Tweet
سجال حول ترشيح فيلم ميخالكوف لنيل جائزة "أوسكار "
صادقت اللجنة الروسية لترشيح الأفلام إلى جائزة الأوسكار في اقتراع سري أجرته، على ترشيح فيلم "القلعة" (تسيتاديل) للمخرج الروسي نيكيتا ميخالكوف.
"أنباء موسكو"
قوبل هذا الاختيار برفض واستنكار من قبل بعض الشخصيات الفنية البارزة، كان من بينها رئيس اللجنة المخرج فلاديمير مينشوف الذي أعرب عن معارضته بشكل قاطع لترشيح فيلم "القلعة"، مشيرا إلى أن ميخالكوف رشح فيلمه بمبادرة شخصية، مما يعد خطوة غير صحيحة من جانبه، وأضاف مينشوف أن فيلم "القلعة" الذي لقي انتقادات لاذعة لا يمكنه أن يمثل روسيا في مسابقة عالمية.
وأكد أنه كان من المقرر أن يفتح المجال هذا العام أمام أفلام أخرى ومخرجين صاعدين جدد، تمكنوا من تقديم لوحات سينمائية ممتازة تستحق الترشح للحصول على جائزة "أوسكار".
ومن المعارضين الآخرين لترشيح فيلم ميخالكوف لجائزة "أوسكار" المخرج الروسي والعضو السابق في لجنة الاختيار أندري كونتشالوفسكي، الذي اتهم اللجنة بأنها فقدت الشرعية ولم تعد تعكس الموضوعية في عرض السينما الروسية في الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم "القلعة" هو الجزء الأخير من لوحة كاملة كان أولها فيلم "أحرقته الشمس" الذي نال جائزة "أوسكار" عام 1994 كأفضل فيلم أجنبي.
ولاقى فيلم "القلعة" انتقادا واسعا من حيث مصادر تمويله، إذ أشارت بعض الجهات إلى أن ميخالكوف استخدم أموالا حكومية، مستغلا علاقته القريبة من سياسيين رفيعي المستوى في الدولة.
ومن المتوقع أن يقدم الجانب الروسي ترشيحه إلى لجنة "أوسكار" قبل نهاية الشهر الجاري، وحتى ذلك الوقت إذا لم يسحب ميخالكوف بنفسه ترشيح "القلعة" فسيبقى الفيلم هو الوحيد المرشح رسميا لنيل الجائزة.
صادقت اللجنة الروسية لترشيح الأفلام إلى جائزة الأوسكار في اقتراع سري أجرته، على ترشيح فيلم "القلعة" (تسيتاديل) للمخرج الروسي نيكيتا ميخالكوف.
"أنباء موسكو"
قوبل هذا الاختيار برفض واستنكار من قبل بعض الشخصيات الفنية البارزة، كان من بينها رئيس اللجنة المخرج فلاديمير مينشوف الذي أعرب عن معارضته بشكل قاطع لترشيح فيلم "القلعة"، مشيرا إلى أن ميخالكوف رشح فيلمه بمبادرة شخصية، مما يعد خطوة غير صحيحة من جانبه، وأضاف مينشوف أن فيلم "القلعة" الذي لقي انتقادات لاذعة لا يمكنه أن يمثل روسيا في مسابقة عالمية.
وأكد أنه كان من المقرر أن يفتح المجال هذا العام أمام أفلام أخرى ومخرجين صاعدين جدد، تمكنوا من تقديم لوحات سينمائية ممتازة تستحق الترشح للحصول على جائزة "أوسكار".
ومن المعارضين الآخرين لترشيح فيلم ميخالكوف لجائزة "أوسكار" المخرج الروسي والعضو السابق في لجنة الاختيار أندري كونتشالوفسكي، الذي اتهم اللجنة بأنها فقدت الشرعية ولم تعد تعكس الموضوعية في عرض السينما الروسية في الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم "القلعة" هو الجزء الأخير من لوحة كاملة كان أولها فيلم "أحرقته الشمس" الذي نال جائزة "أوسكار" عام 1994 كأفضل فيلم أجنبي.
ولاقى فيلم "القلعة" انتقادا واسعا من حيث مصادر تمويله، إذ أشارت بعض الجهات إلى أن ميخالكوف استخدم أموالا حكومية، مستغلا علاقته القريبة من سياسيين رفيعي المستوى في الدولة.
ومن المتوقع أن يقدم الجانب الروسي ترشيحه إلى لجنة "أوسكار" قبل نهاية الشهر الجاري، وحتى ذلك الوقت إذا لم يسحب ميخالكوف بنفسه ترشيح "القلعة" فسيبقى الفيلم هو الوحيد المرشح رسميا لنيل الجائزة.