Announcement

Collapse
No announcement yet.

نديم الأطرقجي - حرف النون من أعلام الموصل في القرن ال20 - الدكتور عمر محمد الطالب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • نديم الأطرقجي - حرف النون من أعلام الموصل في القرن ال20 - الدكتور عمر محمد الطالب

    حرف النون من أعلام الموصل في القرن العشرين
    - الدكتور عمر محمد الطالب

    نديم الأطرقجي 1915-1953

    ولد نديم الأطرقجي في الموصل عام 1915، درس في الكتاب فيها وانتقل إلى المدرسة الابتدائية ثم الدراسة المتوسطة وانتقل إلى بغداد ولكسب عيشه هناك عمل في الصحافة واستهواه المسرح وانضم إلى الفرقة التمثيلية التي أسسها حقي الشبلي، مارس التمثيل على المسرح وكتب العديد من المسرحيات (العائلة المنكوبة) عام 1932، (الثورة العربية) عام 1935، (أفندي من جذب) عام 1936، (الاعتراف) عام 1938، (الحاجب المنصور) 1937، (وضاح اليمن) عام 1937، والمسرحيتان الأخيرتان شعريتان، هذا بالإضافة إلى نظم الشعر وكتابة القصة، وقد مثلت جميع مسرحياته على المسارح العراقية وشارك في تمثيل بعضها، وأصيب بالسل نتيجة لحياة الفقر التي عاشها، ومات بهذا الداء وهو في ريعان الشباب.

    وقد كتب الاطرقجي جميع مسرحياته بالفصحى عدا مسرحية (افدني من جذب) كتبها بالعامية وهي مسرحية قصيرة تقع في فصلين وتعتمد على المفارقات الفكاهية والمواقف المصطنعة. وبطلها (مرهون أفندي) رجل قبيح يظن في نفسه القدرة على قرض الشعر، يقع في مآزق عديدة مع (الملا علوان) البخيل، ولكن الأزمة بينهما تخف عندما يعتقد الملا علوان أن بطاقة اليانصيب التي يمتلكها مرهون قد ربحت فيزوجه بابنته طمعاً في ماله الى أن يقع على الحقيقة حيث لا يجدي ندمه وثورته.وقد اصطنع المؤلف هذا الموضوع ليحرك أبطاله وشخصياته في جو فكاهي مرح بين المفارقات والمآزق,وهي المسرحية الفكاهية الوحيدة من بين مسرحياته.

    وموضوعات مسرحياته موضوعات اجتماعية، تحث مسرحية (العائلة المنكوبة) على الإقلاع عن المفاسد كلعب الميسر وشرب الخمر ومعاشرة البغايا، وتدعو مسرحيته (الثورة العربية) للدفاع عن العروبة ومحاربة المستعمرين، وتعالج مسرحية (الاعتراف) مشكلة الزواج في الشرق ابان الثلاثينات، ويظهر أن المؤلف قد وقع تحت تأثير الحركة الاجتماعية التي سادت الوطن العربي فيما بين الحربين العالميتين من ناحية، وتحت تأثير المسرحيات المصرية الميلودرامية التي عرضتها الفرق التمثيلية في العراق في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن، مثل فرقة جورج أبيض وقرقة رمسيس ليوسف وهبي وفرقة عزيز عيد وفاطمة رشدي.

    وقد طغى الاتجاه الوعظي طغياناً في مسرحيات نديم الاطرقجي وجاءت أكثر المواقف فيها عبارة عن مقالات وعظية أو خطب اجتماعية، تقطع سياق المسرحية.
    نذير الغلامي 1896-1956

    ولد محمد نذير بن العلاّمة محمد سعيد الغلامي من رواد اليقظة الوطنية بالموصل من أسرة عريقة أكمل دراسته الأولية في المدارس العثمانية وتخرج في دار المعلمين ومارس التعليم والادارة قرأ النحو على والده وعلوم الدين على محمد أفندي الحبار. أسهم في الحقلين الأدبي والوطني والسياسي في فترتي الحرب العالمية الأولى والاحتلال البريطاني للعراق وشارك في تأسيس دار الآداب وانتسب الى جمعية العلم السرية في العهد التركي وانتمى الى حزب العهد وعمل على اذكاء الروح الوطنية في نفوس الناشئة وفصل من وظيفته من قبل مدير المعارف الانكليزي (بيتر) فقام ورفاقه بتأسيس مدرسة النجاح الأهلية وعيّن مديراً لها ولما امتد تأثيرها الوطني زجّت به السلطات البريطانية في السجن وبعد مرضه أطلق سراحه وعاد الى ادارة المدارس وله خطب أيام الاحتلال البريطاني.
    نذير عبد الغني محمد عبد الله العزاوي 1956-

    مدرس في قسم الفنون المسرحية/كلية الفنون الجميلة/جامعة الموصل، المدارس والجامعات التي تعلم بها:الابتدائية والمتوسطة والإعدادية/محافظة نينوى. البكالوريوس من كلية الفنون /جامعة بغداد، الماجستير من كلية الفنون/جامعة بغداد. اللقب العلمي:أستاذ مساعد، التخصص العلمي:إخراج أفلام الدمى

    الوظائف التي تقلدها: مخرج أفلام علمية في قسم الوسائل السمعية والبصرية في المكتبة المركزية/ جامعة الموصل/ 1988. رئيس قسم الوسائل السمعية والبصرية في المكتبة المركزية منذ عام 1989 ولغاية عام 1994. مدرس في كلية الفنون الجميلة في قسم الفنون المسرحية منذ افتتاحها عام 1994ولحد الآن

    النشاط الأدبي: كتب العديد من القصص القصيرة وفاز بالمرتبة الثالثة على القطر عام 2000كما ترجم العديد من القصص القصيرة والمسرحيات ذات الفصل الواحد ونشر العديد منها في المجلات العراقية والعربية (مجلة أفكار الأردنية)

    النشاط العلمي: محاضر في جميع دورات طرق التدريس منذ عام 1989وحتى الوقت الحاضر في موضوع استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس.له خمس بحوث منشورة، الأول في مجلة سومر الصادرة عن دائرة الآثار والتراث والثاني في مجلة الرافدين الصادرة عن جامعة الموصل والثالث في كتاب صدر عن مركز دراسات الموصل والرابع والخامس في وقائع ندوة مسرح الطفل الصادر عن كلية الفنون.

    النشاط الفني:

    -أخرج (19) مسرحية باللغة الإنكليزية، ذوات الفصل الواحد لقسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية جامعة الموصل/وعرضت في المهرجان المسرحي السنوي لمسرحيات اللغة الإنكليزية للقسم من منذ عام 1990ولغاية عام 2002وفاز بالمرتبة الأولى لسبع سنوات على التوالي (مسرحيات موثقة فيديوياً)

    -أسس مسرحاً للدمى في دار حضانة جامعة الموصل في 25/9/1994ومستمر في إخراج أعمال الدمى المقدمة في المسرح وتدريبه الكادر الفني وتصميم وتنفيذ وتحريك الدمى فيه لحد الآن

    -صور العديد من الأفلام العلمية وقام بنصب الأجهزة الصوتية للعديد من الندوات والمؤتمرات التي أقامتها جامعة الموصل، كما قام بتوثيقها فيديوياً منذ عام 1989ولغاية الآن

    -أخرج العديد من الأفلام العلمية كأفلام الجراحة لحساب كلية الطب/والأفلام العلمية للكليات الأخرى منذ عام 1989.

    -مثل وأخرج العديد من المسرحيات، شاركت أربعة منها في مهرجانات المسرح العراقي ونال شهادات تقديرية على ذلك.

    -شارك مع نقابة الفنانين في كثير من أنشطتها الفنية ونال شهادات تقديرية على ذلك وآخرها في مهرجان بابل عام 2001

    -أسس عام 1998 فرقة (زعتر وعنبر) للاطفال والمنبثقة عن نقابة الفنانين، وترشح في العام نفسه لتمثيل العراق في المهرجان الدولي السابع للدمى والذي أقيم في طهران

    -عضو مؤسس لفرقة مسرح الجماعة

    -حاز على الجائزة الثالثة في المسابقة القطرية للقصة القصيرة عن قصة (خنجر الملك الراقد)

    -صمم ونفذ ماكياج أكثر من (50) مسرحية في المعهد والكلية وجامعة الموصل

    -نفذ ماكياج شخصيات فلم الطوفان إخراج ريكادروس يوسف

    -حاز على المرتبة الأولى على محافظة نينوى عام 2002 في المسابقة التي أجرتها نقابة المعلمين.

    ت


    اسم المسرحية


    تأليف


    إخراج


    الصفة


    جهة الإنتاج


    السنة

    1


    الأرض


    سالم محمد علي


    علي حكمت


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1971

    2


    دكتور بالزور


    أسعد سعيد


    أسعد سعيد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1971

    3


    الحلاق


    أسعد سعيد


    أسعد سعيد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1971

    4


    اللي يعمل بيده


    طلال إبراهيم


    طلال إبراهيم


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1971

    5


    مطعم العافية


    أسعد سعيد


    أسعد سعيد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1972

    6


    جمعية العزاب


    عوف عبد الرحمن


    عوف عبد الرحمن


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1973

    7


    السيّران


    عبد الله عبد


    يس طه يس


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1974

    8


    الديباجة


    كنعان محمد


    كنعان محمد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1974

    9


    السيّران ولعبة أولاد يعقوب


    عبد الله عبد


    يس طه يس


    ممثل


    مركز شباب الثورة


    1975

    10


    عودة دكتور بالزور


    أسعد سعيد


    أسعد سعيد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1975

    11


    المخرج المغرور


    كنعان محمد


    كنعان محمد


    ممثل


    الإعدادية المركزية


    1975

    12


    المبضع (الطبيب)





    راكان العلاف


    ممثل


    فرقة التربية


    1975

    13


    مطعم بابا يونان


    زهير رسام


    زهير رسام


    ممثل


    مركز شباب الثورة


    1975

    14


    الكاع


    راكان العلاف


    سمير إبراهيم


    ممثل


    مركز شباب الموصل


    1975

    15


    قاعة درس في الريف





    يس طه يس


    ممثل


    فرقة التربية


    1976

    16


    الوسام


    طلال حسن


    راسم السباح


    ممثل


    مركز شباب الموصل


    1976

    17


    كفر قاسم


    سميح القاسم


    علي المهتدي


    ممثل


    نادي العمال


    1976

    18


    أوبريت عروس الفداء


    معد الجبوري


    راكان العلاف


    ممثل


    اتحاد نساء العراق


    1976

    19


    الصرخة


    نذير العزاوي


    نذير العزاوي


    تمثيل واخراج وتأليف


    الأتحاد الوطني لطلبة العراق


    1976

    20


    السيل





    يس طه يس


    ممثل


    فرقة التربية


    1976

    21


    مواقف نقدية


    راسم السباح


    راسم السباح


    ممثل


    مركز شباب الموصل


    1976

    22


    أوبريت الجسر


    سنحاريب ستراك


    راكان العلاف


    ممثل


    فرقة التربية


    1976

    23


    يوميات مذيع


    نذير العزاوي


    نذير العزاوي


    اخراج وتأليف


    ثانوية الأماني المسائية


    1976

    24


    عرين الفداء


    نذير العزاوي


    نذير العزاوي


    اخراج وتأليف


    الإتحاد الوطني لطلبة العراق


    1976

    25


    توسلات الرجل الأسير





    غازي فيصل


    ممثل


    مركز شباب الثورة


    1976

    26


    محاكمة الرجل الذي لم يحارب


    ممدوح عدوان


    راكان العلاف


    ممثل


    مركز شباب الموصل


    1976

    27


    حب الأرض


    عبد الجبار جميل


    عبد الجبار جميل


    ممثل


    فرقة المسرح الريفي


    1976

    28


    روميو وجوليت


    وليم شكسبير


    سالم غريبة


    ممثل


    كلية الفنون/بغداد


    1977

    29


    صوت مصر


    الفريد فرج


    د.سعدي يونس


    ممثل


    فرقة العراق/بغداد


    1977

    30


    الفيل يقيم حفلة سمر


    نورمان سكلينج


    فلاح زكي


    تمثيل وتصميم ديكور و أزياء وماكياج


    كلية الفنون/بغداد


    1978

    31


    ليلى وعملاق النهر


    نورمان سكلينج


    طالب الرفاعي


    تصميم إضاءة وديكور وأزياء وماكياج


    كلية الفنون/بغداد


    1978

    32


    يحيا الاقتصاد


    ماكس رينيه





    ممثل


    كلية الفنون/بغداد


    1978

    33


    الباص القديم عنتر





    سامي عبد الحميد


    ممثل


    كلية الفنون/بغداد


    1979

    34


    تمارين في المسرح الفقير


    بروفيسور سلويك


    بروفيسور سلوك


    مؤدي


    كلية الفنون/بغداد


    1979

    35


    سليمان الحلبي


    الفريد فرج


    مصطفى تركي السالم


    منفذ موسيقى


    كلية الفنون/بغداد


    1979

    36


    الساحرة


    فائق الحكيم


    د.عوني كرومي


    ممثل





    1980

    انظم إلى فرقة الخنساء المسرحية التابعة للاتحاد العام لنساء العراق / المركز العام بصفة ممثل في 20/1/1980
    نزار جبرائيل الياس

    ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية، ونال بكالوريوس هندسة ري وبزل في جامعة الموصل 1972. والماجستير عام 1977 والدكتوراه عام 1980 من جامعة تنسي في اميركا والتحق بكلية الهندسة/ جامعة الموصل قسم الري والبزل اشرف على عدد من الرسائل الجامعية وله بحوث علمية منشورة في المجلات الاكاديمية.
    نزار سليم 1925-1982

    ولد نزار سليم في انقرة عاصمة تركيا عام 1925 من أب عراقي موصلي الأصل،وترعرع في أجواء بيت كل افراده من الفنانين، فوالده الحاج سليم له اعمال فنية في الرسم والتصوير، واخوته رشاد وسعاد وجواد ونزيهة فنانون اثبتوا جدارة في مجالات الابداع الفني المعاصر في العراق كان والده ضابطاً في الجيش العثماني وبقي في تركيا بعد ان شكلها كمال اتاتورك تشكيلاً جديداً، وبعد ان احيل الى الثقاعد عاد الى العراق في العهد الملكي ولم يسكن مسقط رأسه في مدينة الموصل وانما فضل السكن في بغداد حيث المدينة اكثر انفتاحاً من مدينة الموصل، وحيث يستطيع اولاده إكمال دراستهم والتفتح على الحياة وممارسة هوياتهم الفنية في الرسم والنحت والموسيقى.

    تأثر نزار بوالده الحاج سليم الذي كان قارئاً للقرآن وحافظاً للمقام ومحباً للغناء، وانه كان العضو الثالث في لجنة اختيار المقرئين والمطربين عند تأسيس محطة اذاعة بغداد. اما اخوه الكبير رشاد فقد كان يقتني عوداً وكماناً الى جانب أدواته الزيتية ورسومه المائية وعشقه للمسرح والتمثيل وكان اخوه سعاد من اوائل رسامي الكاركتير فضلاً عن كونه ممثلاً ورياضياً، واخته نزيهة رسامة معروفة، ويعد اخوه الثالث جواد سليم علماً من اعلام النحت والرسم في الوطن العربي قرأ نزار بنهم وكتب القصة في سن مبكر، وترجم، ونظم الشعر وكانت هوايةالرسم تسري في دمه الى جوار التأليف، وبعد تخرجه من كلية الحقوق عام 1954وانهاء ثلاث سنوات من دراسته المسائية في معهد الفنون الجميلة لاشباع هواتيه في الرسم والنحت، يعين في وزارة الخارجية، وينتقل في السلك الدبلوماسي من دمشق الى (بون) حيث يقام معرضه الشخصي الاول في المانيا وتبعتها معارض اخرى حيثما انتقل في وظيفته، في بغداد والخرطوم واستوكهلم، وعيّن عام 1973 أول مدير عام للفنون الجميلة، وكرمته وزارة الثقافة والاعلام واقامت لاعماله معرضاً شاملاً عام 1979 ألقى خلاله قصائد من شعره بالاشتراك مع صديقه بلند الحيدري. وقد رد على سؤال حول سبب ممارسته الكتابة الى جوار الرسم. بأنه استطاع ان يقنع نفسه بالكتابة الى جوار الرسم نتيجة لشعوره بالتمرد على بديهية ممارسة الرسم ولأن في افراد اسرته من يتفوق عليه في مجال الرسم لذلك بحث عن وسائل تعبيرية اخرى يضيفها الى موهبته حتى يتجاوز بها تفوقهم عليه، وان يكون بمستواهم في القدرة على العطاء الا ان حبه للكتابة لم يمنعه من ان يترك خلفه أكثر من ألفي لوحة في النحت والرسم الزيتي والمائي والتحطيطات والفخار ورسوم الكاركاتير فضلاً عن لوحاته التي اهداها الى اصدقائه في ارجاء الدنيا. احال نزار سليم نفسه على التقاعد عام 1976 أثر إصابته بنوبات قلبية، وبقي يمارس الرسم والنحت حتى وافته أزمة قلبية حادة عام 1982 فتوفي على أثرها.

    نتاجه:- اصدر نزار سليم ثلاثة مجموعات قصصية: 1-اشياء تافهة 1950. 2-فيض 1952. 3-رغم كل شيء 1971.

    نشر اول قصة له عام 1947 في مجلة الأديب اللبنانية بعنوان (انه دمك ياارض)واعقبها بعد سنتين بقصته (مجموعة اسطوانات)فضلاً عن قصص اخرى نشرها في المجلات العربية.

    ونشر للمسرح :1-اللون المقتول 1952،2-اميكلاً1955،3-مسرحيات من فضل واحد 1976،4-من المسرح الصيني 1971 ،5-فنسنت لباول آيزلر نشرت بعد وفاته في مجلة الاقلام، العدد 4،5عام 1983 فضلاً عن ألفي لوحة زيتية ومائية وتخطيطات وقطع نحتية. واصداره لكتاب الفن المعاصر في العراق عام 1973 اعماله التشكيلية التي ذكرتها آنفاً.

    ومن آثاره المخطوطة:- 1-مسرحية ذات فصول ثلاثة 2-اللون الصارخ-مجنون وابله (قصص قصيرة) 3- ظل الشرفة (قصة) 4-قصة السور /ملحمة كلكامش (مسرحية) 5-مقالات نقدية في الفن التشكيلي 6-الفن العربي الحديث (دراسة) 7-فن الكادر بكاتير(دراسة) 8-الوعد المر (قصص ويوميات وقصائد شعرية 9-الصبي الحاكم ليوجين اونيل (ترجمة) 10-بحيرة الزيتون (قصص من تراث الشعوب /ترجمة) 11-الامير الصغير لاكسو بري(ترجمة) 12-عودة تموز (باليه).

    مأخوذة عن هامش (94)ص192-194 في الريادة الفنية للقصص العراقي/اشياء تافهة لنزار سليم علي جواد الطاهر، الموسوعة الصغيرة العدد 365، بغداد،1990، اخذ علي جواد هذه المعلومات عن شوكت الربيعي من كراسه (نزار سليم).

    نزار سليم والقصة القصيرة:

    حاول فيها مزج الألوان كما يفعل في لوحاته الزيتية، ويلاحظ في قصصه خفوت الاحداث الكبيرة فهو لايسلط عليها الضوء وانما يعكس اضواء متساوية على الاحداث الصغيرة والكبيرة معاً، فهو يعالج مراقبة الفأر في مستوى فني عال كما يعالج مشكلات الحب، وينظر الى اشعال سيكارة في يد البطل كما ينظر الى مسألة خطيرة كالفيضانات، وتؤدي ضربة هر بالحذاء عنده نتائج خطيرة كتلك التي تحدد العلاقات الاجتماعية ومصائر البشر، ونزعة التحليل عنده تشكل في كثافتها تياراً لاواعياً او مونولوجا داخلياً، وتتراوح في كثير منها بين حديث النفس المباشر وبين التدفق الذهبي، بصورته المنطقية، والفرق بين اللونين،ان الصورة الاولى صدور عن اللاشعور ولها منطق اللاشعور في علاقات غير المباشرة وتداعبه المتوتر، اما الصورة الثانية فهي صدور من الشعور، وطابع الشعور الحكاية، والحكاية لها منطقها في الترتيب وعلاقتها المباشرة، وفي الصورتين معاً تتضح خبرة داخلية واعية تسعى الى التناقضات في اللحظة النّيرة، في مجموعته القصصية الأولى (أشياء تافهة)1950، موضوعات تدل على براعة الاختيار (القصص في الادب العراقي الحديث، عبد القادر حسن امين ص135)، وتكشف قصصه عن غنى شعوري وذهبي، والتوتر النفسي الذي تتميز به قصصه فيكون من شتات التأثرات والعواطف، كقصة (فأر).ان عين الفنان وحدها استطاعت ان تقارن بين قوام الفتاة الجميل وبين دقة جسم الفأر واذا كان الفنان يحس في هذه المقارنة اطراء، فان البشر العاديين لايحسون بمثل ذلك، ولا عجب ان تغضب الفتاة من حبيبها وتعتقد بأنه يهنيها بهذا القول، ولاعجب ان تنتهي مثل هذه العلاقة نهاية قاتمة بعكس ما لو ادركت الفتاة عمق حساسية البطل وشدة حبه لها، انه الصراع الازلي بين الفنانين المدركين بواطن الاشياء واعماق هذا الكون الجميل وبين البشر العاديين.
    نزار عبد الستار

    ولد نزار عبد الستار حامد التحافي في الموصل وأنهى فيها دراسته الأولية ودخل معهد الإدارة وتخرج فيه حاصلاُ على دبلوم إدارة مكتب ويبدو أنه شغف بالحكايات التي كانت تحكى له في طفولته واختزنها في ذاكرته وربما كان لسكنه الأثر الكبير في رواية هذه الحكايات فقد ولد وترعرع في حي (قليعات) وهو أقدم أحياء الموصل محاذياً لنهر دجلة حيث المساجد الكثيرة بدءا من شيخ الشط شمالاً وانتهاء بالجامع الأحمر (الخضر) حالياً ثم انتقل إلى حي (الدندان) حيث بستان المطران غرباً وما فيها من حكايات (الداميات) ونهر دجلة شرقاً وحورياته وجانه وعفاريته. ودفعه حبه للموصل وحكاياتها فضلاً عن شبابه المتوثب إلى الانكباب على قراءة تاريخ الموصل منذ عهد الأكديين إلى الآن ومن هذا المزيج خرج نزار عبد الستار بأسلوب جديد في كتابة القصة القصيرة والرواية فيها نكهة خاصة هي نكهة الموصل فهو بحق كاتب الموصل. وقد نشر قصصه ذات الطعم الخاص في الصحف والمجلات أولاً (قصر المطران، ماء الورد، حكاية الرجل الطيب، المطر وغبار الخيول، الحاقا بعبرته المعدلة، شجرة الدندان، زقاق العوانس وحكاية البنت الجميلة، شيخ الشط، مطر الليل، الساعة السادسة، العودة إلى الموصل) ثم جمعها في كتاب باسم (المطر وغبار الخيول) صدر عام1995، وأضاف إليه قصة (جندي طويل القامة) ثم أصدر روايته الفائزة عام 1999 (ليلة الملاك) وما زال مستمراً في النشر داخل العراق وخارجه في الدوريات (شمو رائحات، رائحة السينما، أبونا تماثيل، بيت الخالات، صندوق الأماني) وغيرها وكانت مجموعته الأخيرة (رائحة السينما 2002) فقد خالف في أسلوبه وبنائه لقصصه ما درج عليه كتاب القصة في العراق فهو لم يخرج عن حدود مدينته وتاريخها منذ القدم، وقدرته الفائقة على المزج بين التاريخ القديم والتاريخ الحديث فهو يكثر من الاستعانة بالأسماء في أسلوبه ويذكرها كما هي دون تغيير او تحريف (ساحة نقليات الحافظ شارع الكورنيش، الجسر العتيق، انليل، الدب الاصفر، الدب الأكبر، اسرحدون، آشور بانيبال، نبوخذ نصر، ناصر بال، سفن آب، شوارسكوف، مارلبورو، العيلاميون، الأهرمات، اورشليم، نينوى، كهف هوشيار، قبيلة نيان وتالية، العصر الطباشيري، جبل هاتو، الفترة النيوليثية، الميديون، البابليون، مقداد خاله، فطوشة، وهو اسم للسخرية يقال عند إهانة شخص يا ابن فطوشة، أحمد السقيع، بائع ألعاب الأطفال في بداية شارع النجفي، أسماك الاكيتو، باب الطوب، حوش الخان، قليعات الدندان، بطيخة تلعفرية، سجائر الأسبين، نهر الخوصر، الشيخان، نهر انو نبشتم عباس بن فرناس، الزيتون البعشيقي بيت (يدوتي، السمسمية، كرات شيرة النسوان، بنطلون جينز ماركة بلو، فرقد ملكو، خالد محمد علي، توما هوك، التنور، أقراص العجين، الأخشيم، شيخ الشط، قصر المطران، الشيخ متي، باشطابيا، الخضر، الشاروق، تل السعد، مدرسة أبي تمام، الست سعدية معلمة الرياضة، الثور المجنح، ثيران خرسباد، الست مرضية شنشل، ليث سالم رشيد بن بلقيس ام العربي، حي الطيران، المدرسة النموذجية، الموطا، الحامض حلو، بهيجة فراشة المدرسة، عمه جبار، حب شمس، السسي) وسأكتفي بهذا القدر من الاسماء لانها كثيرة تملأ صفحات عدة،وهي علامات مرضية في القصة لأنها تحدد الأماكن وتعطي مدلولات للأشخاص مما سهل عليه استخدام الرمز والسخرية دون أن يحس القارئ بأنه يسخر.

    يلجأ إلى الواقعية السحرية في بناء قصة،ففي روايته (ليلة الملاك) لجأ إلى قصة النبي يونس والحوت وإلى شخصية اخترعها أطلق عليها أسم (السمارتو) يصفها بأنها (شخصية خيالية مركبة لا وجود لها في الميثولوجيا العراقية استوحاها المؤلف من المنحوتات الآشورية التي زينت جدرانه قصر الملك الآشوري آشور ناصر بال884-859 ق.م) ص124 وقد وجدت فيها شبهاً من شخصية (ملسون) في مسلسل الأطفال المشهور (افتح يا سمسم) فضلاً عن استخدامه شخصيات انتزعها من الفلكلور الموصلي مثل (مفجوع ملذوع، مبعوج العين، مطعوج الشايب) على الرغم من قوله (هي شخصيات خيالية من خلق المؤلف ولا وجود لها في الحكايات الشعبية الموصلية) ص124 فهي موجودة ولا بد وأنها غطست في ذاكرة الكاتب منذ طفولته عندما كانت تقص عليه حتى غابت عن وعيه وظهرت في قلمه وسيجدها في كتابي المخطوط عندما يطبع (الحكاية في الموصل). استخدم في قصصه أساطير عدة عن (شيخ الشط ودامية قصر المطران، وقصة النبي يونس، وشعاف الأقع والغفش) فضلاً عن لجوئه إلى التاريخ القديم في قضية (حكاية الرجل الطيب والحاقا بسيرته المعدلة) واعتماده على أحداث وشخصيات تاريخية في روايته (ليلة الملاك) مثل (اتو نبشتم، بيت، ريدوتي، اللغة الأكدية التي استخدمها في الحوار أكثر من مرة، إلى أدي، هيبو لابيرو، سنحاريب، اسرحدون، اشوربانيبال). ووصف مدينة الموصل وصفاً دقيقاً في روايته واورد الأحداث التي عاصرها كالحرب والحصار، والتعامل بالدولار، والبورصة والغلاء، واللصوصية، والقتل في روايته وقصصه التي وصف بها الأعتداء الثلاثيني الغادر ولا سيما ما أصاب الموصل من جراء تلك الحرب الظالمة وخصص لها قصصاً مثل وقع الصواريخ في قصر المطران دون أن تنفجر في قصة (شجر الدندان) وقضية (جندي طويل القامة والعودة إلى الموصل) الذي ذكر فيها أسماء زملائه الصريحة.

    وامتاز نزار عبد الستار بأسلوبه الجميل المرصع بكلمات عامية موصلية،وتراكيب عامية أحياناً إلى جانب التراكيب الفصيحة مما يزيدها تألقاً وجمالاً وامتاز بجمله الملونة الجميلة واستخدامه للفلكلور الموصلي.
    نزار عبد اللطيف 1949-

    ولد بالموصل 1949 دبلوم معهد الفنون (نحت) 1974. مصمم ومنفذ بدار الثورة للصحافة 1974 بكالوريوس نحت أكاديمية الفنون1977. شارك بمعارض محافظة نينوى 1978-1980حصل على الماجستير بالنحت 1987-1988 مدرس معهد الفنون 1989معاون الطلبة ثم معاون إداري المعهد 94-1995رئيس نقابة التشكيليين 1994 مدرس التربية الفنية بكلية المعلمين بين 94-1998نفذ مجموعة من أعمال النحت البارز لقصور الشعب بعدة محافظات 1994 أعياد النصر العظيم 1995معرض الربيع ومعرض نقابة الفنانين السنوي، مشاركة بمعرض الحزب 1997 رأس قسم الفنون التشكيلية بالكلية ولا يزال إضافة للتدريس.
    نزار عزيز جاسم 1955-

    ولد في الموصل1955. خريج جامعة الموصل / كلية التربية / 1979. الكيمياء. يعمل في ثانوية المتميزين. أهم الأعمال ومجال التميز : حقق نسب نجاح عالية، له نشاط مدرسي متميز
    نزار مجيد علي الطالب

    ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها وسافر الى اميركا لأكمال دراسته ودخل كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد وحصل على البكالوريوس عام 1965 في علم النفس الرياضي من جامعة (بنسلفينيا ستيت) ثم حصل على الماجستير من الجامعة نفسها عام 1966 عن رسالته (دراسة مقارنة للتربية البدنية في العراق والولايات المتحدة وحصل على الدكتوراه من جامعة (الينوي) عام 1969 عن رسالته (الاتجاه النفسي:تأثير الدور المطابق او المخالف في تغيير الاتجاه النفسي).

    عين في كلية التربية الرياضية/ جامعة الموصل عميدا لها ثم طلب نقله الى جامعة بغداد في منتصف الثمانينات. وهو من الاساتذة الاكفاء.

    من مؤلفاته: 1-المدخل الى علم البايوميكانيك 2-مباديء علم النفس الرياضي. 3-الاسس النظرية والميكانية في تدريب الفعاليات العشرية. ونشر عدداً من الابحاث في المجلات الاكاديمية.
    نزار مجيد قبع 1950-

    ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها ودخل كلية طب جامعة الموصل وحصل على بكالوريوس طب عام 1967. وحصل على شهادة M.R.C.P من كلية الاطباء الملكية في انكلترا عام 1978. وحصل على M.R. C.P من كلية الاطباء الملكية الايرلندية عام 1980 ايضاً. ويعد واحداً من افضل اطباء الباطنية في الموصل تدريسياً وعملياً. وهو ناجح جداً في عمله واصبح مساعدا للشؤون العلمية لجامعة الموصل عام 2003 ثم عميداً لكلية الطب عام 2004. واشرف على عدد من الرسائل الجامعية. وله بحوث عدة علمية منشورة في المجلات العربية والاجنبية.

    مدرس واستاذ مساعد في كلية طب الموصل فرع الباطنية/ مستشفى الموصل التعليمي 1997 مسؤول وحدة المعلومات والدراسات الطبية/ كلية طب الموصل 1994 عميد الكلية الطبية 2004.
    نزار محمد سليم نعمان

    ولد في الموصل وتلقى فيها دراسته الاولية. دخل كلية العلوم/ جامعة الموصل. ونال البكالوريوس فيها عام 1970 (امتياز) في الجيولوجياوحصل على الدكتوراه من جامعة (شيفلد) بانكلترا عام 1974

    وانتمى الى كلية العلوم قسم الجيولوجي/ جامعة الموصل اشرف على عدة رسائل جامعية. ونشر العديد من البحوث العلمية في المجلات الاكاديمية. وشارك في دورات تدريبية منها: دورة في جيولوجية الصحراء الغربية1979، ودورة في الآبار1980، ودوره في التحسس النائي في هولندا عام 1981. وشارك في القاء محاضرات لدورات تدريبية لقسم الجيولوجي ضمن برنامج التعليم المستمر لجامعة الموصل.
    نزار محمد سليمان المختار 1929-

    ولد في الموصل1929. حصل على ليسانس شرف علوم من دار المعلمين العالية / كلية التربية 1950/ الرياضيات.

    الوظائف التي شغلها: 1-مدرس الغربية المتوسطة (بغداد) للفترة 12/9/1950 -1/9/1954، 2-مدرس متوسطة المثنى للبنين الموصل للفترة 1/9/1954-11/11/1954، 3-مدرس اعدادية الموصل للبنين موصل للفترة 11/11/1954 – 1/9/1957، 4-مدرس دار المعلمين الابتدائية موصل للفترة 1/9/1957-25/11/1960.

    5-معاون دار المعلمين الابتدائية موصل للفترة 25/11/1960-14/9/1961، 6-مدير متوسطة المثنى للبنين موصل للفترة 14/9/1961-22/10/1964، 7-مدير الاعدادية المركزية للبنين للفترة 22/10/1964-13/12/1977، 8-اختصاصي تربوي الرياضيات موصل للفترة 13/12/1977-31/3/1990، 9-أحيل على التقاعد بناء على طلبه بتأريخ 31/3/1990، 10-عضو المجلس الوطني الدورة الثالثة للفترة 2/4/1989-31/12/1995، 11-مدير معهد اعداد المعلمين نينوى (أعيد الى الخدمة بأمر وزاري) للفترة 22/4/2000-15/8/2002، 12-الغاء أمر تعيينه مديراً لمعهد اعداد المعلمين (بناءاً على طلبه) وعودته الى التقاعد بموجب الأمر الوزاري المرقم 35939 في 25/7/2002،

    بحوث ودراسات ودورات وندوات :

    ثانوية الحمدانية المختلطة في محافظة نينوى –تقويم واقع التجربة – اعداد نزار محمد سليمان المختار وزهير صالح جلميران 1978-1979.

    تقرير مرفوع الى رئاسة اللجنة الدائمة للامتحانات في وزارة التربية –اعداد نزار محمد سليمان المختار وآخرون 1987

    عضو اللجنة التحضيرية لندوة (التعليم في الموصل) التي أقامها مركز دراسات الموصل في جامعة الموصل في 11/11/1998

    شارك خلال خدمته في دورات وندوات علمية وتربوية وحلقات دراسية عدة داخل القطر وخارجه وساهم في اعداد دراسات علمية وتربوية وخاصةً في موضوع الامتحانات ومع آخرين.

    شارك في الدورة التربوية المقامة في الجامعة الأمريكية في بيروت للفترة من 4/7/1960-13/8/1960

    نشر مقالاً عن كمال الدين بن يونس الموصلي في مجلة كاتب الاعدادية المركزية العدد الثالث شباط 1982.
    نزار يحيى نزهت 1930-

    حصل على شهادة طب دمشق عام 1955 وحصل على الدكتوراه من جامعة عين شمس التحق بكلية طب الموصل عام 1960 وتدرج حتى وصل الى استاذ مساعد ثم تقاعد.
    نزار يونس 1955-

    ولد بالموصل، 1976 تخرج بمعهد الفنون، 1981 تخرج في كلية الفنون، عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين / مدرس معهد الفنون الجميلة/شارك في مهرجانات الواسطي وجمعية التشكيليين. 1998 بينال فرنسا-باريس. بينال فينا-النمسا / بينال مسقط-قطر / معرض شخصي مشترك / قاعة الرواق/ ثلاثة معارض شخصية مشتركة / عمان / معرض مشترك / لبنان.
    نزيهة سليم 1927-

    ولدت في اسطنبول بتركيا عندما كان والدها محمد سليم ضابطاً هناك وهو موصلي، أكملت دراستها في معهد الفنون الجميلة ببغداد بتفوق وأرسلت ببعثه رسمية إلى باريس حيث تخرجت من معهد الفنون الجميلة العليا (البو زار) عام 1951وانتسبت إلى جماعة بغداد للفن الحديث وشاركت في جميع معارضها، وشاركت في معارض داخل القطر وخارجه وتخصصت بفن الجداريات وتتلمذت على يد الفنان الفرنسي (فرناند ليجيه)، وكرمتها جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ومنحتها عضوية شرف فيها. وأكملت زمالة لمدة عام في ألمانيا الديمقراطية للتخصص برسوم كتب الأطفال ومسرح الأطفال وتمرنت على المزججات والتطعيم (بالاينامل) وهي أستاذة في معهد الفنون الجميلة ومحاضرة في أكاديمية الفنون الجميلة، وفضلاً عن رسوم الشخوص (البور تريت) فإن عواملها المفضلة هي عوالم المرأة العراقية في أنماط حياتها إذ تأتي موضوعاتها مليئة بالعطف والمشاركة الحسية بأسلوب يتوخى التبسيط للأشكال وملئها ببريق من الألوان كأفراح الأعراس وشباك بنت الجلبي والمرأة في الأهوار، عائلة شركاوية، مزرعة نساء، ليلة الدخلة صانع اللحف. ورسمت الكثير من معالم مدينة بغداد وجوامعها وشوارعها، وتتناول نزيهة موضوعاتها بأسلوب تعبيري خالقة الجو العراقي الأصيل بشمولية وتركيز بنائي من حيث اللون والتركيب (الفن العراقي المعاصر، نزار سليم، 124-126).

    ويقول عنها جبرا: والمرأة العراقية في أنماط حياتها موضوع محبب لدى نزيهة سليم ولها مقترب خاص من هذا الموضوع إذ تأتي ملاحظتها عن حياة النساء وعاداتهم ملأي بالعطف فتوحي بمشاركتهن متعة الحياة ومعاناتها في أسلوب يتوخى تبسيط الأشكال وملئها أحياناً ببريق الألوان (موسوعة أعلام العراق في ق20/233).

    تحاول نزيهة سليم أن تنظم الوجوه وخلق أبعاد جديدة لها وتوازنها في كيان عام داخل عالم فني موغل بالبساطة بوحي حنون وممسوس بضوء حزني وهي تعيش هزات متقطعة في رسم المشاهد الاجتماعية ومع نزوعها الذاتي إلى رسم الوجوه(البور تريت)فقد شعرت بهذا الميل في وقت متأخر سبيلاً إلى تفذيته ميكانيكياً محاولة بذلك إيقاف تعدد أطراف البحث الفني لديها مستوقفة الزمن لتتعدى الأنهار إن إيجاد عالم فني مضمون متميز ينبغي إيجاد كيان ثقافي لا يلتحق بعالم الأموات.إن رغبة الفنان المبدع في الشارع في إنشاء اللوحة تعتمد على الرؤية الفنية الفذة التي تسخرها فيها عناصر تكوينها الجمالية وبخلق وحدات جديدة وموقف جديد يقابل أجزاء العالم الفني كواحد منها وهذا ما تحاول نزيهة أن تقدمه كحصيلة تجربة مكتسبة أو ذاتية. ولكنها لم تجد في ذلك ما يعزز فكرة هذا الانتماء في حين ظهرت علاقات انتماء من نوع خاص نوع يبحث عن نضوج الفكرة والمضمون وطريق معالجة الشكل لتحقيق ذلك وفهم مواده التكنيكية.ولوحتها (عائلة من الجنوب) تمثل هذه المواجهة مواضيع بيئية ببساطة واقتصاد وعفوية ساحرة تمثل اللوحة امرأتين بعيونهما النجلاء وحواجبهما الهلالية وبوجهين كمثريين يحزنهما اللون الأزرق الشاحب ذي الدلالة المنظورية وبشفاههما التي تحتضر عليها شهوات مكبوتة ويظل السؤال معلقاً بين المرض والجوع والحشمة والجنس. وعند طرف اللوحة الأيمن يبرز وجه طفله دائري وفيه نشعر بإن العالم لم يزل لغزا لا يجيب على تساؤلات الأطفال والكبار على حد سواء ولجأت نزيهة بنجاح إلى أن يكون لون اللوحة العام غريباً لسذاجته وعفويته يتلاعب فيه الأزرق والأخضر والرمادي واستطاعت أن تشكل الوجوه تلك وتنظمها وتوزنها من خلال كيان اللوحة العام ولكن النظام الفيزيائي أثقل جانبها الأيسر فلم تعوض مساحة يد المرأة بدرجة لونية مضيئة.
    نشوان قحطان محجوب

    أصدر مجموعته القصصية (أحزان الزمن الضائع)1985وهي قصص اجتماعية وعاطفية.
    نضير نعوم مطلوب 1914-1986

    ولد بالموصل وتلقى علومه الاولية فيها وحصل على شهادة الطب 1947 وعلى الماجستير في الجراحة العامة سنة1963 من جامعة ليفربول بانكلترا مارس التدريس في جامعة بغداد واشرف على الدرسات العليا عام 1975-1977 واحيل على التقاعد عام 1978 تفرغ لاستشارة جراحة العظام في عيادته الخاصة اسهم بخطة الاسعاف الفوري في حالة الطواريء عام 1988 وله بحوث عديدة وشارك في مؤتمرات عربية وعالمية عن الجراح ابي القاسم الزهراوي وتدرن الفقرات وترجم كتباً في الجراحة لكلية الطب سنة1987 وله كتاب (الآلام الرقبة والظهر في عرق النسا) 1988.
    نعم أحمد محمد 1954-

    ولدت بالموصل 1954 دبلوم معهد المعلمين. ساهمت بمعارض عدة كمهرجان الربيع والسيراميك الأول وشباب نينوى 99-2000 ومؤتمر الكسوف 99 ومعرض شخصي بقاعة سرجون في فندق نينوى 2000 حازت على عدة جوائز تقديرية لنشاطها الفني.
    نعمة الله النعمة 1892-1965

    ولد نعمة الله بن محمد بن جرجيس النعمة عام 1311هـ/1892م، في محلة باب جديد بالموصل ونشأ في رعاية أسرته المعروفة بنزعتها الدينية، وتعلم قراءة القرآن الكريم وبعض علوم الدين، ثم واصل دراسته على الشيخ محمد الرضواني، وقرأ علم القراءات السبع على الشيخ محمد صالح الجوادي وأخذ منه إجازة القراءات، ودرس علوم المادة على أخيه الشيخ عبد الله النعمة وأجازه علمياً، وأنخرط في سلك التعليم الابتدائي وكان تعيينه الأول في 15/9/1923في المدرسة الرشيدية بمرتب شهري قدره ثمانية دنانير وربع وانتقل عام 1924 الى المدرسية الخضرية، فمدرسة الوطن عام 1926، فمدرسة عقره عام 1932فمدرسة نينوى عام 1934 فمدرسة الوطن ثانية عام 1935 ثم المدرسة العراقية عام 1939 وبقي معلماً فيها حتى احيل على التقاعد في 10/9/1955 لبلوغه السن القانونية وقد حصل على تسعة كتب شكر أثناء فترة خدمته، ولديه مكتبة تضم ما يزيد على الخمسين والمائة كتاب في التفسير والفقه والحديث. وقد عمل خطيباً وواعظاً في فترات متقطعة وفي العديد من الجوامع في الموصل وكتب الشيخ نعمة الله النعمة بخط يده نبذة موجزة عن تاريخ حياته جاء فيها " إني الحاج نعمة الله بن الحاج محمد النعمة ولدت بالموصل ونشأت فيها على حب الدراسة وتحصيل العلم كما هو معروف في أسرتنا آل النعمة وفي السابعة من عمري بدأت بتعلم القراءة والكتابة على يد والدي وأخي الشيخ عبد الله النعمة حتى إذا أجدتهما أخذت أدرس علم القراءات السبع على الشيخ محمد صالح الجوادي في مدرسة جامع الرضواني وقد أجازني الشيخ المذكور فيها سنة 1339هـ، وكنت خلال ذلك أطلب العلم على أخي الشيخ عبد الله النعمة قرأت عليه جانباً كبيراً من الدين والعربية ثم درست علم البلاغة والفرائض وجانباً من الأصول على الشيخ محمد الرضواني في جامعهم وأخيراً لازمت أخي الشيخ عبد الله النعمة ملازمة تامة فدرست عليه علوم المادة مثل التفسير والحديث وأصوله وعلم التوحيد والمنطق والحكمة والفرائض وغيرها مما هو معروف لدى علماء العصر حتى إذا رآني أهلاً للإجازة العالمية منحنيها سنه 1355هـ وفي عام 1920 عينت معلماً في المدرسة الإسلامية في الجامع الكبير الى سنة 1923ثم استقلت منها وعينت معلماً للدين والعربية في المعارف إعتباراً من 15/أيلول/1923وكنت في هذا السلك الشريف قائماً على التقاعد في 28/تشرين الأول/1955 وكانت خدمتي في المعارف اثنتين وثلاثين سنة، كنت خلالها مثال النشاط والأمانة وتقديرأُولي الأمر، وفي عام 1373هـ وفقني الله تعالى لاداء فريضة الحج، فأنا أكرر شكري ليل نهار لله وحده الذي وفقني لطاعته وأسأله أن يرزقني رضاه الى آخر ما تبقى من حياتي حتى أفوز برحمته يوم القيامة إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين ". وكتبها بخط يده نهاية ديوانه (النفائس). وقد أرخ فاضل الصيدلي الإجازة في القراءات السبع بقصيدة قال فيها:

    نعمة العلم نعمة أي نعمـة فهو نور الهدى وللكون رحمة

    وأجل العلوم فضلاً وشـأناً علم آي التنزيل فهو المهمـة

    ولقد كّمل القراءات فيها الـ كامل افرد والقراءات جمـة

    وأجاد الترتيل فيــها أداء وأجاد الأداء صوتاً ونغمــة

    تلك بشرى لنا وللعلم والـد ين ولله خدمة أي خدمـــة

    نعمة الله ليس تحصى ولكن خاصة أن تكون في آل نعمة

    أهل دين وأهل تقوى وعـلم بيت فضل وبيت مجد وحرمة

    فاطرح(جهدك الحواسد) أرخ كمل الذكر نعمة فلنعمـــة

    وورد في نص الاجازة32 العلمية110 التي أجازه بها90 أخوه951 الشيخ 165 عبد الله257 النعمة ما يأتي:1339هـ

    بسم الله وبحمد وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله من بعده.

    وبعد فقد درس عليّ أخي الشقيق نعمة الله محمد النعمة من العلوم العربية :الصرف والنحو والمعاني والبيان والبديع والإنشاء وآداب اللغة العربية، ومن العقلية المنطق والحكمة والحساب وآداب البحث والمناظرة، ومن الفقه وأصوله والحديث ومصطلحه والتفسير وقواعده وعلم التوحيد، درس ذلك بتحقيق وإتقان حتى صار قادراً على التدريس والإفادة وأستحق أن يعد من العلماء، فلذا أعطيته الشهادة العالمية يدرس ويفيد موصياً إياه بتقوى الله وأن يطلب منه المزيد والله الموفق والهادي الى سواء السبيل، التوقيع المجيز عبد الله النعمة بتاريخ 5/4/1355. وقد وافاه الأجل المحتوم عام 1965م.

    شغف نعمة الله النعمة بالشعر، فهو يملك حساً مرهفاً فنظم الشعر على السليقة وكان شديد الإعجاب بشعر المتنبي وكان يردد (الشعر اذن وموسيقى قبل أن يكون عروضاً وتفاعيل) وغلب على شعره الطابع الديني وله قصائد كثيرة في مدح الرسول الأعظم، وأخرى عديدة في الحث على عمل البر والإحسان، وكان مهتماً بتاريخ الأحداث والولادات والوفيات والمناسبات مستعملاً الحروف بدل الأرقام ولم ينظم في الغزل والتشبيب وكان يردد (أنا رجل دين وأخشى أن يقودني شيطان الشعر الى مزالقه) وكان يكتفي من نظمه للشعر بما لا يغضب الله تعالى. وقد جمع ولده (ذاكر النعمة) شعره في دفتر خاص أطلق عليه والده أسم (النفائس) وقد آلته يد الضياع ولم يبق من آثاره الشعرية الا ما نشر في الصحف والمجلات.
    نعمة الله دنو 1884-1951

    ولد بالموصل وسلك طريق الكهنوت ودرس في معهد مار يوحنا الحبيب ورسم قسيساً بعد دراسته في روما ويعد من الباحثين الكنسيين .

    من مؤلفاته: 1- الترينمات الروحية 2- حقائق تاريخية 1950،3- دروس في القراءة السريانية 1939،

    4- الروعة في تنفيذ الرجعة 1912، 5- الطقسيات 3 أجزاء (بالسريانية)6- الكنيسة السريانية الارثدوكيسة 1949، 7 - مختصر الاصول الايمانية 8- النجعة في تفنيد اللمعة 1913.
    نعوم فتح الله سحار 1834-1900

    ولد نعوم فتح الله سحار في الموصل عام 1834ودخل مدرسة الرسالة الدومينيكية وقد عنيت هذه المدرسة بالأنشطة التمثيلية، وكان أول عمل مسرحي قدمته هذه المدرسة مسرحية (نبو خذ نصر) عام 1888التي ألفها الخوري هرمز نورسو الكلداني الماردينلي عام 1886وتدور حول سبي نبو خذ نصر ملك بابل لليهود وفتحة أورشليم، ولم نعثر على النص المطبوع درس نعوم فتح الله سحار اللغة العربية على الخوري يوسف داود، وبعد أن أتم دراسته احترف التعليم في المدرسة ذاتها، فزاده هذا المسلك تفهما للغات العربية والتركية والفرنسية وبعد أن أظهر نشاطاً ملموساً عهد إليه بمراقبة أعمال الطباعة في مطبعة الدومنيكان في الموصل، وقد ألف سحار خمسة كتب تعليمية بالإضافة إلى مسرحيتي (لطيف وخو شابا) عام 1893و (الأمير الأسير) عام 1895. وقد عّرق سحار مسرحية لطيف وخو شابا عن مسرحية فرنسية تدعى (Fam Fam E TCOLAS) لمدام دي بوفوار، ولهذه المسرحية أهمية خاصة في تاريخ المسرح العراقي.

    تقع مسرحية (لطيف خو شابا) في فصل واحد مقسم إلى أربعة وعشرين مشهداً، وتبدأ بمقدمة قصيرة يحدد فيها نعوم فتح الله سحار هدف المسرحية، وهدفها ذو شقين: الأول أنها مسرحية تربوية "حث الوالدين كي يحسنوا تربية أولادهم ولا يتركوهم أن يفعلوا بحسب أهوائهم ومراقبتهم مهما كانوا أعزاء عليهم ومحبوبين منهم" والهدف الثاني، اللغة التي استخدمها في الحوار "واجتهدت باستخراجها إلى اللغة العربية البسيطة رجاء أن يفهمها الجميع وجعلت محاوره بتو وخوشابا ابنه وبحو الفلاح بالعربية المفسودة التي يستعملها القرويون في كردستان عند تكلمهم بهذه اللغة".

    نلاحظ من خلال المقدمة أن الكاتب يعالج مشكلة الحوار بطريقة مماثلة لمعالجة رائد المسرح العربي م
Working...
X