Announcement

Collapse
No announcement yet.

التأهيل في مجال مهن سينما التحريك - محاضرة ضمن مهرجان أفلام التحريك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • التأهيل في مجال مهن سينما التحريك - محاضرة ضمن مهرجان أفلام التحريك

    محاضرة بعنوان "التأهيل في مجال مهن سينما التحريك"
    ضمن مهرجان أفلام التحريك



    دمشق - سانا
    قدم الخبير العالمي في مجال سينما التحريك ديمتري غرانوفسكي معاون مدير مدرسة السينما جورج ميلييس في فرنسا محاضرة في المركز الثقافي الفرنسي مساء اليوم بعنوان "التأهيل في مجال مهن سينما التحريك" ضمن فعاليات المهرجان الأول لأفلام التحريك.
    وتحدث غرانوفسكي في بداية المحاضرة عن تجربته الشخصية التي بدأت في مجال الصناعات المختلفة والتي انتقل منها إلى السينما هذا الفن العظيم الذي يتطور في كل يوم والذي يعتمد على التقنية كوسيلة لتقديم المادة الأفضل.
    ورأى الخبير أن احتياجات التأهيل كبيرة ومتعددة في مجال سينما التحريك ولا تقتصر على البرامج الكمبيوترية فقط وإنما تعتمد بالأساس على جميع الفنون التي أثرت في السينما وجعلتها تنتقل من الاستديوهات الصغيرة إلى الاستديوهات الضخمة جداً.
    ومن خلال تجربته في سورية لفت غرانوفسكي إلى أن هناك خبرات وخامات هامة في سورية يجب ستغلالها في مجال الرسوم المتحركة كما أنه من الواجب إيجاد مؤسسة تعليمية تعنى بتخريج المختصين في مجال سينما التحريك.
    وأشار غرانوفسكي إلى أن التقنيات قد أسهمت في تحسين الإنتاج إلا أنها جانب واحد من هذا الفن الذي يعتمد على عوامل إنسانية بالدرجة الأولى فلا تكفي الخبرة في مجال البرامج لتقديم سينما التحريك وإنما هنالك عناصر أخرى ضرورية يجب أن تتوفر على اعتبار هذا الفن ليس مجرد صناعة وإنما هو قيمة إنسانية تتطلب فنا وإبداعا إلى جانب التقنيات.
    وفي الجانب الاختصاصي تحدث غرانوفسكي عن كيفية تأهيل الطلاب في مدرسة جورج ميلييس حيث يبدأ التأهيل في السنة الأولى بالرسم والنحت دون كمبيوتر وفي السنة الثانية يتجه الطلاب نحو التحريك وفي الثالثة نحو البرامج وبعدها نحو الأفلام والإنتاج ليقدموا خلاصة تجربتهم ويختصوا في مجال محدد من هذا الفن.
    وقدم غرانوفسكي مجموعة من الأرقام والنسب التي تدل على مدى أهمية سينما التحريك في العالم والتي تشير إلى أن هناك أعداداً هائلة تتابع هذا الفن كما أنه يسهم في الجانب الاقتصادي كثيراً وخاصة أنه لم يعد مقتصراً على فئة الأطفال وإنما أصبح مادة سينمائية تضم جميع الأجيال وتخلق حوارا بين الأطفال وأهاليهم.
    وتناول الباحث موضوع سينما التحريك التي تعتمد على تقنية الأبعاد الثلاثة ثري دي وهي تقنية مفيدة ومطورة لهذه السينما إلا أنها ليست أساسية إلى المدى الذي يعتقده خبراء البرامج فلا تكفي الخبرة في هذا البرنامج لتقديم مادة سينمائية مؤثرة فالإبهار البصري وحده لا يكفي على اعتبار أن سينما التحريك تعتمد على الأثر الأطول وليس الأثر اللحظي.
    وعرض غرانوفسكي عددا من الأفلام المتحركة معلقا على كل واحد منها وآخذا بعض الأخطاء التي يمكن دراستها في هذه الأفلام والعبر التي يمكن اتباعها والتعلم منها.
Working...
X