجلتي " للأطفال في دار ثقافة الأطفال في بغداد ومدير قسم النشر في الدار المذكورة ورئيس نادي أدب الطفل في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

    حاصل على جوائز محلية وعربية كثيرة عن أعماله الأدبية للأطفال . وطبعت أعماله في أغلب بلدان الوطن العربي. وترجمت إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والإيطالية والكردية والفارسية . تدرّس نصوصه في مناهج الدراسة في مراحل رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، والمعاهد والجامعات في العراق والكثير من الدول العربية. قصيدة "مالك الحزين": "تمضي كما تشاء في البساتينْ/ ترى القرى والناسَ والرياحينْ/تشمُّ عطرَ نرجسٍ ونسرينْ / تقضي نهاراَ رائعاً /ثم تعود نحو عشّكَ الحصـينْ/ محمّلاً بالشوق والحنينْ/ أنت سعيدٌ سيّدي /من الذي سمّاك "مالك الحزينْ" ؟

    محمد جبار حسن… أغاني الطفولة

    شاعر ولد في بغداد عام 1956. أصدر الكثير من المجاميع الشعرية والقصصية للأطفال، حصل على الجائزة الأولى مناصفة لجائزة الدولة لأدب الطفل في قطر عام 2008 . كتب الكثير من النصوص الغنائية للكبار غناها مطربون عراقيون وعرب منهم كاظم الساهر و ماجد المهندس وأمل خضير ومالك مالك ومهند محسن. من قصائد "قطرة مطر تكلم العصفور":

    لو تدري من أين أتيت/ لتعجبت ولي غنيت/ فأنا أمي كانت غيمة/ في حي الغيم لها بيت/ لكن هبت أبرد نسمة/ زرعت في شفتيها بسمة/ فبكت أمي/ من فرحتها/ مطرا سال على وجنته ومضى يتلألأ من فوق/ يركض نحو الأرض بشوق/ أرأيتم من أين أتيت؟"

    محمد مهدي حبيب… موسيقى الترانيم

    ولد عام 1959 في بغداد، ترأس تحرير مجلة "حبيبي" للأطفال لعامين متتالين، عمل نائب رتيس تحرير مجلة "صديقي " للأطفال وصحفيا في دار ثقافة الأطفال "مجلتي والمزمار" في بغداد . أصدر عدة مجاميع شعرية للأطفال منها "بيت السعادة " و " أحلى من العسل" و"مثل الوردة " من أشهر قصائده "ابتسام والقـمر":

    "في أحد الأيام / أرادت ابتسام/ أن تسرق القمر / لأنها تحبه كثيرا / بشكله ولونه المنيرا / لكنما ابتسام لم تسرق القمر / وظل عاليا/ يبدد الظلام / وكل ما قد كان / تراود ابتسام / أمنية أو حلم بديع/ فالقمر الجميل / الله قد أهداه / يشع للجميع".

    صلاح حسن صديق الأطفال

    شاعر وكاتب مسرحي، ولد في مدينة بابل عام 1960. من أعماله:"خمائل"" شعر للأطفال 1987 " و"كوكو وتوتو في الروضة " شعر للأطفال 1988" و"أنا صديقكم"" شعر للأطفال 1988 " ومسرحية "أيام الأسبوع الثمانية للأطفال"" عربي / هولندي .. قدمت في عمان والمغرب والجزائر ولندن وبغداد" . من أشهر قصائده "أمنية": "لو أنني طير / ومنزلي الشجر/ أطير فوق الغيم/ وأشرب المطر/ حين أحس بالجوع أحط قرب الينبو/ وأبتني عشا من الأعواد/ لا ثعلب يراه/ ولا يراه الصياد" .

    فاضل الكعبي… العودة إلى الطفولة

    كاتب وباحث في مجال أدب الأطفال. ولد في بغداد 1955. كتب ونشر عشرات الدراسات والبحوث والمقالات في مختلف القضايا العلمية في أدب وثقافة الأطفال . نشر في أغلب مجلات الأطفال المحلية والعربية .نال العديد من الجوائز المحلية والعربية في شعر وأدب ومسرح الأطفال، وفي الدراسات النقدية . أصدر أكثر من ثلاثين كتابا في إبداعات ودراسات أدب ومسرح وثقافة الأطفال. من قصائده "فوضى":

    "ترقص في الماء الأسماكْ / والبطة تسبح في الماءْ / ثمَّ تغني : كاكْ .. كاكْ / وسمعنا /للقط مواءْ /وسمعنا / للكلب عواءْ / كان حديثا / بين القط وبين الكلبِ / صار عراكْ / يا للفوضى/ فلأغلق هذا الشباكْ".

    محمد كاظم جواد كاتب تنازعه الطفولة

    شاعر من مواليد بابل سنة 1957. بدأ النشر أواسط السبعينات. صدر له للأطفال: "العازف الصغير" عام 1995 و"زوارق" عام 2012. ستصدر له مجموعة "قطار من خشب" عن دار ثقافة الأطفال وسبعة كتب شعرية وقصصية عن دار أصالة/ بيروت. من قصائده "الهِلال":

    "صَعَدَ الأرْنَبُ/ فوق التَلْ/ صاحَ:هَلِمّ/ قَمَرُ الدُنْيا/ عَليْنا هَلْ/ قالَ الضِفْدَعْ/لسْتُ أراهْ/ أيْنَ سَناهْ؟/ قالَ الأرْنَبْ/ قُرْبي تَعالْ/ أبْصِرْ ذاكَ/ الخَيْطِ الفِضّي / في البِدْءِ/ نُسَمّيه هِلالْ".

    كفاح عباس يرسم الأقمار

    رسام وشاعر وكاتب ومخرج مسرحي ولد في بغداد عام 1958. له مشاركات في مهرجانات مسرح الطفل في بغداد. صدرت له حكاية شعرية للأطفال "أصحاب الخلية". رئيس تحرير ملحق "مرحبا يا أطفال" الذي يصدر عن الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. يقول في قصيدته"نرسم قمرا":
    "نرسم قمرا حين ننام/ وسماءً تمطر ألوان/ حتى يغدو كل مكان / يورق أملاً كل زمان
    حباً بأخينا الإنسان/ نرسم قمراً حين ننام / نركب أشرعة الأحلام / نحلم في صبح بسام / وليالٍ من دون ظلام".

    ناهض الخياط يجمع النخلة والعصفور

    ولد في مدينة الناصرية .أصدر مجموعة شعرية في أدب الأطفال بعنوان " ولدي .. يا براءة الياسمين !" عن دار الشؤون الثقافية – بغداد سنة 2007 .صدرت له في دمشق ثلاثة مجاميع شعرية للكبار "الوردة فوق صدري " و "ملكة لليل " و"حينما يرتقي الضحى نوافذي". كما صدرت له مجموعة نصوص مسرحية " مرآة النرجس " عن دار الشؤون الثقافية / بغداد 2011 نشر العديد من المقالات الأدبية في الصحف والمجلات العراقية .
    يقول في قصيدته: "النخلة والعصفور":
    في دفتر الرسم / رسمت نخلة فرعاء / بجذعها البني في صفائه / وسعفِها الأخضر في بهائه/ كما رسمت تحته عذوقَها الصفراء / فقالتِ النسمة في حفيفها/ أين هو العش الذي سكنه العصفور؟

    حيدر غازي سلمان يجدد القصيدة

    ولد في محافظة واسط عام 1976.قاص وشاعر يكتب للأطفال وقد نشر في معظم الصحف والمجلات المحلية والعربية وأهم المواقع الالكترونية المختصة بأدب الطفل. صدر له "قصر من الرمال""مجموعة شعرية للأطفال" وقصة "الضفدع دكّون" عن دار كادي ومادي في السعودية. ساهم في إصدار وتحرير مجلة "اقرأ" الموجهة للأطفال/ بيروت 2005. له عدد من المخطوطات في قصة وشعر ومسرح الطفل بانتظار طريقها للنشر.
    من قصائده "وهم":

    "الفَأرُ:سَأَلعَبُ سَأَلعَبُ/ لَو إنَّ قِطَّ بَيتِنا/ مِنَ الجِلوسِ يَتعَبُ/ القِطُّ:لو يَعلَمُ لَو يَعلَمُ/ بأنَّني دُميَةُ قُطنٍ لُفَّ بالحَرير/ ليَترُكَنَّ جُحرَهُ/ وَفوقَ رأسي لُعْبُهُ يَصير".
    أنا بنت الهاشمي أخت الرجال
    الكاتبة والشاعرة
    الدكتورة نور ضياء الهاشمي السامرائي
Working...
X