Tweet
أعمال فنية تعكس الخصب
والتجدد والعطاء في صالة الرواق بدمشق
والتجدد والعطاء في صالة الرواق بدمشق
دمشق - سانا
تنوعت الأعمال المقدمة في المعرض الفني المقام حاليا في صالة الرواق بدمشق لتضم النحت والرسم وذلك بمشاركة أربعة فنانين هم حسام نصرة وهادي عبيد وآية شحادة ودارين الشلق.
ويلاحظ المشاهد تأثر الفنانين الأربعة بفصل الربيع وما يحمله من دلالات تتعلق بالخصب والتجدد والعطاء والحياة ومن هنا كانت المرأة محورا لمعظم الأعمال المقدمة في هذا المعرض فضلا عن الطبيعة الصامتة والبورتريه.
واستخدم الفنانون المشاركون مواد متنوعة كالخشب والحجر والمعدن والبوليستر فضلا عن الألوان الزيتية والفحم أما التقنيات فجمعت بين التجريد والواقعية والإيحاء وغيرها من الأساليب الخاصة بكل فنان.
وفي تصريح لسانا قال النحات حسام نصرة الذي شارك بستة أعمال..أحببت كثيرا فترة الربيع المرافقة لهذا المعرض وهناك مقولة لجبران خليل جبران الربيع جميل في كل مكان ولكن هو أجمل ما يكون في سورية...وبالتالي فإن جميع أعمالي مستوحاة من هذه المقولة والمواضيع التي صورتها لها علاقة بالتجدد والخصب والربيع ومحورها المرأة.
وأشار إلى أن النحت يشكل بالنسبة له وسيلة تخاطب يعبر من خلالها عن مكنونات نفسه التي لا يستطيع قولها في الحياة الواقعية... وعن المواد التي يستخدمها لفت الى أنه يستخدم البرونز والمعدن والخشب محاولا أحيانا المزج بين الخشب وهو مادة حية فيها روح والمعدن كمادة قاسية... فضلا عن مادة البوليستر التي يفضلها لسهولة تكييفها.
بدورها أوضحت الفنانة آية شحادة أنها شاركت بأربع لوحات رسمت بطريقة الغرافيك واعتمدت التعبيرية لتعكس موضوعات متعلقة بالمرأة إضافة إلى تقديمها لتقنية جديدة تتمثل باستخدام الفسيفساء بشكل نافر على مجسم خاص في أحد أعمالها.
ولفتت إلى أنها تحب الرسم بالأسلوب التعبيري لما يثيره من تساؤلات لدى المشاهد مشيرة إلى مزجها بين الواقعية والتعبيرية في محاولة لخلق خصوصية تعبر عن بصمة خاصة بها.
أما النحات هادي عبيد فقال أحببت أن أقدم نوعا من الحوار بين الرجل والمرأة وعبرت عنه بالأقنعة الإفرادية والمزدوجة لوجهي الرجل والمرأة بشكل مجرد ومبسط.
كما عكست أعمال الفنانين المشاركين أفكارا فلسفية تتعلق بالخير والشر وتجسيد قوة المرأة وكبريائها والعلاقة بينها وبين الرجل وتميزت أعمال النحات هادي عبيد والنحاتة دارين الشلق بتجريدها الكبير وبساطتها وقوة أفكارها.
يشار إلى أن الفنانة آية شحادة طالبة في كلية الفنون الجميلة سنة ثالثة وخريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون ومشاركة دائمة بمعارض فنية جماعية أما النحات حسام نصرة فهو خريج مركز أحمد وليد عزت بدمشق ومشارك دائم في معرض الربيع السنوي في حين تخرج النحات هادي عبيد من معهد الفنون التطبيقية بقلعة دمشق وهو مدرس بقسم النحت بالمعهد ومدرس بمركز وليد عزت للفنون أما النحاتة دارين الشلق فهي أيضا خريجة معهد الفنون التطبيقية بدمشق.
تنوعت الأعمال المقدمة في المعرض الفني المقام حاليا في صالة الرواق بدمشق لتضم النحت والرسم وذلك بمشاركة أربعة فنانين هم حسام نصرة وهادي عبيد وآية شحادة ودارين الشلق.
ويلاحظ المشاهد تأثر الفنانين الأربعة بفصل الربيع وما يحمله من دلالات تتعلق بالخصب والتجدد والعطاء والحياة ومن هنا كانت المرأة محورا لمعظم الأعمال المقدمة في هذا المعرض فضلا عن الطبيعة الصامتة والبورتريه.
واستخدم الفنانون المشاركون مواد متنوعة كالخشب والحجر والمعدن والبوليستر فضلا عن الألوان الزيتية والفحم أما التقنيات فجمعت بين التجريد والواقعية والإيحاء وغيرها من الأساليب الخاصة بكل فنان.
وفي تصريح لسانا قال النحات حسام نصرة الذي شارك بستة أعمال..أحببت كثيرا فترة الربيع المرافقة لهذا المعرض وهناك مقولة لجبران خليل جبران الربيع جميل في كل مكان ولكن هو أجمل ما يكون في سورية...وبالتالي فإن جميع أعمالي مستوحاة من هذه المقولة والمواضيع التي صورتها لها علاقة بالتجدد والخصب والربيع ومحورها المرأة.
وأشار إلى أن النحت يشكل بالنسبة له وسيلة تخاطب يعبر من خلالها عن مكنونات نفسه التي لا يستطيع قولها في الحياة الواقعية... وعن المواد التي يستخدمها لفت الى أنه يستخدم البرونز والمعدن والخشب محاولا أحيانا المزج بين الخشب وهو مادة حية فيها روح والمعدن كمادة قاسية... فضلا عن مادة البوليستر التي يفضلها لسهولة تكييفها.
بدورها أوضحت الفنانة آية شحادة أنها شاركت بأربع لوحات رسمت بطريقة الغرافيك واعتمدت التعبيرية لتعكس موضوعات متعلقة بالمرأة إضافة إلى تقديمها لتقنية جديدة تتمثل باستخدام الفسيفساء بشكل نافر على مجسم خاص في أحد أعمالها.
ولفتت إلى أنها تحب الرسم بالأسلوب التعبيري لما يثيره من تساؤلات لدى المشاهد مشيرة إلى مزجها بين الواقعية والتعبيرية في محاولة لخلق خصوصية تعبر عن بصمة خاصة بها.
أما النحات هادي عبيد فقال أحببت أن أقدم نوعا من الحوار بين الرجل والمرأة وعبرت عنه بالأقنعة الإفرادية والمزدوجة لوجهي الرجل والمرأة بشكل مجرد ومبسط.
كما عكست أعمال الفنانين المشاركين أفكارا فلسفية تتعلق بالخير والشر وتجسيد قوة المرأة وكبريائها والعلاقة بينها وبين الرجل وتميزت أعمال النحات هادي عبيد والنحاتة دارين الشلق بتجريدها الكبير وبساطتها وقوة أفكارها.
يشار إلى أن الفنانة آية شحادة طالبة في كلية الفنون الجميلة سنة ثالثة وخريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون ومشاركة دائمة بمعارض فنية جماعية أما النحات حسام نصرة فهو خريج مركز أحمد وليد عزت بدمشق ومشارك دائم في معرض الربيع السنوي في حين تخرج النحات هادي عبيد من معهد الفنون التطبيقية بقلعة دمشق وهو مدرس بقسم النحت بالمعهد ومدرس بمركز وليد عزت للفنون أما النحاتة دارين الشلق فهي أيضا خريجة معهد الفنون التطبيقية بدمشق.
Comment