Tweet
مخرجة ويلزية مصرية تستحق التكريم في مهرجان " BFI " بلندن
تسلمت المخرجة البريطانية المصرية الشابة سالي الحسيني، جائزتها المستحقة عن أول أفلامها "أخي الشيطان" في مهرجان "BFI" بلندن أمس الأول.
سينيما
"أنباء موسكو"
وسالي الحسيني هي مخرجة مصرية ويلزية، في عامها الثاني والثلاثين، أما مهرجان " BFI " بلندن فهو خاص بمعهد السينما البريطانية غير الربحية، ونشأ في عام 1933 كأستوديو خاص تركزت جهوده منذ عام 1948 لتعميم صناعة السينما، وفي عام 1983 انتقل الى الرعاية الحكومية الكاملة، وأقرت الملكة اليزابيت الثانية الدستور الناظم لهذا المعهد الذي يهتم بتمويل مواهب المخرجين المبتدئين.
وسالي الحسيني هي مخرجة بريطانية لم تدرس صناعة السينما، وانما عشقتها لدرجة أهلت تجربتها الفنية الأولى، فيلم "اخي الشيطان" الذي أبصر النور في عام 2012 بعد عمل دام ست سنوات، لتنتزع الجوائز التكريمية المشجعة لمزيد من العطاء السينمائي.
وقد استحق فيلم سالي الحسيني، جائزة العمل الأول كأفضل موهبة بريطانية جديدة في إخراج عملها الأول بفيلم" أخي الشيطان" في مهرجان لندن السينمائي الدولي في دورته الـ56 في أكتوبر العام الماضي. وأشاد ديفيد هيمان رئيس لجنة التحكيم مهرجان لندن السينمائي الدولي بجهود سالي الحسيني حينها، وطريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها له، حيث أظهرت من خلال ذلك نضجها الفني، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية مفعمة بالتشويق، وحاملة قيمة عاطفية مؤثرة.
ويروي الفيلم قصة "مو" الصبى الحساس البالغ من العمر 14 عاماً الذى يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
ويكن "مو" لأخيه الأكبر رشيد الذي يعمل في الاتجار بالمخدرات لإعالة أسرته، حباً واحتراماً إلى حد التقديس، لما يتمتع به من قوة بالشخصية جعلت منه عضواً محترماً في إحدى العصابات المحلية.
ويحاول مو أن يبدو بصورة الرجل القاسي مثل أخيه، فيبدأ بمهمة اختارها لنفسه والتي تحول مسار حياته وتجبره مع إخوته على مواجهة الشياطين التي تسكن داخلهم.
ويعكس الفيلم، الذي اجتهدت على صنعه سالي الحسيني لستة أعوام، من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة الحقيقية لتحقيقهما. مؤكدا ً على فكرة أن تبعية فكرة ما، أسهل من الاصرار على اثبات وجودك كما أنت.
تسلمت المخرجة البريطانية المصرية الشابة سالي الحسيني، جائزتها المستحقة عن أول أفلامها "أخي الشيطان" في مهرجان "BFI" بلندن أمس الأول.
سينيما
"أنباء موسكو"
وسالي الحسيني هي مخرجة مصرية ويلزية، في عامها الثاني والثلاثين، أما مهرجان " BFI " بلندن فهو خاص بمعهد السينما البريطانية غير الربحية، ونشأ في عام 1933 كأستوديو خاص تركزت جهوده منذ عام 1948 لتعميم صناعة السينما، وفي عام 1983 انتقل الى الرعاية الحكومية الكاملة، وأقرت الملكة اليزابيت الثانية الدستور الناظم لهذا المعهد الذي يهتم بتمويل مواهب المخرجين المبتدئين.
وسالي الحسيني هي مخرجة بريطانية لم تدرس صناعة السينما، وانما عشقتها لدرجة أهلت تجربتها الفنية الأولى، فيلم "اخي الشيطان" الذي أبصر النور في عام 2012 بعد عمل دام ست سنوات، لتنتزع الجوائز التكريمية المشجعة لمزيد من العطاء السينمائي.
وقد استحق فيلم سالي الحسيني، جائزة العمل الأول كأفضل موهبة بريطانية جديدة في إخراج عملها الأول بفيلم" أخي الشيطان" في مهرجان لندن السينمائي الدولي في دورته الـ56 في أكتوبر العام الماضي. وأشاد ديفيد هيمان رئيس لجنة التحكيم مهرجان لندن السينمائي الدولي بجهود سالي الحسيني حينها، وطريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها له، حيث أظهرت من خلال ذلك نضجها الفني، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية مفعمة بالتشويق، وحاملة قيمة عاطفية مؤثرة.
ويروي الفيلم قصة "مو" الصبى الحساس البالغ من العمر 14 عاماً الذى يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
ويكن "مو" لأخيه الأكبر رشيد الذي يعمل في الاتجار بالمخدرات لإعالة أسرته، حباً واحتراماً إلى حد التقديس، لما يتمتع به من قوة بالشخصية جعلت منه عضواً محترماً في إحدى العصابات المحلية.
ويحاول مو أن يبدو بصورة الرجل القاسي مثل أخيه، فيبدأ بمهمة اختارها لنفسه والتي تحول مسار حياته وتجبره مع إخوته على مواجهة الشياطين التي تسكن داخلهم.
ويعكس الفيلم، الذي اجتهدت على صنعه سالي الحسيني لستة أعوام، من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة الحقيقية لتحقيقهما. مؤكدا ً على فكرة أن تبعية فكرة ما، أسهل من الاصرار على اثبات وجودك كما أنت.