Announcement

Collapse
No announcement yet.

في بلد "بلا سينما.. أول مخرجة سينمائية سعودية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في بلد "بلا سينما.. أول مخرجة سينمائية سعودية

    أول مخرجة سينمائية سعودية في بلد "بلا سينما"!

    انتهت المخرجة السعودية هيفاء المنصور من تصوير فيلمها السينمائي الأول "وجدة" لكنها لن تعرضه للجمهور ولن تتمكن من مشاهدته، لمنع دور السينما في بلادها المملكة العربية السعودية.

    Tags: السينما, هيفاء المنصور, السعودية

    "أنباء موسكو"

    تم تصوير مشاهد الفيلم قرب الرياض في السعودية، ولفيلم مخرجته وكاتبة السيناريو له سعودية كما أن البطولة من نصيب ممثلة تلفزيون سعودية، لكنه لن يرى النور في وطنه لمنع انتشار دور السينما في السعودية.
    رحبت البلدان بتجارب المخرجة السينمائية أينما حلت عدا موطنها الذي أبصرت النور فيه. وكتبت هيفاء السيناريو لفيلمها السينمائي الأول بنفسها، ليتناول قضايا مجتمعها ويحاكيها من خلال بطلته "وجدة" التي نشأت بضواحي الرياض لكن هوايتها بركوب الدراجة سببت لها العديد من المتاعب. واستنبطت المخرجة أحداث فيلمها من الواقع وبالتحديد من واقع عاشته قريبتها، وأشارت المنصور للعراقيل التي واجهتها قائلة: "تصوير امرأة في السعودية أمر شبه مستحيل.. من الصعب العثور على امرأة ترغب في الخروج عن المألوف والظهور أمام الكاميرا... بحثنا في كل مكان بأنحاء البلاد، ولم نجد الفتاة المناسبة حتى قبل بدء التصوير بأسبوع." وكان الدور من نصيب الممثلة التلفزيونية ريم عبدالله السعودية والتي دخلت عالم التمثيل في عام 2007.

    ويذكر أن المنصور أعلنت عند حضورها مهرجان "كان" الدولي أن استوديوهات روتانا اشتركت مع شركات عالمية أخرى في تصويره. وأضافت لموقع "السي ان ان" : "السعودية ليست مكاناً يسهل العمل فيه.. ففي مواقع كثيرة كان الناس يتصرفون بعدائية باعتبار أن الكاميرا أمر مفسد"، وتابعت: "صورنا في بعض المناطق المحافظة حيث أغضب وجود الكاميرا بعض الناس."
    وأشارت هيفاء المنصور إلى تلقيها تهديدات بالقتل لكن الأمر ليس جديدا عليها، شأنها شأن صناع السينما الآخرين في السعودية. لكنها تطمح لواقع سينمائي في وطنها بكل المقاييس، وتجد صنع الأفلام هو سبيلها إلى ذلك.
    ومن الجدير بالذكر أن المخرجة هيفاء عبد الرحمن المنصور ولدت في عام 1974 في المنطقة الشرقية وتعتبر أول امرأة مخرجة سينمائية في المملكة السعودية، وبعد أن أتمت دراستها للأدب الانكليزي المقارن في الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1997 اكتشفت شغفها بعوالم السينما فأخرجت عدة أفلام قصيرة مدعومة بتأييد أهلها. ثم التحقت بجامعة سيدني بأستراليا وحصلت على شهادة الماجستير في فنون السينما. وشاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسينما لتفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي.
    فهل يحدث هذا الفيلم تغييرا في المملكة العربية السعودية المعروف عنها بالمنع والتناقضات، واعتبار السينما من المحرمات، مما يضطر السكان السعوديين و الراغبين بمشاهدة الفيلم إلى اللحاق به إلى أحد الدول العربية المجاورة كالبحرين أو دبي مثلا؟
Working...
X