Tweet
وزيرة الثقافة تزور الشاعر الكبير سليمان العيسى: أياديه بيضاء على الأجيال وهو في نبض كل سوري
دمشق-سانا
زارت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة ظهر اليوم الشاعر الكبير سليمان العيسى للاطمئنان على صحته وذلك في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
وقالت الدكتورة مشوح في تصريح للصحفيين إن لشاعرنا أيادي بيضاء على أجيال كثيرة وهو في نبض كل سوري وكل طفل عربي وهو شاعر كبير وطني قومي عروبي أرادت وزارة الثقافة أن تكرمه في حياته من خلال طباعة أعماله.
وبينت أن مسيرة التكريم قائمة ومستمرة فالوزارة بصدد الإعداد لجائزة الدولة التقديرية وكانت أعلنت عن جائزة الدولة التشجيعية وهذا إجراء لتكريم المبدعين في كل حقول الإبداع الفكرية والأدبية والفنية والنقدية والترجمة.
الدكتورة ملكة أبيض زوجة الشاعر الكبير قالت نحن سعداء لأن الوزيرة بدأت بطباعة كتاب اللواء وكتاب اللواء عزيز على قلب سليمان لأنه الكتاب الذي يتحدث عن نضال أبناء لواء اسكندرون في مقاومتهم للمؤامرة التركية الفرنسية على اللواء وضد سورية لأن اللواء جزء عزيز جدا من سورية وبعد كتاب اللواء وعدت الوزيرة بطباعة الآثار التي لم يطبعها سليمان في سورية وإنما طبعت في اليمن منذ أكثر من عشر سنوات وهذه الآثار هي الثمالات بأجزائها السبعة.
والثمالات تمتاز عن بقية شعر سليمان العيسى أنها مثلت مرحلة جديدة في شعر سليمان انتقل فيها من الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة ومن الشعر التقليدي إلى القصيدة الحديثة أو الشعر المتنوع الموضوعي وهو منعطف عزيز على قلب سليمان وسجله في هذه القطوب التي أسماها الثمالات.
وشكرت أبيض وزارة الثقافة على مجهودها واعتبرت أن المهم في وقت الأزمات أن نبث في أبناء الوطن روح المقاومة والثقة بالنفس والرغبة بالوقوف أمام المؤامرة فعندما يساند الشعب الدولة نضمن النصر.
بدوره الدكتور علي القيم معاون وزيرة الثقافة قال إن لشعر سليمان العيسى أثرا في الذائقة الأدبية في الوطن العربي وكان رائدا من رواد النضال وإعلاء راية القومية العربية وإعلاء شأن سورية مبينا أن العيسى كان مناضلاً عنيداً ومكافحاً من أجل الإنسان الذي هو غاية الغايات.
أما الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فقال إن سليمان العيسى هذه القامة الكبيرة في وطننا العربي شاعر الطفولة والعروبة حمل هموم لواء اسكندرون منذ أن خرج من اللواء وهو يحمل هموم الوطن وهموم الأمة التي يتمنى أن تتوحد في يوم من الأيام.
وقال إن العيسى كان يقول دائما أن هذه الأمة يجب أن تتحد وما تمر به سورية هو سحابة ستزول فهذا الشاعر أعطى حياته لوطنه ودون شك كان العيسى موجودا في كل طفل وعندما يكرم إنسان مثل سليمان العيسى نكرم الانتماء.
يذكر أن الأديب سليمان العيسى ولد في عام 1921 في قرية النعيرية حارة بساتين العاصي الواقعة غربي مدينة أنطاكية التاريخية وللأديب الذي يعد شاعر الطفولة الأول في العالم العربي أكثر من أربعين كتابا تتنوع محتوياتها ما بين الشعر والمسرحية الشعرية والنثر إضافة إلى الكتب المترجمة.
وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 1969 حصل على أهم الأوسمة والجوائز العربية والعالمية على رأسها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وجائزة لوتس للشعر من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وجائزة الإبداع الشعري من مؤسسة البابطين.
ميس العاني
زارت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة ظهر اليوم الشاعر الكبير سليمان العيسى للاطمئنان على صحته وذلك في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
وقالت الدكتورة مشوح في تصريح للصحفيين إن لشاعرنا أيادي بيضاء على أجيال كثيرة وهو في نبض كل سوري وكل طفل عربي وهو شاعر كبير وطني قومي عروبي أرادت وزارة الثقافة أن تكرمه في حياته من خلال طباعة أعماله.
وبينت أن مسيرة التكريم قائمة ومستمرة فالوزارة بصدد الإعداد لجائزة الدولة التقديرية وكانت أعلنت عن جائزة الدولة التشجيعية وهذا إجراء لتكريم المبدعين في كل حقول الإبداع الفكرية والأدبية والفنية والنقدية والترجمة.
الدكتورة ملكة أبيض زوجة الشاعر الكبير قالت نحن سعداء لأن الوزيرة بدأت بطباعة كتاب اللواء وكتاب اللواء عزيز على قلب سليمان لأنه الكتاب الذي يتحدث عن نضال أبناء لواء اسكندرون في مقاومتهم للمؤامرة التركية الفرنسية على اللواء وضد سورية لأن اللواء جزء عزيز جدا من سورية وبعد كتاب اللواء وعدت الوزيرة بطباعة الآثار التي لم يطبعها سليمان في سورية وإنما طبعت في اليمن منذ أكثر من عشر سنوات وهذه الآثار هي الثمالات بأجزائها السبعة.
والثمالات تمتاز عن بقية شعر سليمان العيسى أنها مثلت مرحلة جديدة في شعر سليمان انتقل فيها من الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة ومن الشعر التقليدي إلى القصيدة الحديثة أو الشعر المتنوع الموضوعي وهو منعطف عزيز على قلب سليمان وسجله في هذه القطوب التي أسماها الثمالات.
وشكرت أبيض وزارة الثقافة على مجهودها واعتبرت أن المهم في وقت الأزمات أن نبث في أبناء الوطن روح المقاومة والثقة بالنفس والرغبة بالوقوف أمام المؤامرة فعندما يساند الشعب الدولة نضمن النصر.
بدوره الدكتور علي القيم معاون وزيرة الثقافة قال إن لشعر سليمان العيسى أثرا في الذائقة الأدبية في الوطن العربي وكان رائدا من رواد النضال وإعلاء راية القومية العربية وإعلاء شأن سورية مبينا أن العيسى كان مناضلاً عنيداً ومكافحاً من أجل الإنسان الذي هو غاية الغايات.
أما الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فقال إن سليمان العيسى هذه القامة الكبيرة في وطننا العربي شاعر الطفولة والعروبة حمل هموم لواء اسكندرون منذ أن خرج من اللواء وهو يحمل هموم الوطن وهموم الأمة التي يتمنى أن تتوحد في يوم من الأيام.
وقال إن العيسى كان يقول دائما أن هذه الأمة يجب أن تتحد وما تمر به سورية هو سحابة ستزول فهذا الشاعر أعطى حياته لوطنه ودون شك كان العيسى موجودا في كل طفل وعندما يكرم إنسان مثل سليمان العيسى نكرم الانتماء.
يذكر أن الأديب سليمان العيسى ولد في عام 1921 في قرية النعيرية حارة بساتين العاصي الواقعة غربي مدينة أنطاكية التاريخية وللأديب الذي يعد شاعر الطفولة الأول في العالم العربي أكثر من أربعين كتابا تتنوع محتوياتها ما بين الشعر والمسرحية الشعرية والنثر إضافة إلى الكتب المترجمة.
وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 1969 حصل على أهم الأوسمة والجوائز العربية والعالمية على رأسها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وجائزة لوتس للشعر من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وجائزة الإبداع الشعري من مؤسسة البابطين.
ميس العاني
