Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحزن على إعدام الوزير في "حريم السلطان" ويثير زوبعةً من المشاعر

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحزن على إعدام الوزير في "حريم السلطان" ويثير زوبعةً من المشاعر

    إعدام الوزير في "حريم السلطان" يثير زوبعةً من المشاعر

    عم الحزن والأسى في قلوب متابعي الجزء الثالث من مسلسل "حريم السلطان" في تركيا لإعدام الوزير الأول إبراهيم باشا، الذي جسده الممثل التركي أوكان يالبك، مما حفزهم لتنظيم زيارات لقبر الوزير الحقيقي الذي أعدم في القرن السادس عشر.


    "أنباء موسكو"

    وعلى الرغم من أن هذا الاعدام وقع فعلاً في وقت مضى من التاريخ، إلا أن متابعي المسلسل في تركيا تأثروا به وتفاصيله التي امتدت على مدى حلقتين هما التاسعة عشر والعشرون، وتعاطفوا مع انهيار زوجته السلطانة خديجة أخت السلطان سليمان، عندما وجدته ميتاً في حديقة قصرهما، ما دفع البعض إلى تنظيم زيارات جماعية لقبر إبراهيم باشا الحقيقي في تركيا، ليُعيد المسلسل إحياء ذكراه من جديد.

    وعلى الرغم من منع تصوير الجزء الرابع من مسلسل "حريم السلطان" بناء على رغبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن لوزير الثقافة التركي أرتوجرول جوناي رأياً مغايراً بهذا الخصوص، اذ كرم منذ أيام نجوم العمل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في تركيا والدول العربية، مشيداً بمساهمة العمل في تنشيط الحركة السياحية في البلاد.

    وفي اطار الحفل التكريمي رد الفنان التركي خالد أرغنش "السلطان سليمان" على تهجم أردوغان قائلا: "نحن نعيش في عصر ازدهار الدراما التركية، وخصوصا العثمانية ونقدم عدداً لا يحصى من البرامج والمسلسلات والأفلام التليفزيونية الناجحة، ونحن جزء من هذا النجاح الكبير، لا نقول إننا في المقدمة، فهناك كثيرون غيرنا نجحوا نجاحا كبيرا، ولكن بقدر نجاحنا".

    وأضاف أرغنش: "هناك مسلسلات تم تقييدها وأخرى تم الاعتداء عليها وعلى صناعها اعتداء أدبياً سافراً وصل إلى حد منع الإستمرار في عرض العمل، فنحن عندما نقدم أي عمل درامي، حتى لو سيرة العظماء فنحن لا نقدم عملا وثائقياً، بل نحفز الناس على البحث عن الحقائق من خلال العودة إلى قراءة التاريخ".

    ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هاجم المسلسل التركي "القرن العظيم" والمعروف في العالم العربي بعنوان "حريم السلطان في أواخر العام الفائت قائلاً: "ليس لدينا أجداداً مثلما يجري تصويرهم في هذا المسلسل" واضاف: "نحن لا نعرف السلطان سليمان القانوني بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل".

    وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول مدى توثيق الأحداث و الجوانب الخفية من شخصية السلطان إلا أن ما لن يختلف عليه اثنان أن هذا المسلسل فرض نفسه كنقلة نوعية بمفهوم المسلسلات التاريخية، لاعتماده الدقة والتقنية العالية المحترفة في التصوير، وأداء الممثلين الواثق الأشبه بالسينمائي، وعناصر الإبهار في حركة الكاميرا وزواياها التي تجبر المشاهد على ملاحقة المشهد، وغير ذلك من الأدوات الفنية التي دفعت الجمهور لمتابعته والإعجاب به.
Working...
X