كي تكون كاتباً برُتبة عاشق ، تحتاج إلى أوهامٍ كبيرة ،
وإلى تصديق خرافة أوهامك العشقيّة تصديقاً أعمى .
أنت تعمل على وهم الأحاسيس ، تصفُ شيئاً لم يلمسه أحد ، يوجد في مكان غير مرئيّ من الجسد . مُهمّتك جعل القارئ يمتلك وهمَ الإمساك بما لا يُرى ، إلقاء القبض على دمعةٍ ،
أو حفنةٍ من التنهدات . . أن تحوّله إلى صائد فراشاتٍ
في بساتين الروح
أحلام مستغانمي