Announcement

Collapse
No announcement yet.

المترجمة ( ربيعة جلطي ) والشاعرة والكاتبة الجزائرية - حاورها حكيم حاجي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المترجمة ( ربيعة جلطي ) والشاعرة والكاتبة الجزائرية - حاورها حكيم حاجي

    حوار مع الشاعرة ربيعة جلطي
    حاورها : حكيم حاجي



    ربيعة جلطي شاعرة وكاتبة ومترجمة جزائرية في حوار مع الوسط
    الكاتب الجزائري مطالب بالاستمرارية وليس إحداث القطيعة مع من سبقه

    طلبت من الراحل عبد الحميد مهري كتابة مذكراته والجزائر فقدت الاثنين
    حاورها حكيم حاجي
    أكدت ربيعة جلطي الشاعرة والكاتبة الروائية أنها تمثل الاستمرارية لكبار الأدباء الجزائريين على غرار كاتب ياسين ومالك حداد، وأنها تخلت عن المعالجة الأدبية للمواضيع الغرامية التي أحدثت نوعا من الروتين في الحركة الفكرية القديمة، وذلك بتكلمها على لسان حال المجتمع الجزائري من خلال المعانات التي يعيشها والذاكرة التي خلفها، معتبرتا أن الجزائر قد خسرت شيئين بوفاة الراحل عبد الحميد مهري وهو ما كشفته في حوار لجريدة الوسط اليومية.

    عادت الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي من الملتقى العربي في بنغازي الليبية، فما هي إسهاماتك فيه؟
    شاركت في الملتقى العربي حول "رواية المرأة العربية" الذي إنعقد في مدينة "بنغازي" الليبية، وذلك في الفترة التي إمتدت ما بين 20 و 22 نوفمبر الماضي بعد ما تمت دعوتي من قبل وزارة الثقافة الليبية، حيث قدمت عدة إسهامات أهمها تقديم لرواية "نادي الصنوبر" التي لاقت الكثير من الاهتمام في أوساط الحاضرين في الملتقى الدولي، كما قدمت ورقة نقدية حول المرأة والسيرة الذاتية تحت إشكالية ما هي حدودها القصوى والدنيا التي يمكن أن تتحرر منها؟، وهذا بالإضافة إلى المساهمة بالكثير من الجلسات الشعرية التي أمتعت الجمهور وتركت بصمة لربيعة في هذا الملتقى الذي لم أغب عنه ولا يوم.
    بذكر أدب السيرة الذاتية تشهد الجزائر اليوم مجموعة من الكتب المؤرخة لحياة بعض السياسيين فقط، أليس الأولى بالأدباء والكتاب أن يكونوا الرائدين في هذا النوع من الأدب الحديث؟
    صحيح أن أدب السيرة الذاتية هو جديد نوعا ما على الساحة الأدبية في الجزائر، وأن كل الكتب المتعلقة بهذا المجال كتبها كبار السياسيين والفاعلين في الدولة في غياب ملحوظ لإسهامات الأدباء والكتاب والروائيين الذين من الأولى لهم أن يأخذوا المبادرة، وأنا على الصعيد الشخصي طلبت وركزت في الكثير من المرات من أعظم شخصية على الساحة الوطنية أن يقوم بتخليد ذكرياته ولكن الجزائر اليوم فقدت أمرين أولهما رحيل المناضل عبد الحميد مهري والشيء الثاني هو ما بداخل ذكريات الراحل حيث عايش الكثير من الأحداث التي تتابعت على الساحة الوطنية والدولية ولكن للأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
    رحمه الله تعالى ، وإذا رجعنا إلى أخر رواياتك "نادي الصنوبر" فماذا أضافت في مشوارك الأدبي الروائي بعدما خضتي غمار كتاب الرواية بعد الشعر؟

    الشعر هو حياتي اليومية فلا يمكن خيانته لأنه مثل حبيب العمر، نضع على صدره رأسنا ونحلم حتى الموت، هي أدوار نتبادلها دون أن نعرف من خلق الدور الأول في عالم الشعر، ودون أن نعرف من يلعب دور من، ثم دخلت عالم الكتابة برواية "الذروة" التي لاقت إقبالا منقطع النظير كما شرع في وضع سيناريو تلفزيوني لها، أما رواية "نادي الصنوبر" فهي عبارة عن معايشة لواقع أعرفه وانعكاس لماضي وحاضر كتبته من خلال شخصيات عاصرتهم وأثروا في حياتي، إذا فهي رواية المواطن العربي البسيط بشكل عام خاصة ذلك الذي يبحث عن نفسه، وهو ما كتبت عنه إحدى الناقدات اللبنانيات في لبان وبيروت والتي قالت أن الرواية ليست رواية صحراء وإنما هي رواية جغرافيا متحركة تحت أرجل المواطن البسيط حيث تتطرق إلى الواقع المعاش اليوم من خلال المجتمع والسياسة وكل ما يحيط بالفرد في كل مكان من استغلال للبترول من طرف الأجانب إلى أكبر المدن الجزائرية الساحلية والداخلية على حد سواء، كما توجد به بعض التلميحات السياسية، أنني لا أكتب الرواية السياسية بالمفهوم الإيديولوجي العاري وأعيش عصري بكل تفاصيله انطلاقا من أنني مواطنة، فأكتب عن الحب والغواية ولكن لا يمنعني هذا ولا يغشى بصري وقلمي من أن أنظر بتمعن إلى الحياة في عنفوانها، ولا أغض البصر أبدا عن حياة الناس من حولي سواء منهم الذين يسببون الأزمة أو الذين يعيشونها، أعيش معهم وألمس واقعا ومحيطا بكل ما فيه من فساد، الفساد الذي انتشرا في هذه السنوات الأخيرة.
    هل يمكن لربيعة أن تحدثنا على بداياتها الشعرية والأدبية ؟
    كنت بعد أن اكتشفت عالم القراءة والكتابة ألتهم القصص وكان والدي يشتري لي كتبا تثقيفية إلى جانب قراءة ما كنت أستقدمه يوميا من مكتبة المدرسة لأرجعه في الغد وأجلب غيره، حيث تكون لي حس الحكاية ونما في بصمت، جاء قراري لنشر الرواية طبيعيا جدا، لم يعد يعجبني ما يملأ الرفوف وما يسد نفسها، لم يعد يطفئ عطشي وفضولي ورغبتي في البحث الدائم عن الجمال والتجاوز في ما يكتب، بدت لي أغلب الروايات في الساحة الثقافية العربية تكاد تكون متشابهة، أقرأ الروايات الواحدة تلو الأخرى وكأن لا أغلفة تفصلها ولا عناوين ولا تواريخ ولا ملامح ولا أسماء، أردت أن أرمي بأحجاري الملونة التي كنت أخبؤها منذ سنوات في البركة العظيمة، أخرج أوراقي الجديدة الآن وهي كثيرة أضعها في متناول القارئ المثقف الذي يعي ما يريد وما يجد فيه ضالته.
    إذا تكلمنا عن الخروج عن المألوف فقد تطرق إليه الروائي "رشيد بوجدرة" في تهجمه على الكتاب الجزائريين وقوله بأنه هو الذي احدث القطيعة بعد مولود فرعون فأين القطيعة التي أحدثتها أنت؟
    لا توجد قطيعة في الأدب الحديث ولكن توجد الاستمرارية والتطوير فالرواية الجزائرية قد خرجت عن المألوف والطابع المشرقي والمغربي في طياتها، إذا فهنا تكمن القطيعة أي من خلال أن تأسر قلوب القارئين وأن تتحدث بلسان الجزائريين وتكتب عن الواقع المعاش في المحيط الذي تتواجد فيه، كما أنه ذلك الخروج عن المألوف من قصص الغرام والحب التي يكتب عنها منذ قديم الزمان، وأنا أكتب لما يتكلم عن الجزائر والجزائريين عن المعانات والواقع المعاش بعيدا عن التحريف والتزييف، وكما قلت فالقارئ لم يعد ساذجا يلتهم كل ما هب ودب والدليل على هذا الإقبال الواسع على روايتي "البذرة" و"نادي الصنوبر التي تصدرتا قائمة الإصدارات في الجزائر وهذا بالإضافة إلى العروض التي تلقيتها من من كل مكان لترجمة وإخراج الروايات التي اكتبها، ومن أمثلة ذلك الرواية الأخيرة لي التي طلبت مني إحدى دور النشر الألمانية التكفل بترجمتها ونشرها باللغة الألمانية في الآونة الأخيرة، إذا فأنا لا أري في أي أديب في العصر الحديث القطيعة وإنما هو امتداد واستمرارية، وما أنا إلا استمرارية لأجدادي في الكتابة على غرار كاتب ياسين ومالك حداد.
    للتذكير بأهم الانجازات التي قدمتها الشاعرة والكاتبة ربيعة جلطي
    ربيعة جلطي شاعرة وكاتبة ومترجمة جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، حائزة على شهادة الدكتوراه فى الأدب المغربى الحديث، وهى حاليا أستاذة فى جامعة وهران. صدرت لها عدة مجموعات شعرية منها: "تضاريس على وجه غير باريسي" عن دار الكرمل في دمشق عام 1981، "التهمة" في الجزائر عام 1984، "شجر الكلام" عن منشورات دار السفير بالمغرب عام 1991، "كيف الحال" عن منشورات دار حوران في دمشق عام 1996، "حديث في السر" عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2002، والذي ترجمه إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، "من التي في المرآة؟" عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2004، وقد ترجمه إلى الفرنسية الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، "بحار ليست تنام" عن منشورات دار النايا في دمشق عام 2008، وفي العام 2010 صدرت لها مجموعة شعرية جديدة بعنوان "حجر حائر" عن دار النهضة العربية ببيروت، كما صدر لها في شهر جويلية من نفس العام وعن دار الآداب بلبنان عمل أدبي في فن السرد الروائي بعنوان: "الذروة" وهو عملها الأول في هذا الفن الذي أصبح يستهوي الكثير من الشعراء، لتأتي بعدها رواية "نادي الصنوبر" التي أحدثت المفاجأة لما حققته من مبيعات وتصدر لقائمة الإصدارات هذه السنة.
    ///////////////////////



    موعد مع أشهر معزوفات الموسيقى بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي
    الصين ضيفة شرف الطبعة الرابعة من المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية

    تنطلق يوم غد الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية لتتواصل إلى غاية 12 ديسمبر الجاري بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة، وهذا بمشاركة 23 دولة ستحيي بمعدل أربعة دول في كل سهرة حفلا فنيا حسبما علم أول أمس من عبد القادر بوعزارة محافظ المهرجان.
    وتحيي سهرة الافتتاح هذا الخميس كل من الاوركسترا السيمفونية الوطنية والاوركسترا السيمفونية لأوبرا بكين التي تشارك لأول مرة بقيادة المايسترو الصيني يوفانغ، حيث يكتسي المهرجان هذه السنة حلة الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر في حين تم اختيار الصين كضيفة شرف لهذه الدورة.
    وسيكون محبو الموسيقى السيمفونية خلال سهرة الافتتاح على موعد مع أشهر معزوفات الموسيقى العالمية حيث سيقدم كلا الجوقين بعضا من معزوفات موسيقى بتهوفن وفيردي وبوتشيني، وسيقدم على ركح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي طيلة أيام المهرجان وبمعدل أربعة دول أعمال ملحنين عالميين التي تقترح من خلالها إدارة المهرجان على الجمهور اكتشاف موسيقيين من مختلف الجنسيات من بينها فلندا ومصر اللتين تحضران لأول مرة بالإضافة إلى جنوب افريقيا واليابان واسبانيا وتركيا وسويسرا وتونس.
    وستنشط سهرة الاختتام أوركسترا متعددة الجنسيات بقيادة المايسترو الياباني هيكوتار ويازاكي كما ستشكل فرصة لتكريم شخصيات فنية جزائرية، وبالموازاة مع الحفلات الفنية برمج المهرجان محاضرات ينشطها نخبة من موسيقيين من الجزائر و تونس والمغرب وأوكرانيا وروسيا وذلك ابتداء من السبت المقبل وستتمحور المحاضرات حول مواضيع عديدة على غرار قوالب الموسيقى العالمية وتاريخ موسيقى الديوان واكتشاف الاهاليل المتداولة في من منطقة القورارة (جنوب غرب الجزائر)، كما برمجت أقسام تكوينية لطلبة المعاهد الوطنية للموسيقى بالمعهد الوطني العالي للموسيقى.
    وللإشارة فقد عرفت الطبعة الـ 3 للمهرجان التي نظمت تحت شعار " الاستمرارية " مشاركة حوالي عشرين بلدا من الدول العربية والأجنبية.
Working...
X