Announcement

Collapse
No announcement yet.

يحتفل العالم بإحياء يوم فرقة البيتلز في 16

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يحتفل العالم بإحياء يوم فرقة البيتلز في 16

    إحياء يوم "البيتلز" العالمي

    يحتفل العالم بيوم فرقة البيتلز في 16 يناير /كانون الثاني، الذي تزامن مع افتتاح نادي "كارفن"، حيث أدى أعضاء الفرقة أولى أغانيهم عام 1960، لتولد ظاهرة فنية وينطلق هوس "الخنافس" العالمي، الذي لم يهدأ الى يومنا هذا.


    "أنباء موسكو"
    و"البيتلز" أي "الخنافس" هي فرقة روك غنائية بريطانية تشكلت في ليفربول في عام 1960، وأصبحت أكبر الفرق الموسيقية نجاحاً وأشهرها في تاريخ الموسيقى الشعبية، تألفت من جون لينون (غيتار، إيقاع، غناء) وبول مكارتني (غيتار البيس، غناء) وجورج هاريسون (غيتار رئيسي، غناء) ورينغو ستار (الطبل، غناء). وانطلقت شعبية البيتلز الهائلة مع ظاهرة "البيتلمانيا" ما يعني "هوس البيتلز" التي جعلت تأثيرها ليس مجرد تأثير في نطاق الأغاني الشعبية، بل إن نفوذها امتد إلى الثورات الاجتماعية والثقافية في الستينات.

    وعشق شباب الاتحاد السوفيتي أنغام" البيتلز" التي تحولت لرمق من الانفتاح على العالم، ولم تكن فرقة "بيتلز ممنوعة رسميا، الا أن السلطات الروسية كانت متقنة لتجاهل وجودها، ما كان يضع كل مطلع على فنها موضع تساؤل، اذ كان من المستحيل شراء اسطوانة من اغانيهم في متجر رسمي، كما أن البيتلز لم تصدح من إذاعة سوفيتية إلا في وقت لاحق بعد انفصال الفرقة، الا أن غالبية الشباب وجدوا طرقهم الخاصة لامتلاك أحدث ما يصدح من أفواه "الخنافس" وتشبهوا بهم "قلبا وقالبا".

    فأحدث صيحات الموضة في فترة الستينات كانت "الجواكيت" القصيرة دون ياقة، والتي نالت اسم "بيتلوفكا " شعبيا، كما أن أكثر الشباب متبعة "لآخر صيحات العصر" كانوا يتميزون عن عامة الشعب بالشعر الطويل المستلهم من "البيتلز" وليس من تيار "الهيبي".على الرغم من ان الدوريات "كومسومول" كان لها الحق ببتر الخصلات بأي وقت شاءت.

    وكان نشر ترجمة بأغنية "يلو سسوب مارين" أي "الغواصة الصفراء" بعد صدورها في أواخر الستينات في مجلة "بيونير" الخاصة لطلاب المدارس، كان حدثاً هاماً واعترافاً رسمياً بهوس الشباب السوفيتي بفنهم، كما اضطرت سلطات الاتحاد السوفيتي للرضوخ لحمى عشق "الخنافس" المتفشية في قلوب الشعب السوفيتي الكادح، فتم اصدار اسطوانة رسمية تتضمن أغنية "غيرل" لاحقا .

    وكان المصدر الوحيد لمستمعي الاتحاد السوفيتي لمزيد من أنغام "البيتلز"هو كل من يؤذن له بالسفر خارج الاتحاد السوفيتي من رياضيين وفنانين و بحارة وحتى دبلوماسيين، الذين كان بإمكانهم شراء الأسطوانات بالخارج وجلبها كهدية "قيمة" الى الداخل يتم استنساخها عشرات المرات .

    وقع انفصال الفرقة في عام 1970، إلا أن أعضاءها استمروا بإصدار أعمالهم الفنية المنفردة. وبول مكارتني ورينغو ستار ما زالا يتابعان مشوارهما الفني حتى الوقت الحالي، بينما قتل جون لينون بالرصاص في عام 1980، وتوفي هاريسون بمرض سرطان الرئة في عام 2001.

    وفي بداية السبعينات سمح ما كان ممنوعا من فن "الخنافس"، لكنه بقي مرغوبا، بل وانعكس بمبادرات من الشباب السوفييت بالتمثل بهم بإنشاء فرق محلية في كل حدب وصوب من الاتحاد السوفيتي، مؤلفة من أربع شبان يعزفون على الغيتار، كما تم ترجمة بعض أغاني البيتلز لتؤديها فرق روسية ذات صدى واسع مثل "فيسوليي ريباتا" أي الرفقاء المرحون.

    ويصعب حصر الجوائز والتكريمات التي استحقها أعضاء البيتلز، كما يستحيل تقدير حجم تأثيرهم في فترة الستينات حول العالم، فهم ملوك موسيقى العالم بحق، فقد استلهموا إبداعهم الموسيقي من عشقهم المشترك لملك الروك أند رول "الفيس بريسلي"، وكانوا مصدر إلهام لملك البوب الراحل مايكل جاكسون. وقررت اليونسكو اعتماد يوم 16 يناير/كانون الثاني يوما عالميا لفرقة "البيتلز" من كل عام.
Working...
X