Tweet
ليت شعري
بقلم : بن زرارة مهرية
قد تسود الحياة في عين ابن آدم مرات، فيتمنى لو لم يبعث لهذه الحياة...
ليْتَ شِعْري
ليْتني ما خُلِقْتُ
و ما بُعِثْتُ في هذا الفَضاء...
ليْتَنِي إبْن ابٍ عَقيمٍ ..
مُسْتَسْلِمٍ للقَضاءْ...
لو تَفَطنْتُ لِنَفْسِي....
لأزَحْتُ النطْفَةَ عن رَحِمِ أُمي...
لوتَفَطّنْتُ لِنَفْسِي ....
لإسْتَأْصَلْتُ مُضْغَتِي مِنْ ذَاكَ الوِجَاءْ...
وتَذَوَّقْتُ قَبْلَ وُجُودِي العَزَاءْ...
لَيْتَ شِعْرِي...
ها أنَا فِي بَطْنِ أُمِّي رِزْقُ رَحْمانٍ رَحِيمْ .........
حَوَتْ نَفْسُها نَفْسِي , ....
وَجادَتْ بِالخَيْرِ العَظِيمْ ....
مَرَّتِ التِّسْعُ شِدَادًا....
و تَرَقَّبَ الأبَوَانِ النعِيمْ...
يَتَسَاءلانِ أسُهَيْلاً أمْ ثُرَيا؟
فَتَجَهَّمْتُ و قُلْتُ رَبي اجْعَلْنِي قَوِيمْ ....
ليت شعري....
أ أعُودُ الى البَرِّ؟ ...
الى الحَرِّ و القَرِّ ؟
ليتني ما خلقت وما بعثت لهذا الفضاء
مَخَاضُ الضَّجَر ناقوس الخطر....
اِنْسِفِيني يا لحظات ....
لو كنتِ بِقَبْضَتي يا لحظات...
لَخَلَّصْتُ أُمِّي مِنْكِ و جَعَلْتُكِ ضِمْنَ الرُّفَاة
ليت شعري يا لحظات …
أُمِّي بين حياةٍ و ممات !!
أنجديها يا حياة
أسنانها تصْطَكُ ...
تطحن الحجر...
يا له من ضجر… !!
تتسلق جبالا و جبالا
تتصلب ،تتجلد..
تتجه الى القبة الزرقاء …
تُحلق ، تَحُوم … تحاول إمساك النجوم
إنها هنا …
تدفعها الأنْوَاء ...
تتشبث برب السماء...
تتدلى بين الغيوم ....
يمنحها الرجاء ربيعا و جنة فَيْحَاء...
إنها تغرق ... تغرق ... تُصارع ... تُحاول الخَلاص
الخلاص الخلاص الخلاص...
ليت شعري
إنها تعود على جناح بُرَاق
من رِحْلَة الحُلول و الإشْراق
تنشد الأرْض لتضعني في هذا الفضاء
يا لَلْقضاء... تلاحمتْ صرختي بِصرْخة أُمِّي..
و كان الرَّجَاء الرَّجَاء
الصرخة شَقَّتْ أبراج السماء
عجبا !! أنا هُنا !
ثمار كدٍ و جدٍ و مشقّة و عناء
ليتني ما خلقت و ما بعثت لهدا الفضاء
هرج و مرج و ضوضاء ...
أَهذه النهاية أم بداية البداية
ليت شعري
.....يتبع....
بقلم : بن زرارة مهرية
قد تسود الحياة في عين ابن آدم مرات، فيتمنى لو لم يبعث لهذه الحياة...
ليْتَ شِعْري
ليْتني ما خُلِقْتُ
و ما بُعِثْتُ في هذا الفَضاء...
ليْتَنِي إبْن ابٍ عَقيمٍ ..
مُسْتَسْلِمٍ للقَضاءْ...
لو تَفَطنْتُ لِنَفْسِي....
لأزَحْتُ النطْفَةَ عن رَحِمِ أُمي...
لوتَفَطّنْتُ لِنَفْسِي ....
لإسْتَأْصَلْتُ مُضْغَتِي مِنْ ذَاكَ الوِجَاءْ...
وتَذَوَّقْتُ قَبْلَ وُجُودِي العَزَاءْ...
لَيْتَ شِعْرِي...
ها أنَا فِي بَطْنِ أُمِّي رِزْقُ رَحْمانٍ رَحِيمْ .........
حَوَتْ نَفْسُها نَفْسِي , ....
وَجادَتْ بِالخَيْرِ العَظِيمْ ....
مَرَّتِ التِّسْعُ شِدَادًا....
و تَرَقَّبَ الأبَوَانِ النعِيمْ...
يَتَسَاءلانِ أسُهَيْلاً أمْ ثُرَيا؟
فَتَجَهَّمْتُ و قُلْتُ رَبي اجْعَلْنِي قَوِيمْ ....
ليت شعري....
أ أعُودُ الى البَرِّ؟ ...
الى الحَرِّ و القَرِّ ؟
ليتني ما خلقت وما بعثت لهذا الفضاء
مَخَاضُ الضَّجَر ناقوس الخطر....
اِنْسِفِيني يا لحظات ....
لو كنتِ بِقَبْضَتي يا لحظات...
لَخَلَّصْتُ أُمِّي مِنْكِ و جَعَلْتُكِ ضِمْنَ الرُّفَاة
ليت شعري يا لحظات …
أُمِّي بين حياةٍ و ممات !!
أنجديها يا حياة
أسنانها تصْطَكُ ...
تطحن الحجر...
يا له من ضجر… !!
تتسلق جبالا و جبالا
تتصلب ،تتجلد..
تتجه الى القبة الزرقاء …
تُحلق ، تَحُوم … تحاول إمساك النجوم
إنها هنا …
تدفعها الأنْوَاء ...
تتشبث برب السماء...
تتدلى بين الغيوم ....
يمنحها الرجاء ربيعا و جنة فَيْحَاء...
إنها تغرق ... تغرق ... تُصارع ... تُحاول الخَلاص
الخلاص الخلاص الخلاص...
ليت شعري
إنها تعود على جناح بُرَاق
من رِحْلَة الحُلول و الإشْراق
تنشد الأرْض لتضعني في هذا الفضاء
يا لَلْقضاء... تلاحمتْ صرختي بِصرْخة أُمِّي..
و كان الرَّجَاء الرَّجَاء
الصرخة شَقَّتْ أبراج السماء
عجبا !! أنا هُنا !
ثمار كدٍ و جدٍ و مشقّة و عناء
ليتني ما خلقت و ما بعثت لهدا الفضاء
هرج و مرج و ضوضاء ...
أَهذه النهاية أم بداية البداية
ليت شعري
.....يتبع....