Announcement

Collapse
No announcement yet.

الباحث إدوار شمعون ضرورة إدخال البعد الثقافي بالتصدي للهجمة على سورية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الباحث إدوار شمعون ضرورة إدخال البعد الثقافي بالتصدي للهجمة على سورية

    إدوار شمعون: ضرورة إدخال البعد الثقافي في عوامل التصدي للهجمة الشرسة على سورية

    دمشق - سانا
    مخترع خمس آلات موسيقية عربية وترية.. باحث وكاتب في الأدب والفن والفلسفة والموسيقا وسورية بالنسبة له هي أم النور ومليكة الدنيا الطالعة منذ الأزل شمسا على ممالكها الجالسة حكمة وحسنا على عرش عروشها وبرأيه فإن كل كاتب وشاعر وموسيقي مدين لسورية بأبجدية كتابته وأوزان شعره وألحان موسيقاه.
    هذا هو إدوار شمعون الذي قدمه مركز ثقافي أبو رمانة أمس ضمن سلسلة (مكرمون) التي يقيمها بشكل دوري حيث تحدث الباحث الموسيقي الحائز الميدالية الذهبية في معرض الباسل العاشر للاختراع بدمشق عن أهم إنجازاته الفنية في مجال البحث الموسيقي إضافة إلى شرح معمق عن أهمية الأبجدية السورية في نظم الشعر لجميع ثقافات العالم.
    وقال الباحث:" لولا الأبجدية السورية لما كان هناك شيء في العالم اسمه تاريخ فهي التي كتب فيها التاريخ والعلوم والفنون والآداب والقانون والديانات وغيرها وهي جزء من مفاخر عطاءات سورية الحضارية التاريخية في العالم عموما والغربي وأعرابه خصوصا لتذكرهم جميعا بافضالها العظمى هذه عليهم وبجهالة ما يفعلون بها اليوم".
    وطالب شمعون بأن يدخل البعد الثقافي في عوامل التصدي للهجمة الشرسة على سورية لما فيها من تراث إنساني يغني جميع الحضارات البشرية على وجه الأرض.
    وأضاف:" سورية هي اشوريا وتعني مدينة النور في اللغة السورية السومرية وابن سورية هو ابن النور لأنه بها كان أبدا قنديل نور أشرق بحضارتها النورانية على العالم في العشرة آلاف سنة الأخيرة مبينا أن عناصر سورية الطبيعية تكونت بعوامل الشخصية الإنسانية السورية المثلى للإرتقاء بسورية والبشرية كلها بكافة شعوبها وأوطانها إلى قمة الحق والخير والجمال البالغة مئة ألف عام ونيف والتي في بداية العشرة آلاف سنة الأخيرة منها قد تم إشراقها في سورية والعالم بأولى إبداعاتها وهي الأبجديات السورية وكتاباتها التي دونت لها وللبشرية من بعدها علومها وآدابها وفنونها وقوانينها وروحانياتها تاريخا حضاريا عظيما للإنسانية وذاكرة حية تذكر الإنسان في كل زمان ومكان بحكمتها وإبداعاتها الفكرية والروحية والوجدانية وغيرها".
    والأشعار الأوروبية "الفرنسية والإنكليزية والإسبانية" بحسب شمعون هي ذوات أصول شعرية أبجدية عروضية عربية وسورية وآرامية وسريانية وآشورية وأكادية مثبتا ذلك بدراسات وأبحاث نشرها في الكثير من الجرائد.
    ابتكر شمعون اثنتي عشرة آلة موسيقية عربية وترية ويمكن لكل عازف على العود أن يعزف عليها بالريشة والقوس فورا لأنها بلمسات العود إضافة إلى إنجازاته الموسيقية العديدة منها عود المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي المميز.
    وقال شمعون في تصريح لسانا إن الميزات الجديدة التي أدخلها على هذا العود كانت بإبدال أوتاره الثلاثة العليا (الدو والصول والره) بأوتار فولاذية خاصة تاركا الوترين الأخيرين الأغلظ (اللا والفا) على حالهما فاستطاع عبر خبرة طويلة عمرها أكثر من نصف قرن التعامل مع الأوتار العادية والمعدنية عزفا وتجريبا وبطريقة علمية مدروسة.
    وأضاف:" أدخلت بعض التعديلات على آلة الربابة موضحا أن للالة بعدا إنسانيا بدوران «طون» النغمة الموسيقية في جسم الإنسان والإضافات الكثيرة التي قدمها للآلات الوترية دون تقديم أي مساعدة من أي جهة رسمية وإنما كان ذلك كله من حسابه الشخصي.
    الجدير ذكره أن الباحث إدوار شمعون من مواليد(1939) حائز إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق والعديد من الجوائز أهمها الميدالية الذهبية مع شهادة أحسن مخترع من مؤسسة الوايبو العالمية مع جائزة الأمم المتحدة المالية عن آلاته المبتكرة إضافة إلى درع مهرجان الرواد العرب في القاهرة وغيرها الكثير.
    تقرير: شذى حمود
Working...
X