Tweet
عروض مميزة احتضنها المهرجان المسرحي الأول في الحسكة
الحسكة - سانا
شهدت صالة مسرح المركز الثقافي العربي في محافظة الحسكة خلال الأيام الأربعة الماضية إقبالا غير مسبوق على العروض المسرحية التي أبدعت فرق المحافظة بتقديمها وقد ترافق ذلك مع الاعلان عن تأسيس مهرجان مسرحي خاص بمحافظة الحسكة.
وتميزت العروض المقدمة في المهرجان والتي شاركت فيها فرق المحافظة بحرفية عالية من حيث الإخراج والأداء وتوزيع الأدوار وتعرضت للعديد من المواضيع الاجتماعية والحياتية والقضايا التي تهم الأطفال والشباب.
ودارت أحداث مسرحية "عن هول ما جرى" للمخرج اسماعيل خلف حول قتل الأحبة من خلال اعتماد المخرج على مجموعة قصص قصيرة تركزت حول شخصية "عكش" الذي يعمل حفارا للقبور ويعيش في مملكة أسسها لنفسه مع الذكريات التي لم يستطع تجاوزها لأنها تشكل مرجعية لديه وتتقاطع مع الكثير من المسائل.
وتناولت مسرحية "عودة ابن هشام" للدكتور احمد الدريس الأخطار التي تتعرض لها اللغة العربية والإهمال الذي تلاقيه من أبنائها من حيث استخدامهم للعبارات الأجنبية وحاولت فرقة المسرح الجامعي في المحافظة إيصال مجموعة من الأفكار في مسرحية "حدث في اريغون" للكاتب التركي عزيز نيسن من خلال اعادة صياغة العمل برؤية ذاتية للمخرج ركزت على إبراز حالة الكذب الذي تسوقه أمريكا بصناعة أمجاد وهمية لمجموعة من المرتزقة الذين ترسلهم كمقاتلين إلى دول أخرى ليصل العرض في نهايته إلى كشف حقيقة أمريكا الأقوى عالميا وما تعانيه من ضعف اجتماعي مبني على الكذب والتلفيق.
وتطرق عرض "مشدودا كوتر" للمخرج فراس الراشد الذي قدمته فرقة المسرح العمالي في الحسكة للسعادة التي تكون أحيانا بين يدي الإنسان ولكن لا يشعر بها إلا بعد فوات الأوان وطغت الرومانسية على العرض من خلال حكاية حب لشخصين ينتظران أشخاصا غائبين وبعد فوات الأوان يكتشفان أنهما كانا في حالة حب دون أن يعيشا هذه اللحظة.
واختتمت فعاليات المهرجان المسرحي الأول بعرض أخذ الطابع الوطني عنوانه حكاية نشيد تأليف حمود العطية وتقديم فرقة الأطفال في المحافظة.
وأوضح اسماعيل خلف مدير المسرح القومي في الحسكة أن المهرجان كان بمثابة الأساس لإقامة مهرجان للمسرح في المحافظة وعلى نطاق أوسع حاولنا من خلال العروض المقدمة إشراك كل الفرق المسرحية في المحافظة مشيرا إلى أن المهرجان اوجد ما يمكن تسميته بالطقس المسرحي حيث كنا نشاهد العائلة كاملة تأتي وتحضر.
وأضاف خلف إن المهرجان وما حمله من تميز دفعنا إلى المزيد من العمل على الناحية المسرحية واستقطاب العديد من الشباب الراغبين في العمل المسرحي وذلك بغية العمل على تأهيل وصقل مواهبهم وبالتالي العمل على إخراج وإعداد مسرحيات بسوية عالية وخاصة ان الفرق الموجودة في المحافظة حازت على العديد من الجوائز في مشاركاتها على مستوى القطر رغم ضعف الإمكانات الخاصة بالمسرح.
بدوره أشار عبد الرحمن السيد معاون مدير الثقافة في المحافظة إلى الدور الكبير الذي لعبه المهرجان على مدى الأربعة أيام الماضية وخلق حالة من الإقبال الشديد على العروض وهذه حالة صحية ونقلة نوعية بالنسبة للعمل المسرحي في المحافظة وخاصة ان المحافظة اهتمت في الفترة الأخيرة بكل الجوانب الثقافية وإقامة العديد من المهرجانات التي أسهمت في إعطاء طابع مميز في كل الفنون.
وأشار فيصل حميد وهو ممثل شارك بخمسة عروض إلى أن المهرجان خطوة نحو الأمام في العمل المسرحي بالمحافظة وخلق حالة من التفاؤل لدى المسرحيين بان يكون هناك اهتمام بالمسرح خلال الفترة القادمة من خلال الجهود التي يبذلها المسرح القومي في المحافظة.
شهدت صالة مسرح المركز الثقافي العربي في محافظة الحسكة خلال الأيام الأربعة الماضية إقبالا غير مسبوق على العروض المسرحية التي أبدعت فرق المحافظة بتقديمها وقد ترافق ذلك مع الاعلان عن تأسيس مهرجان مسرحي خاص بمحافظة الحسكة.
وتميزت العروض المقدمة في المهرجان والتي شاركت فيها فرق المحافظة بحرفية عالية من حيث الإخراج والأداء وتوزيع الأدوار وتعرضت للعديد من المواضيع الاجتماعية والحياتية والقضايا التي تهم الأطفال والشباب.
ودارت أحداث مسرحية "عن هول ما جرى" للمخرج اسماعيل خلف حول قتل الأحبة من خلال اعتماد المخرج على مجموعة قصص قصيرة تركزت حول شخصية "عكش" الذي يعمل حفارا للقبور ويعيش في مملكة أسسها لنفسه مع الذكريات التي لم يستطع تجاوزها لأنها تشكل مرجعية لديه وتتقاطع مع الكثير من المسائل.
وتناولت مسرحية "عودة ابن هشام" للدكتور احمد الدريس الأخطار التي تتعرض لها اللغة العربية والإهمال الذي تلاقيه من أبنائها من حيث استخدامهم للعبارات الأجنبية وحاولت فرقة المسرح الجامعي في المحافظة إيصال مجموعة من الأفكار في مسرحية "حدث في اريغون" للكاتب التركي عزيز نيسن من خلال اعادة صياغة العمل برؤية ذاتية للمخرج ركزت على إبراز حالة الكذب الذي تسوقه أمريكا بصناعة أمجاد وهمية لمجموعة من المرتزقة الذين ترسلهم كمقاتلين إلى دول أخرى ليصل العرض في نهايته إلى كشف حقيقة أمريكا الأقوى عالميا وما تعانيه من ضعف اجتماعي مبني على الكذب والتلفيق.
وتطرق عرض "مشدودا كوتر" للمخرج فراس الراشد الذي قدمته فرقة المسرح العمالي في الحسكة للسعادة التي تكون أحيانا بين يدي الإنسان ولكن لا يشعر بها إلا بعد فوات الأوان وطغت الرومانسية على العرض من خلال حكاية حب لشخصين ينتظران أشخاصا غائبين وبعد فوات الأوان يكتشفان أنهما كانا في حالة حب دون أن يعيشا هذه اللحظة.
واختتمت فعاليات المهرجان المسرحي الأول بعرض أخذ الطابع الوطني عنوانه حكاية نشيد تأليف حمود العطية وتقديم فرقة الأطفال في المحافظة.
وأوضح اسماعيل خلف مدير المسرح القومي في الحسكة أن المهرجان كان بمثابة الأساس لإقامة مهرجان للمسرح في المحافظة وعلى نطاق أوسع حاولنا من خلال العروض المقدمة إشراك كل الفرق المسرحية في المحافظة مشيرا إلى أن المهرجان اوجد ما يمكن تسميته بالطقس المسرحي حيث كنا نشاهد العائلة كاملة تأتي وتحضر.
وأضاف خلف إن المهرجان وما حمله من تميز دفعنا إلى المزيد من العمل على الناحية المسرحية واستقطاب العديد من الشباب الراغبين في العمل المسرحي وذلك بغية العمل على تأهيل وصقل مواهبهم وبالتالي العمل على إخراج وإعداد مسرحيات بسوية عالية وخاصة ان الفرق الموجودة في المحافظة حازت على العديد من الجوائز في مشاركاتها على مستوى القطر رغم ضعف الإمكانات الخاصة بالمسرح.
بدوره أشار عبد الرحمن السيد معاون مدير الثقافة في المحافظة إلى الدور الكبير الذي لعبه المهرجان على مدى الأربعة أيام الماضية وخلق حالة من الإقبال الشديد على العروض وهذه حالة صحية ونقلة نوعية بالنسبة للعمل المسرحي في المحافظة وخاصة ان المحافظة اهتمت في الفترة الأخيرة بكل الجوانب الثقافية وإقامة العديد من المهرجانات التي أسهمت في إعطاء طابع مميز في كل الفنون.
وأشار فيصل حميد وهو ممثل شارك بخمسة عروض إلى أن المهرجان خطوة نحو الأمام في العمل المسرحي بالمحافظة وخلق حالة من التفاؤل لدى المسرحيين بان يكون هناك اهتمام بالمسرح خلال الفترة القادمة من خلال الجهود التي يبذلها المسرح القومي في المحافظة.
Comment