Tweet
وسام الاستحقاق والتميز
للكاتب محمد علي طه
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس في الأـسبوع الماضي في قصر الرئاسة - بيت لحم، وسام الاستحقاق والتميز للكاتب محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجّرة والمقيم حاليا في قرية كابول الجليلية.
وجاء منح الوسام للكاتب "طه" تقديرا لجهوده في مجال الإبداع الأدبي وتميز قصصه ورواياته في التعبير عن ارتباط الفلسطيني بأرضه وتمسكه بهويته ودفاعه عن حقوقه، وهو ما عبر عنه أيضاً في نشاطه السياسي والوطني.
وقد رحب الكاتب يحيى يخلف رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بكلمته الافتتاحية للحفل بجميع الحضور والمشاركين مثنياً على دور المحتفى به قائلاً:
الثقافة الفلسطينية مساحتها أكبر من مساحة الجغرافية وهي في الوطن والشتات والمهجر وداخل الخط الأخضر.
تتميز ثقافتنا داخل الخط الأخضر بخصائص وقيم عالية مرجعيتها التشبث بالأرض والبقاء والتعبير عن الهوية والكفاح من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام والمساواة ومقاومة العنصرية. وفي هذا المناخ برز الكاتب محمد علي طه وعبر عن هذه المعاني في قصصه ورواياته التي توفرت بها كل الخصائص الفنية والإبداعية. كما وثمن عالياً دور مؤسسة محمود درويش للإبداع الجليل في تشجيع الإبداع وتنشيط الأجواء الثقافية وتعميق التواصل بين المثقفين في دولة فلسطين والشتات والداخل. وشكر جهود المؤسسة الفاعلة لإنجاز وإنجاح هذا التكريم.
وبهذه المناسبة تحدث المكرم الكاتب محمد علي طه شاكراً سيادة الرئيس محمود عباس قائلاً:
سيادة الرئيس أبو مازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين
الأخ الكاتب الكبير يحيى يخلف
الأخ والرفيق محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
الإخوة والأصدقاء في مؤسسة محمود درويش للإبداع، الكاتب عصام خوري مدير عام المؤسسة.
السيدات والسادة..
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير.
للمرة الأولى في عمري الذي ليس قصيراً سمحت لنفسي أن أؤمن بالحظ فقد قرر سيادة الرئيس أن يكرمني بهذا الوسام الوطني وهو رئيس للسلطة الوطنية وشاء حظي أن يقلدني إياه وهو رئيس لدولة فلسطين المعترف بها دولياً ورسمياً.
وأضاف أن هذا التكريم ليس لي ولنتاجي الأدبي بل هو تكريم للثقافة الفلسطينية التي اختارت بمحض إرادتها أن تكون في طليعة الفرقة الأولى في معركة الصمود والبقاء والنضال من أجل الحرية والإستقلال والعيش بكرامة وطنية والمحافظة على صورة الوطن العربية وترسيخ الهوية الفلسطينية وزرع بذور الأمل في الإنسان الفلسطيني.. والأهم من كل ذلك أن تحافظ هذه الثقافة على طابعها الإنساني في ظروف لا إنسانية.
شارك في احتفالية التكريم كل من السيدات والسادة:
أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم
مدير مكتب الرئاسة د. حسين الأعرج
مستشار الرئيس مجدي الخالدي
وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة الثقافية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات هامة. كما وشارك في الوفد:
النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وزوجته.
وعن مؤسسة محمود درويش للإبداع مدير عام المؤسسة الكاتب عصام خوري وزوجته وعضو إدارة المؤسسة د. محمد بكري وزوجته. وأم علي زوجة المكرّم وعدد من أبنائه وأحفاده.
للكاتب محمد علي طه
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس في الأـسبوع الماضي في قصر الرئاسة - بيت لحم، وسام الاستحقاق والتميز للكاتب محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجّرة والمقيم حاليا في قرية كابول الجليلية.
وجاء منح الوسام للكاتب "طه" تقديرا لجهوده في مجال الإبداع الأدبي وتميز قصصه ورواياته في التعبير عن ارتباط الفلسطيني بأرضه وتمسكه بهويته ودفاعه عن حقوقه، وهو ما عبر عنه أيضاً في نشاطه السياسي والوطني.
وقد رحب الكاتب يحيى يخلف رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بكلمته الافتتاحية للحفل بجميع الحضور والمشاركين مثنياً على دور المحتفى به قائلاً:
الثقافة الفلسطينية مساحتها أكبر من مساحة الجغرافية وهي في الوطن والشتات والمهجر وداخل الخط الأخضر.
تتميز ثقافتنا داخل الخط الأخضر بخصائص وقيم عالية مرجعيتها التشبث بالأرض والبقاء والتعبير عن الهوية والكفاح من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام والمساواة ومقاومة العنصرية. وفي هذا المناخ برز الكاتب محمد علي طه وعبر عن هذه المعاني في قصصه ورواياته التي توفرت بها كل الخصائص الفنية والإبداعية. كما وثمن عالياً دور مؤسسة محمود درويش للإبداع الجليل في تشجيع الإبداع وتنشيط الأجواء الثقافية وتعميق التواصل بين المثقفين في دولة فلسطين والشتات والداخل. وشكر جهود المؤسسة الفاعلة لإنجاز وإنجاح هذا التكريم.
وبهذه المناسبة تحدث المكرم الكاتب محمد علي طه شاكراً سيادة الرئيس محمود عباس قائلاً:
سيادة الرئيس أبو مازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين
الأخ الكاتب الكبير يحيى يخلف
الأخ والرفيق محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
الإخوة والأصدقاء في مؤسسة محمود درويش للإبداع، الكاتب عصام خوري مدير عام المؤسسة.
السيدات والسادة..
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير.
للمرة الأولى في عمري الذي ليس قصيراً سمحت لنفسي أن أؤمن بالحظ فقد قرر سيادة الرئيس أن يكرمني بهذا الوسام الوطني وهو رئيس للسلطة الوطنية وشاء حظي أن يقلدني إياه وهو رئيس لدولة فلسطين المعترف بها دولياً ورسمياً.
وأضاف أن هذا التكريم ليس لي ولنتاجي الأدبي بل هو تكريم للثقافة الفلسطينية التي اختارت بمحض إرادتها أن تكون في طليعة الفرقة الأولى في معركة الصمود والبقاء والنضال من أجل الحرية والإستقلال والعيش بكرامة وطنية والمحافظة على صورة الوطن العربية وترسيخ الهوية الفلسطينية وزرع بذور الأمل في الإنسان الفلسطيني.. والأهم من كل ذلك أن تحافظ هذه الثقافة على طابعها الإنساني في ظروف لا إنسانية.
شارك في احتفالية التكريم كل من السيدات والسادة:
أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم
مدير مكتب الرئاسة د. حسين الأعرج
مستشار الرئيس مجدي الخالدي
وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة الثقافية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات هامة. كما وشارك في الوفد:
النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وزوجته.
وعن مؤسسة محمود درويش للإبداع مدير عام المؤسسة الكاتب عصام خوري وزوجته وعضو إدارة المؤسسة د. محمد بكري وزوجته. وأم علي زوجة المكرّم وعدد من أبنائه وأحفاده.