Tweet
مئة متطوع من الأطفال واليافعين في مهرجان الربيع الثاني لجمعية الندى التنموية
دمشق - سانا شارك أكثر من مئة متطوع من الاطفال واليافعين اليوم في مهرجان الربيع الثاني الذي أقامته جمعية الندى التنموية في مجمع الأندلس بدمشق.
وتضمن المهرجان الذي تنوع بين ترفيهي وخيري بازارا يعود ريعه لاطفال الجمعية شمل أشغالا يدوية متنوعة وهدايا وكتبا وعروضا فنية ومسابقات وأزياء تنكرية وألعابا رياضية والكترونية إضافة إلى نشاطات أخرى.
وقالت رزان حسامي المسؤولة الاعلامية في الجمعية إن المهرجان نشاط مزدوج الاهداف من جهة يسعى إلى إيجاد مجال ممتع يستقطب إمكانيات اليافعين المتطوعين في الجمعية لإنشاء مشاريع صغيرة تنمي عندهم إمكانية التخطيط والدراسة لمشروع تجاري صغير وتعميق دور الجمعية التنموي والذي يحتاج إلى كل أهداف الدعم المادي والمعنوي للوصول إلى صناعة ظروف أفضل لأسر وأيتام الجمعية من جهة ثانية.
واستقطب المهرجان العديد من المؤسسات والفعاليات الاجتماعية.
ولفتت عالية مراد من مركز التدريب والتأهيل في داريا التابع للجمعية إلى أن المهرجان يشكل فرصة للمتدربات في المركز لتقديم منتجات متنوعة من الاعمال اليدوية في الخياطة وأشغال النول وتدوير الاشياء المستعملة مشيرة الى انه من خلال الدورات التي يقيمها المركز استطاعت العشرات من المتدربات اكتساب خبرة وممارسة أعمال في مهن متعددة.
بدورها لفتت ندى مسوتي من شركة أسوة لرعاية الموهوبين والمتميزين إلى أهمية المهرجان باظهار ابداعات الاطفال من أعمال وأشغال فنية بما يعزز ثقتهم بأنفسهم وبالوقت نفسه خلق شعور التعاطف لديهم وتنمية العمل الاهلي والتعاطف تجاه اقرانهم من الأطفال الأيتام.
وأشرف على تنظيم المهرجان من بيع واجراء مسابقات وتسليه نحو مئة من اليافعين والشباب قاموا بأنفسهم بتأمين البضائع وبيعها وتقديم العائد إلى الجمعية.
وقال كامل حاج في الصف الثاني الثانوي الذي يعمل كمتطوع مع الجمعية إنه شارك بالاشراف على بعض النشاطات والمسابقات وأن العمل التطوعي اكسبه خبرة بالعمل التجاري والتعامل مع الناس وعزز حب عمل الخير في نفسه بمساعدة الأطفال الأيتام.
بدوره عمر حداد طالب في كلية الاقتصاد سنة ثانية ويعمل كمتطوع مع الجمعية قبل عامين اختار بيع نماذج لسيارات حقيقية قال إن العمل التطوعي علمني التضحية بجزء من وقتي لاسعاد الآخرين وجعل رؤيتي أشمل وأعمق لعمل الخير اما مازن مبارك ثاني ثانوي فقال إنه سيبيع الالبسة التي قدمتها احدى الشركات مع تخفيضات على الاسعار بسعر اقل حيث يعود ريعها إلى أيتام الجمعية مشيرا إلى أن تنظيم الوقت يمكن الطالب من المساهمة في العمل التطوعي الذي يعود بالفائدة على المتطوع نفسه من خلال صقل شخصية والشعور بالرضى قبل مساعدة الآخرين .
وتعنى الجمعية التي تأسست عام 2005 بشؤون التدريب والتأهيل وإتاحة فرص عمل ولديها مركزان في داريا والغزلانية للتدريب والتأهيل المهني ومن أهدافها توفير العون المادي والمعنوي للأسر المحتاجة وتحسين الأوضاع المعيشية والصحية والمهنية والتعليمية.
كما ترعى الجمعية العائلات التي تتكفلها صحيا وتنشط في مجال ترميم المنازل وتستقطب الاطفال المتسربين من المدارس وتقدم رعاية مادية ومعنوية لكل من طلاب العلم والايتام والأسر الفقيرة ومتابعة امورهم الصحية والنفسية وإقامة دورات تقوية للطلاب حيث ترعى الجمعية حاليا 500 يتيم و75 أسرة فقيرة و60 طالب علم في مختلف الاختصاصات.
Comment