Tweet
تقرير لشبكة بي بي سي حول الآثار السورية خلال الأحداث الراهنة
الجامع الكبير بحلب
نشر الموقع الالكتروني لشبكة بي بي سي الإخبارية تقريراً حول التراث الثقافي السوري خلال الأحداث الراهنة، تناول الأضرار التي طالت الآثار في سورية وتحديداً في مدينة حلب وقلعة الحصن، كما أشار إلى تقارير أعدتها المديرية العامة للآثار والمتاحف حول وقوع أعمال تنقيب غير مشروعة في بعض قبور تدمر غير المكتشفة.
وتضمن التقرير شهادات لبعض السوريين الذين "تكلموا بحزن عما لحق بإرث بلادهم الحضاري، والذين يعلمون أن هذا الإرث هو الذي يجعل سورية بلداً فريداً"، على حد تعبير معدّ التقرير.
وتحدثت إيما كونليف، وهي خبيرة في الحفاظ على الإرث الحضاري العالمي وباحثة في جامعة دورهام الانكليزية، عن تضرر مواقع أثرية في كامل البلاد، مضيفة أن أجزاء من حلب أصابها دمار لا يمكن إصلاحه.
وتقول كونليف وغيرها من الخبراء أن المديرية العامة للآثار والمتاحف الحكومية السورية تقوم بجهد جبار (بطولي) في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن حجم الضرر لا يتناسب مع الموارد المتواضعة المتوفرة لها، إذ قامت المديرية بنقل القطع الأثرية من المتاحف إلى سراديب وأماكن آمنة أخرى، لكن المديرية التي تفتقر إلى التمويل الكافي حتى قبل الحرب لا تستطيع أن تسيطر على الموقف تحت الظروف الصعبة الراهنة، كما أن الاضطرابات على جزء كبير من حدود البلاد، يسهّل عمل مهربي الآثار، وفق تقارير استند إليها هذا التقرير.
ويمكن الاطلاع على تقرير بي بي سي كاملاً على الرابط التالي باللغة العربية، وعلى الرابط التالي باللغة الانكليزية.
الجامع الكبير بحلب
نشر الموقع الالكتروني لشبكة بي بي سي الإخبارية تقريراً حول التراث الثقافي السوري خلال الأحداث الراهنة، تناول الأضرار التي طالت الآثار في سورية وتحديداً في مدينة حلب وقلعة الحصن، كما أشار إلى تقارير أعدتها المديرية العامة للآثار والمتاحف حول وقوع أعمال تنقيب غير مشروعة في بعض قبور تدمر غير المكتشفة.
وتضمن التقرير شهادات لبعض السوريين الذين "تكلموا بحزن عما لحق بإرث بلادهم الحضاري، والذين يعلمون أن هذا الإرث هو الذي يجعل سورية بلداً فريداً"، على حد تعبير معدّ التقرير.
وتحدثت إيما كونليف، وهي خبيرة في الحفاظ على الإرث الحضاري العالمي وباحثة في جامعة دورهام الانكليزية، عن تضرر مواقع أثرية في كامل البلاد، مضيفة أن أجزاء من حلب أصابها دمار لا يمكن إصلاحه.
وتقول كونليف وغيرها من الخبراء أن المديرية العامة للآثار والمتاحف الحكومية السورية تقوم بجهد جبار (بطولي) في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن حجم الضرر لا يتناسب مع الموارد المتواضعة المتوفرة لها، إذ قامت المديرية بنقل القطع الأثرية من المتاحف إلى سراديب وأماكن آمنة أخرى، لكن المديرية التي تفتقر إلى التمويل الكافي حتى قبل الحرب لا تستطيع أن تسيطر على الموقف تحت الظروف الصعبة الراهنة، كما أن الاضطرابات على جزء كبير من حدود البلاد، يسهّل عمل مهربي الآثار، وفق تقارير استند إليها هذا التقرير.
ويمكن الاطلاع على تقرير بي بي سي كاملاً على الرابط التالي باللغة العربية، وعلى الرابط التالي باللغة الانكليزية.
إعداد: المكتب الصحفي