Announcement

Collapse
No announcement yet.

مدينة ماليزيا تمزج بين التقاليد ومظاهر الحياة العصرية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مدينة ماليزيا تمزج بين التقاليد ومظاهر الحياة العصرية

    ماليزيا وجهة مطمئنة للسائح العربي


    سياحة — 29 March 2013

    مدينة تمزج بين التقاليد ومظاهر الحياة العصرية
    تعد ماليزيا، من أكثر البلدان استقرارا وانسجاما ومزجا بين التراث والتقاليد والتاريخ والعادات والمعتقدات والبيئة من جهة وبين مظاهر الحياة العصرية المتطورة من جهة أخرى. وشهد البلد المترامي الأطراف في العقدين الماضيين تجربة تنمية فريدة تمكنت خلالها من الإفلات من جميع الهزات الاقتصادية والثقافية التي تعرضت لها معظم الدول المجاورة في منطقة جنوب غرب آسيا.
    وكانت أبرز المحطات التي لفتت أنظار العالم إليها، هي نجاحها في الإفلات من الأزمة المالية الآسيوية التي تفجرت عام 1997 ودمرت النظام الاقتصادي والمالي لجميع دول المنطقة. وكان من أسباب نجاحها اعتمادها الهدوء والحكمة والتفكير المنسجم مع التقاليد، والابتعاد عن السياسات الراديكالية المتهورة. وتدرس معظم جامعات العالم السياسات الماليزية في الإفلات من الأزمات الاقتصادية باعتماد التنمية المستدامة الهادئة والمنسجمة مع تركيبة المجتمع والبيئة.
    وتعد ماليزيا من الدول التي تتمتع بأدنى معدلات الجريمة والفساد المالي والإداري، وهي أيضا من أكثرها تنظيما وتوزيعا للتنمية على مختلف شرائح المجتمع الذي يبلغ تعداده نحو 28 مليون نسمة.
    وقد أصبحت في العقد الأخير من الوجهات المفضلة لسياح دول الشرق الأوسط بسبب تقاليدها العريقة والإمكانات السياحية الواسعة التي تقدم للسائح كل ما يطلبه ويحلم به. كما توفر للعائلات المحافظة مناخا يحترم التقاليد ويوفر متنفسا لجميع أفراد العائلة، إضافة إلى أقصى متطلبات الرفاهية والحياة العصرية الحديثة.
    تنوع فريد
    ويجتمع في ماليزيا بانسجام فريد، القديم بالحديث، ويلتقي محبو الحياة بمحبي العمل، وطالبوا الاستجمام بطالبي العلم. فهي كما يقول إعلانها العالمي الشهير، الذي أصبح ملازما لاسمها في أنحاء العالم وهو أن: “ماليزيا هي آسيا الحقيقية”.
    وتتمتع ماليزيا بمزايا جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منها بلدا سياحيا فريدا في جميع فصول السنة. فهي تزخر بعدد هائل من الأماكن الدينية والتاريخية والمواقع الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والغابات الإستوائية الفريدة ورحلات السفاري والشواطئ الجميلة، دون ابتذال أو تحفظ مبالغ فيه يقيد حرية السائح.
    وهناك سبب آخر لشعور السائح العربي والمسلم بالانسجام في ماليزيا، لأنه بلد غالبية سكانه من المسلمين ويتمتع بنظام صارم وواضح في توفير الطعام الحلال، وهو بلد منسجم مع تقاليده بحشمة ومسحة عصرية منفتحة في الوقت نفسه.
    برامج وخدمات متطورة
    وتوفر ماليزيا للسائح عددا كبيرا من البرامج السياحية المفصلة التي تأخذ بيده من لحظة وصوله للمطار لترتيب رحلته إلى المناطق التي يرغب بزيارتها. وترشده في برامج على مواقع الإنترنت إلى كيفية تصريف الأموال وطرق التسديد والتكاليف التي يتوقعها. بل إنه يمكن أن ينظم قبل سفره كافة الرحلات والمغامرات.
    وتعد العاصمة كوالالمبور أشهر المدن الماليزية وأكثرها تطورا، ويطلق عليها مدينة الحدائق، لكثرة المنتزهات والأنهار والجبال، إضافة للعديد من المباني التاريخية والثقافية. ومن معالمها السياحية الشهيرة برجا شركة البترول الماليزية بيتروناس، ويقعان في وسط المنطقة التجارية بالمدينة، وكانا أعلى برجين في العالم حتى إنشاء برج خليفة في دبي.
    وتعطي كوالالمبور للسائح انطباعا أوليا عن الغنى الفريد لطبيعة ماليزيا، فهي تضم مساحات خضراء شاسعة، أبرزها حديقة “بحيرة كوالالمبور التي تضم بحيرة كبيرة، تحيطها واحدة من أجمل حدائق الزهور في العالم. وهناك أيضا حديقة الطيور، التي تضم معظم أنواع الطيور في العالم.
Working...
X