Tweet
الخطط ألف وباء من مخطط تدمير سورية
بقلم: مجد عبيسي
هل يعقل أنه بعد كل الضجة الإعلامية التي زخمت بها أحداث التخريب الماضية لا زال بعض المواطنين يفكرون بطريقة الأفلام السينمائية حين تتجاوز نظرية المؤامرة كافة أبعاد المنطق لتصل إلى رد الفعل العكسي وصيرورة الجاني مجني عليه.. والمجرم في النهاية هو الضحية؟! هل يعقل أن يوجد بعض المواطنين ما زالوا مصدقين لخدعة هتافات الحرية؟!.. حرية ماذا؟!! لم يبقى لنا سوى أن نطالب بحرية بث الأفلام الخليعة.. وحرية تعاطي المخدرات.. وحرية الاعتداء على الآخرين!!
التحليلات الواضحة والتي لا تقبل التأويل أنه بعد أن فشلت الخطة /أ/ من مخطط تدمير سورية بفعل الوعي الوطني الكبير الذي وقف في المواجهة، لجأ أعداء الوطن إلى الخطة /ب/.
ما هي الخطة /أ/ وما الخطة /ب/؟!!
الخطة /أ/ كان هدفها التلاعب بعواطف الناس وخداع العقول عبر اندساس الجماعات المخربة بين المواطنين وتحريضهم على الفوضى ليتصادم الشعب (المخدوع) في النهاية مع النظام وليصيروهم أعداءاً دون أسباب عبر رمي الفتن وإحداث الغوغائية في المجتمع.
أما الخطة /ب/ فقد تجرأ أعداء الوطن وأعلنوها والتي هي ببساطة كشف تنكرهم وراء صفوف المواطنين وعبارات المطالب الشعبية والخروج للعلن على أنهم جماعات مخربة –إذ لم يعد ينفع الإنكار- تهدف إلى زعزعة أمن الدولة السورية وبث الفوضى والقتل والرعب حتى يضيق الناس ذرعاً بما يحدث ويسقط النظام من تلقائه لعدم قدرته على ضبط الأمن!!
المخطط كما رصد له من ميزانيات ضخمة لا زال مستمراً ومستميتاً لتحقيق أهدافه، وليس لنا الآن إلا الثقة بالله وبقدرته على إلهام نظامنا الحكيم بحسن التدبير، ورفع وعي المواطنين وسعة أفقهم والتي هي السبل الأنجع لإفشال الخطط الحالية والتالية -إن وجدت-، والشعب هو الأول والأخير في ساحة الأحداث وهو القوة الفعالة والحكم في النهاية..
فلنتعاون جميعاً على تحقيق أمن بلدنا الحبيب.. فلن نتقبل عميلاً ينادي بالحرية ويطالب بالإفراج عن تاجر مخدرات.. ولن نستسيغ من ينادي بالوطنية ويحرق علم بلاده.. ولن.. ولن.. فلنبذر أرضنا خيراً ليحصدها أبناؤنا أمناً وسلاماً.. ودمتم.
سيريانديز
بقلم: مجد عبيسيهل يعقل أنه بعد كل الضجة الإعلامية التي زخمت بها أحداث التخريب الماضية لا زال بعض المواطنين يفكرون بطريقة الأفلام السينمائية حين تتجاوز نظرية المؤامرة كافة أبعاد المنطق لتصل إلى رد الفعل العكسي وصيرورة الجاني مجني عليه.. والمجرم في النهاية هو الضحية؟! هل يعقل أن يوجد بعض المواطنين ما زالوا مصدقين لخدعة هتافات الحرية؟!.. حرية ماذا؟!! لم يبقى لنا سوى أن نطالب بحرية بث الأفلام الخليعة.. وحرية تعاطي المخدرات.. وحرية الاعتداء على الآخرين!!
التحليلات الواضحة والتي لا تقبل التأويل أنه بعد أن فشلت الخطة /أ/ من مخطط تدمير سورية بفعل الوعي الوطني الكبير الذي وقف في المواجهة، لجأ أعداء الوطن إلى الخطة /ب/.
ما هي الخطة /أ/ وما الخطة /ب/؟!!
الخطة /أ/ كان هدفها التلاعب بعواطف الناس وخداع العقول عبر اندساس الجماعات المخربة بين المواطنين وتحريضهم على الفوضى ليتصادم الشعب (المخدوع) في النهاية مع النظام وليصيروهم أعداءاً دون أسباب عبر رمي الفتن وإحداث الغوغائية في المجتمع.
أما الخطة /ب/ فقد تجرأ أعداء الوطن وأعلنوها والتي هي ببساطة كشف تنكرهم وراء صفوف المواطنين وعبارات المطالب الشعبية والخروج للعلن على أنهم جماعات مخربة –إذ لم يعد ينفع الإنكار- تهدف إلى زعزعة أمن الدولة السورية وبث الفوضى والقتل والرعب حتى يضيق الناس ذرعاً بما يحدث ويسقط النظام من تلقائه لعدم قدرته على ضبط الأمن!!
المخطط كما رصد له من ميزانيات ضخمة لا زال مستمراً ومستميتاً لتحقيق أهدافه، وليس لنا الآن إلا الثقة بالله وبقدرته على إلهام نظامنا الحكيم بحسن التدبير، ورفع وعي المواطنين وسعة أفقهم والتي هي السبل الأنجع لإفشال الخطط الحالية والتالية -إن وجدت-، والشعب هو الأول والأخير في ساحة الأحداث وهو القوة الفعالة والحكم في النهاية..
فلنتعاون جميعاً على تحقيق أمن بلدنا الحبيب.. فلن نتقبل عميلاً ينادي بالحرية ويطالب بالإفراج عن تاجر مخدرات.. ولن نستسيغ من ينادي بالوطنية ويحرق علم بلاده.. ولن.. ولن.. فلنبذر أرضنا خيراً ليحصدها أبناؤنا أمناً وسلاماً.. ودمتم.
سيريانديز