Announcement

Collapse
No announcement yet.

اعتبرائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض المبادرة الروسية الأمريكية خطوة إيجابية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اعتبرائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض المبادرة الروسية الأمريكية خطوة إيجابية

    ائتلاف قوى التغيير السلمي: المبادرة الروسية الأمريكية خطوة إيجابية ومستعدون لحضور أي مؤتمر على أساسها


    دمشق-س انا
    اعتبرائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض أن مبادرة روسيا والولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي حول سورية "خطوة صحيحة وإيجابية" على طريق الخروج من الأزمة في سورية.
    وأعلن الائتلاف في مؤتمر صحفي أمس في فندق الداما روز بدمشق تأييده لهذه الخطوة والتشجيع عليها واستعداده لحضور أي مؤتمر على أساسها "بصفته طرفاً معارضاً على أساس منظومة التغيير السلمي ووجود أزمة وطنية ومن منطلق ورقة عمل خارطة الطريق التي أقرت في مؤتمر 26-9-2012 في دمشق".
    وأكد الائتلاف أهمية متابعة وتكثيف الجهود من أجل عقد لقاء تنسيقي بين أطراف المعارضة الداخلية وبشكل خاص ائتلاف قوى التغيير والتكتل وهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة معتبراً أن هذه الخطوة "ضرورية جداً من أجل المساهمة في وضع الأسس ومرتكزات الخطوات القادمة في المؤتمر الدولي للخروج من الأزمة والتغيير الديمقراطي الجذري الشامل".

    ورأى ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض أن هناك ضرورة قصوى "لعقد مؤتمر حوار وطني شامل داخل سورية سريعاً أو خطوة تمهيدية أساسية باتجاهه" مبيناً أن هذه الخطوة تشكل ضرورة لرسم سياق مختلف عن نهج ومطامح المركز الأمريكي والمراكز الغربية وأدواتها في المنطقة وعلى رأسها النظام التركي والأنظمة الخليجية وكذلك القوى التكفيرية المتطرفة".
    وردا على سؤال عن مشاركة الائتلاف ودعوته إلى المؤتمر أوضح عضو الائتلاف من الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أنه حتى الآن لم توجه الدعوات إلى أطراف المعارضة في الداخل والخارج ولكن هناك "إشارة ظهرت من خلال مؤتمر وزيري الخارجية الروسي والأمريكي تعتبر قطعا مع كل ما كان يجري في السابق من اعتبار "ائتلاف الدوحة" ممثلاً شرعياً للمعارضة "مشيراً إلى أنه كان هناك دفع غربي وعربي لاعتبار كل من يمثل المعارضة هو "ائتلاف الدوحة" إلا أن هذه العملية بحسب ما نعرفه وما وصلنا قد تغيرت وستتمثل كل أطياف المعارضة.
    وأشار الأحمد إلى أنه منذ بداية الأزمة تم وضع أكثر من مبادرة للعمل وللتفاهم مع أطياف المعارضة الداخلية وباتجاه هيئة التنسيق بالذات والدعوة إلى تحديد مجموعة من المفاهيم المتعلقة بالمعارضة مجدداً التأكيد على أن الائتلاف يريد "تغيير النظام تغييراً جذرياً وشاملاً ولكن باتباع الأساليب والوسائل السلمية والديمقراطية حيث لا يمكن أن نطلب الديمقراطية ونستخدم أسلوباً غير ديمقراطي" كما لا بد من التفريق بين "استهداف الدولة واستهداف النظام" فلا يمكن أن تساوي السلاح الذي يأتي إلى الدولة السورية بمعنى منظومات صاروخية خاصة مع دخول العامل الإسرائيلي مع أي شيء آخر.
    ودعا الأحمد إلى عدم التسويق والتداول بأننا ذاهبون إلى مؤتمر جنيف 2 حيث أن الغايات منه نسف أساسيات اتفاق جنيف مشيراً إلى أننا ذاهبون إلى عملية سياسية تم الإعلان عنها خلال مؤتمر وزيري الخارجية الروسي والأمريكي ويجب أن تمثل فيها كل المعارضة السورية وكل الدول الإقليمية ليكون هناك حل حقيقي.
    بدوره لفت عضو الائتلاف فاتح جاموس إلى أنه تم بذل جهد كبير لمحاولة التنسيق مع المعارضة الداخلية ولذلك "وجهنا دعوات إلى هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة" ولكن هذا الجهد فشل بسبب مواقفهما من هذه الدعوة لافتاً إلى استعداد الائتلاف للتعاون مع هيئة التنسيق رغم "الاختلافات العميقة" معها وتصريحات حسن عبد العظيم تفيد بأنها لا تسمح بإدخال أي أحد إلى وفدها.

    وبين جاموس أن الائتلاف يفضل أن يذهب إلى المؤتمر الدولي بأحد موقفين أو الاثنين معاً وهما تحقيق مستوى من التنسيق مع أطراف المعارضة الداخلية الأخرى وإطلاق مؤتمر للحوار الوطني في سورية قبل الذهاب إلى المؤتمر الدولي مؤكداً استعداد الائتلاف لقبول أي دعوة حوارية من جهة الحكومة أو المعارضة داخل سورية والاستعداد للتنسيق التام والمطلق مع كل أطياف المعارضة الوطنية على ورقة عمل مشتركة.
    وأوضح علاء عرفات عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أنه منذ بداية الأزمة تم طرح الحل السلمي السياسي وهو يثبت صحته اليوم حيث أنه عاجلاً أم آجلاً هذا هو الطريق للحل مشيراً إلى أن المحاولات لن تتوقف من تجميع قوى المعارضة الوطنية ومحاولة إيجاد برنامج مشترك لها كي لا تذهب أطرافاً متفرقة إلى المؤتمر الدولي.
Working...
X