Tweet
المغربي عبد الإله بلقزيز
الفتنة والانقسام" يؤهّل المغربي عبد الإله بلقزيز لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب
الرباط- أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الباحث المغربي عبد الإله بلقزيز. ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السابعة "2012-2013".
وحسب القائمين على الجائزة. فقد تم اختيار الباحث بلقزيز. ضمن القائمة الطويلة للتنافس في فرع "التنمية وبناء الدولة" عن كتابه "الفتنة والانقسام" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية خلال العام الجاري، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.
وعبد الإله بلقزيز هو باحث مغربي حاصل على شهادة دكتوراه في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط.
ويشغل منصب أمين عام المنتدى المغربي العربي في الرباط، وهو أيضا مدير الدراسات في "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت سابقا. نشر مئات المقالات في في عديد الصحف العربية، كما صدر له ما يزيد عن ثلاثين كتابا في قضايا الفكر العربي المعاصر.
ويناقش بلقزيز في كتابه "الفتنة والانقسام" أطروحة أزمة السلطة في الإسلام المبكر وما اتصل بها من أسئلة سياسية ودينية بخصوص ما ظهر من انقسامات بين الجماعة الأولى إثر وفاة الرسول.
وقد اتكأ عمله البحثي على مقولات المنهج الاستقرائي في تهاطيه مع الوثائق التاريخية، وهو في ذلك لم يكتف بقراءة الوثائق بل كثّف من أسئلته إليها عبر لغة نقدية لا تحتفي بظاهر ادلالة وإنما تبحث في ظلالها الإيحائية.
وإلى جانب كتاب عبد الإله بلقزيز. ضمت قائمة الأعمال المرشحة في هذا الفرع. ثمانية كتب أخرى صدرت جميعها سنة 2012 وهي "المياه الحقيقية، المفاهيم، طرق الحساب، المنافع، التجارة العالمية" للباحث السوري محمد الأشرم و"الوقف والعمران الإسلامي" للباحث المصري نوبي محمد حسن. و"استباحة دم الإنسان في عصر الصورة" للباحث البحريني بدر عبد الملك و"الفكر العربي المعاصر…دراسة في النقد الثقافي المقارن" للباحثة اللبنانية إليزابيث سوزان كساب.
كما تضم القائمة كتاب "فلسفة الدولة" للباحث العراقي منذر الشاوي. وكتاب "العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية" للباحث اللبناني أنطوان زحلان. وكتاب "التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية" للباحث السعودي عبد العزيز محمد الدخيل. وكتاب "الإنسان والرحلة والاستكشاف" للباحث المصري بركات محمد مراد.
ويشمل فرع "التنمية وبناء الدولة" المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسية والإدارة والقانون من منظور التنمية وتحقيق التقدم والازدهار والعلوم الإنسانية سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.
وبلغ عدد الكتب التي ترشحت للدورة السابعة في كافة فروع الجائزة التسعة 1262 كتابا.
وسيتم الإعلان عن أسماء الكتاب الفائزين في شهر مارس – آذار القادم. في حين سيقام حفل التكريم الختامي في 25 أبريل –نيسان 2013 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان ثلاثة مغاربة قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة. وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية "الدورة الثانية". ومحمد الملاخ الذي نال جائزة "الدورة الرابعة" في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية". ومحمد مفتاح "الدورة الخامسة" في فرع "الآداب" عن كتابه "مفاهيم موسعة لنظرية شعرية: اللغة – الموسيقى – الحركة".
ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب. أطلقت عام 2006 وهي جائزة مستقلة. تدعمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تقديرا وتكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.
الفتنة والانقسام" يؤهّل المغربي عبد الإله بلقزيز لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب
الرباط- أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الباحث المغربي عبد الإله بلقزيز. ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السابعة "2012-2013".
وحسب القائمين على الجائزة. فقد تم اختيار الباحث بلقزيز. ضمن القائمة الطويلة للتنافس في فرع "التنمية وبناء الدولة" عن كتابه "الفتنة والانقسام" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية خلال العام الجاري، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.
وعبد الإله بلقزيز هو باحث مغربي حاصل على شهادة دكتوراه في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط.
ويشغل منصب أمين عام المنتدى المغربي العربي في الرباط، وهو أيضا مدير الدراسات في "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت سابقا. نشر مئات المقالات في في عديد الصحف العربية، كما صدر له ما يزيد عن ثلاثين كتابا في قضايا الفكر العربي المعاصر.
ويناقش بلقزيز في كتابه "الفتنة والانقسام" أطروحة أزمة السلطة في الإسلام المبكر وما اتصل بها من أسئلة سياسية ودينية بخصوص ما ظهر من انقسامات بين الجماعة الأولى إثر وفاة الرسول.
وقد اتكأ عمله البحثي على مقولات المنهج الاستقرائي في تهاطيه مع الوثائق التاريخية، وهو في ذلك لم يكتف بقراءة الوثائق بل كثّف من أسئلته إليها عبر لغة نقدية لا تحتفي بظاهر ادلالة وإنما تبحث في ظلالها الإيحائية.
وإلى جانب كتاب عبد الإله بلقزيز. ضمت قائمة الأعمال المرشحة في هذا الفرع. ثمانية كتب أخرى صدرت جميعها سنة 2012 وهي "المياه الحقيقية، المفاهيم، طرق الحساب، المنافع، التجارة العالمية" للباحث السوري محمد الأشرم و"الوقف والعمران الإسلامي" للباحث المصري نوبي محمد حسن. و"استباحة دم الإنسان في عصر الصورة" للباحث البحريني بدر عبد الملك و"الفكر العربي المعاصر…دراسة في النقد الثقافي المقارن" للباحثة اللبنانية إليزابيث سوزان كساب.
كما تضم القائمة كتاب "فلسفة الدولة" للباحث العراقي منذر الشاوي. وكتاب "العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية" للباحث اللبناني أنطوان زحلان. وكتاب "التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية" للباحث السعودي عبد العزيز محمد الدخيل. وكتاب "الإنسان والرحلة والاستكشاف" للباحث المصري بركات محمد مراد.
ويشمل فرع "التنمية وبناء الدولة" المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسية والإدارة والقانون من منظور التنمية وتحقيق التقدم والازدهار والعلوم الإنسانية سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.
وبلغ عدد الكتب التي ترشحت للدورة السابعة في كافة فروع الجائزة التسعة 1262 كتابا.
وسيتم الإعلان عن أسماء الكتاب الفائزين في شهر مارس – آذار القادم. في حين سيقام حفل التكريم الختامي في 25 أبريل –نيسان 2013 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان ثلاثة مغاربة قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة. وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية "الدورة الثانية". ومحمد الملاخ الذي نال جائزة "الدورة الرابعة" في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية". ومحمد مفتاح "الدورة الخامسة" في فرع "الآداب" عن كتابه "مفاهيم موسعة لنظرية شعرية: اللغة – الموسيقى – الحركة".
ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب. أطلقت عام 2006 وهي جائزة مستقلة. تدعمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تقديرا وتكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.