Tweet
واحة الغرام.. مجموعة شعرية في مديح الحب
دمشق - سانا
تحول الشاعرة رشا الخضراء في مجموعتها الشعرية ( واحة الغرام ) القصائد إلى نوع اخر من الشعر الحديث فهي تحمل في طياتها الغزل الذي تكون من حالات عاطفية نادرة تصوغ مفرداتها من الموجودات السامية سواء كانت في الطبيعة أو الكون لتأتي القصائد دفاقة عبر الحنين و الشجن وكأنها تتكلم بلسان كثير من المحبين.
تعتمد الخضراء في مجموعتها الشعرية الصادرة حديثا عن دار أوربوس والتي تقع في 125 صفحة من القطع المتوسط العاطفة عبر مفردات رقيقة تتلاءم مع استخدام أشياء الروح المسببة لهذا الحب حتى تأتي العبارات بشكل عفوي وبسيط كما في قصيدتها (أتسمعني) التي تقول فيها.. أكلم قلبك.. كل حين.. وفي حال الحنين.. أكلم فيك الندى المتساقط.. الآتي مع كل صباح.. أكلم فيك النسيم.. الذي في عروق الهوى.. وإن كنت بعد مسافة.. من الأرض مني.
تعترف الشاعرة أن المرأة في اكثر الأحيان تقف تائهة أمام الغيرة فتبعث فيها الاضطراب والقلق وتجعلها تجوب في المجهول بحثا عن خصم أو غريم ينافسها وقد يكون موجودا أو غير موجود لكن شدة الحب دائما تدفع المرأة إلى هذا النوع من الاحساس تقول في قصيدة (أغار عليك).. لم لا أكون المقلتين اللتين.. ترى بهما ذاتك.. أغار إذا ما نظرت لوجهك.. وأحسست انك في عالم.. علوي سارح في خيالك.. لأقول ربما أنا من كنت في ذهنك.. أو هناك أنثى أنستك حبك.
وتكتب الخضراء بأسلوب شعري تمتزج فيه الموسيقا الشعرية فجأة ببعض قصائد المجموعة عبر الفاظ بسيطة قوامها الإحساس لتأتي التعابير معبرة عن حالة أنثى مجبولة بالحب الذي تعتز به وتشرعه بقصائدها التي كشفت أسرارها وما تكنه في داخلها بقصد أو دون قصد تقول في قصيدة (رعشة أنثى).. على عجل ..على عجل أخط سطور أشواقي ..وأخشى كل ثانية من الإقدام خلف الباب.. ومن وقع خطا نفسي ومن يأسي .
تعبر الخضراء عن حالات الأنثى التي تنتابها عند انتظار غائب عزيز فيدفعها الارتباك إلى كثير من الانفعال أمام نفسها العاشقة وتتذمر أحيانا وتلتمس العذر أحيانا أخرى فتراقب الطريق وجدران الغرفة لتدفع الوقت إلى الأمام عساه ينتهي الانتظار كما جاء في قصيدة (انتظار) .. تنهض الأسئلة من ذاكرتي .. تعطرني من طينها تنحني أمامي كسنبلة.. تبارك للعشيق المهذب غفا على صدري عمرا.
تتفوق القصيدة النثرية عند الشاعرة الخضراء على القصيدة الموزونة بما تمتلك من عبارات رشيقة وتراكيب صاغتها دون تكلف حيث كانت القصيدة الموزونة متلائمة مع التفعيلة التي اختل وزنها في بعض الأحيان.
محمد الخضر
تحول الشاعرة رشا الخضراء في مجموعتها الشعرية ( واحة الغرام ) القصائد إلى نوع اخر من الشعر الحديث فهي تحمل في طياتها الغزل الذي تكون من حالات عاطفية نادرة تصوغ مفرداتها من الموجودات السامية سواء كانت في الطبيعة أو الكون لتأتي القصائد دفاقة عبر الحنين و الشجن وكأنها تتكلم بلسان كثير من المحبين.
تعتمد الخضراء في مجموعتها الشعرية الصادرة حديثا عن دار أوربوس والتي تقع في 125 صفحة من القطع المتوسط العاطفة عبر مفردات رقيقة تتلاءم مع استخدام أشياء الروح المسببة لهذا الحب حتى تأتي العبارات بشكل عفوي وبسيط كما في قصيدتها (أتسمعني) التي تقول فيها.. أكلم قلبك.. كل حين.. وفي حال الحنين.. أكلم فيك الندى المتساقط.. الآتي مع كل صباح.. أكلم فيك النسيم.. الذي في عروق الهوى.. وإن كنت بعد مسافة.. من الأرض مني.
تعترف الشاعرة أن المرأة في اكثر الأحيان تقف تائهة أمام الغيرة فتبعث فيها الاضطراب والقلق وتجعلها تجوب في المجهول بحثا عن خصم أو غريم ينافسها وقد يكون موجودا أو غير موجود لكن شدة الحب دائما تدفع المرأة إلى هذا النوع من الاحساس تقول في قصيدة (أغار عليك).. لم لا أكون المقلتين اللتين.. ترى بهما ذاتك.. أغار إذا ما نظرت لوجهك.. وأحسست انك في عالم.. علوي سارح في خيالك.. لأقول ربما أنا من كنت في ذهنك.. أو هناك أنثى أنستك حبك.
وتكتب الخضراء بأسلوب شعري تمتزج فيه الموسيقا الشعرية فجأة ببعض قصائد المجموعة عبر الفاظ بسيطة قوامها الإحساس لتأتي التعابير معبرة عن حالة أنثى مجبولة بالحب الذي تعتز به وتشرعه بقصائدها التي كشفت أسرارها وما تكنه في داخلها بقصد أو دون قصد تقول في قصيدة (رعشة أنثى).. على عجل ..على عجل أخط سطور أشواقي ..وأخشى كل ثانية من الإقدام خلف الباب.. ومن وقع خطا نفسي ومن يأسي .
تعبر الخضراء عن حالات الأنثى التي تنتابها عند انتظار غائب عزيز فيدفعها الارتباك إلى كثير من الانفعال أمام نفسها العاشقة وتتذمر أحيانا وتلتمس العذر أحيانا أخرى فتراقب الطريق وجدران الغرفة لتدفع الوقت إلى الأمام عساه ينتهي الانتظار كما جاء في قصيدة (انتظار) .. تنهض الأسئلة من ذاكرتي .. تعطرني من طينها تنحني أمامي كسنبلة.. تبارك للعشيق المهذب غفا على صدري عمرا.
تتفوق القصيدة النثرية عند الشاعرة الخضراء على القصيدة الموزونة بما تمتلك من عبارات رشيقة وتراكيب صاغتها دون تكلف حيث كانت القصيدة الموزونة متلائمة مع التفعيلة التي اختل وزنها في بعض الأحيان.
محمد الخضر