لم يصلوا ليسفكوا دم "أدونيس"..
فتطاولوا على رأس المعري..
ولو تمثالاً
.....
لقد مات المعري اليوم و من جديد...
شهيداً
.....
الشاعر هو الوحيد الذي
وكلما قتلته ازداد .. حياةً
.....
الشعر.. هو هزيمتكم الوحيدة والدائمة
عاشوا، كما عاشَ آباءٌ لهم سَلَفوا،
وأورثُوا الدّينَ تقليداً، كما وَجَدُوا
فما يُراعونَ ما قالوا، وما سمعوا؛
ولا يُبالونَ، من غيٍّ، لمن سجدوا
والعُدْمُ أروحُ ممّا فيه عالَمُهمْ،
وهو التكلّفُ، إن هبّوا، وإن هجدوا
Comment