Tweet
من الأمل إلى القدر
عندما لا أسعى لمعرفة ذاتي بمحبة
لن أستطيع معرفة نقاط ضعفي وقوتي..
عندما ولا أعرف نقاط ضعفي وقوتي
لن أستطيع أن أضع لنفسي حدوداً
عندما لا أضعُ حداً لي
أكون بلا مشروع
وعندما أكون بلا مشروع
اخترعُ الأمل .. إثر الأمل.. ليصير الأمل هو المشروع وعليَّ حمايته
والأمل كمشروع بحد ذاته ..
يُغيِّبُ المشاريع الأخرى
و المحاولة لحماية الأمل كمشروع بحد ذاته..
تسمى .. قدراً .. إنه الإختراع الوحيد لمن لا يريد أن يخترع شيئاً
والقدر .. هو القدرة العميقة على الحماية من عذاب الفشل ( أعرف أنني سأفشل ولديَّ ما يحمي صورتي تجاه ذاتي .. إنه القدر )
بوجود القدر .. لا يمكن التقييم فلا حاجة له ..لا يمكن إعطاء الرأي فلا حاجة له..لا يمكن الحوار فلا حاجة له.. في القدر .. لا يوجد ما نسميه " النقد الذاتي"
القدر إذاً هو طريقة دفاعية ضد تأنيب الضمير .. ومن يعادي تأنيب الضمير .. يعادي معرفة الذات ..
وهكذا دواليك..
بالقدر .. يمكن أن أصيرأكثر شعوب الأرض تخلفاً و لا أحرّكُ ساكناً
الدكتور رفيف المهنا
عندما لا أسعى لمعرفة ذاتي بمحبة
لن أستطيع معرفة نقاط ضعفي وقوتي..
عندما ولا أعرف نقاط ضعفي وقوتي
لن أستطيع أن أضع لنفسي حدوداً
عندما لا أضعُ حداً لي
أكون بلا مشروع
وعندما أكون بلا مشروع
اخترعُ الأمل .. إثر الأمل.. ليصير الأمل هو المشروع وعليَّ حمايته
والأمل كمشروع بحد ذاته ..
يُغيِّبُ المشاريع الأخرى
و المحاولة لحماية الأمل كمشروع بحد ذاته..
تسمى .. قدراً .. إنه الإختراع الوحيد لمن لا يريد أن يخترع شيئاً
والقدر .. هو القدرة العميقة على الحماية من عذاب الفشل ( أعرف أنني سأفشل ولديَّ ما يحمي صورتي تجاه ذاتي .. إنه القدر )
بوجود القدر .. لا يمكن التقييم فلا حاجة له ..لا يمكن إعطاء الرأي فلا حاجة له..لا يمكن الحوار فلا حاجة له.. في القدر .. لا يوجد ما نسميه " النقد الذاتي"
القدر إذاً هو طريقة دفاعية ضد تأنيب الضمير .. ومن يعادي تأنيب الضمير .. يعادي معرفة الذات ..
وهكذا دواليك..
بالقدر .. يمكن أن أصيرأكثر شعوب الأرض تخلفاً و لا أحرّكُ ساكناً
الدكتور رفيف المهنا