Tweet
نادي السيارات السوري يقيم دورة تدريبية لكوادره
بمشاركة مختصين من دول عربية وأجنبية
بمشاركة مختصين من دول عربية وأجنبية
دمشق - سانا
أقام نادي السيارات السوري دورة تدريبية مركزية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين من الدول العربية والأجنبية وذلك ضمن خطة النادي السنوية لتأهيل كوادره والمتطوعين في صفوفه للتعامل مع مختلف الظروف والحوادث المحتملة خلال تنظيم سباقات السيارات.
وشارك في الدورة التي أقيمت في دمشق برعاية وزارة السياحة عدد كبير من كوادر النادي إضافة إلى ممثلين عن النوادي العربية والمنظمين لرياضة السيارات في دول الشرق الأوسط وخبراء من الاتحاد الدولي للسيارات فيا.
وتناولت الدورة محاضرات نظرية تمحورت حول الطرق الحديثة في الإسعافات الأولية والإنقاذ وإجراءات السلامة الخاصة برياضة السيارات إضافة إلى تطبيقات عملية حول أساليب التعامل مع مختلف أنواع الإصابات في موقع الحادث.
وبين هاني شعبان المشرف الرياضي في نادي السيارات السوري خلال ورقة العمل التي قدمها أن هذه الدورات التدريبية التي يقيمها النادي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات تهدف لتأهيل وتدريب المنظمين على أحدث الأساليب المتبعة عالمياً للتدخل السريع وحماية المشاركين في رياضة السيارات عند وقوع أي حادث محتمل ولاسيما أن النادي مقبل على تنظيم عدد من البطولات المهمة خلال العام الجاري.
وذكر شعبان أن نادي السيارات السوري وضمن خطته السنوية أقام خلال الأشهر الماضية عددا من الدورات التدريبية تناولت عدة مواضيع تتعلق بدور المسعف والمنظم بالتعامل مع الحوادث المفاجئة إضافة إلى إجراءات السلامة والاسعاف الأولي ودور المنظمين والمراقبين خلال البطولات الخاصة برياضة السيارات.
وشهدت الدورة التدريبية تطبيقات عملية تناولت مختلف الحالات الطبية التي من الممكن مواجهتها في حالة وقوع الحوادث سواء في عملية التنفس الصناعي ومعالجة الرضوض والإسعافات الأولية في حالات النزيف الداخلي والخارجي.
وتناول الدكتور سامر الخضر أهمية الإسعافات الأولية في موقع الحادث قبل وصول الفريق الطبي ودور المسعف في إعطاء صورة واضحة للفريق حول حالة المصابين مشيرا إلى أن اختلاف المواقف التي تواجه المسعفين توجب عليهم الاطلاع على الخطوات الواجب اتباعها في كل موقف ولاسيما أن بعض هذه الآلات تشكل خطرا على المصاب والمعالج.
وأجرى عدد من خبراء الاتحاد الدولي للسيارات تطبيقات عملية على مجسمات صناعية لاطلاع المشاركين في الدورة على مختلف الحالات التي تواجه المسعفين الأساليب المتقدمة في التدخل السريع وعلاج الإصابات الخطيرة ونقل المصابين.
كما ركز المحاضرون في الدورة على دور الكادر الطبي والمسعفين خلال إقامة المنافسات والإجراءات المتبعة من المسعف عند وقوع أي طارئ والصفات التي يجب أن يتحلى بها المسعفون.
كما تناولوا مراحل تنظيم البطولات والتعامل مع كل الجوانب التنظيمية والإعلامية والإدارية والتركيز على عوامل السلامة الخاصة بالمتسابقين والمتابعين على حد سواء إضافة إلى توضيح أهمية نظام الاتصالات اللاسلكية بين المنظمين وقواعد الحفاظ على سلامتهم الشخصية.
يذكر أن نادي السيارات السوري نال للعام الثالث على التوالي علامات عالية من الاتحاد الدولي للسيارات وبشكل خاص من ناحية سلامة المتسابقين والجمهور بعد تنظيمه الناجح لرالي سورية الدولي 2010 المرحلة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات.
أقام نادي السيارات السوري دورة تدريبية مركزية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين من الدول العربية والأجنبية وذلك ضمن خطة النادي السنوية لتأهيل كوادره والمتطوعين في صفوفه للتعامل مع مختلف الظروف والحوادث المحتملة خلال تنظيم سباقات السيارات.
وشارك في الدورة التي أقيمت في دمشق برعاية وزارة السياحة عدد كبير من كوادر النادي إضافة إلى ممثلين عن النوادي العربية والمنظمين لرياضة السيارات في دول الشرق الأوسط وخبراء من الاتحاد الدولي للسيارات فيا.
وتناولت الدورة محاضرات نظرية تمحورت حول الطرق الحديثة في الإسعافات الأولية والإنقاذ وإجراءات السلامة الخاصة برياضة السيارات إضافة إلى تطبيقات عملية حول أساليب التعامل مع مختلف أنواع الإصابات في موقع الحادث.
وبين هاني شعبان المشرف الرياضي في نادي السيارات السوري خلال ورقة العمل التي قدمها أن هذه الدورات التدريبية التي يقيمها النادي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات تهدف لتأهيل وتدريب المنظمين على أحدث الأساليب المتبعة عالمياً للتدخل السريع وحماية المشاركين في رياضة السيارات عند وقوع أي حادث محتمل ولاسيما أن النادي مقبل على تنظيم عدد من البطولات المهمة خلال العام الجاري.
وذكر شعبان أن نادي السيارات السوري وضمن خطته السنوية أقام خلال الأشهر الماضية عددا من الدورات التدريبية تناولت عدة مواضيع تتعلق بدور المسعف والمنظم بالتعامل مع الحوادث المفاجئة إضافة إلى إجراءات السلامة والاسعاف الأولي ودور المنظمين والمراقبين خلال البطولات الخاصة برياضة السيارات.
وشهدت الدورة التدريبية تطبيقات عملية تناولت مختلف الحالات الطبية التي من الممكن مواجهتها في حالة وقوع الحوادث سواء في عملية التنفس الصناعي ومعالجة الرضوض والإسعافات الأولية في حالات النزيف الداخلي والخارجي.
وتناول الدكتور سامر الخضر أهمية الإسعافات الأولية في موقع الحادث قبل وصول الفريق الطبي ودور المسعف في إعطاء صورة واضحة للفريق حول حالة المصابين مشيرا إلى أن اختلاف المواقف التي تواجه المسعفين توجب عليهم الاطلاع على الخطوات الواجب اتباعها في كل موقف ولاسيما أن بعض هذه الآلات تشكل خطرا على المصاب والمعالج.
وأجرى عدد من خبراء الاتحاد الدولي للسيارات تطبيقات عملية على مجسمات صناعية لاطلاع المشاركين في الدورة على مختلف الحالات التي تواجه المسعفين الأساليب المتقدمة في التدخل السريع وعلاج الإصابات الخطيرة ونقل المصابين.
كما ركز المحاضرون في الدورة على دور الكادر الطبي والمسعفين خلال إقامة المنافسات والإجراءات المتبعة من المسعف عند وقوع أي طارئ والصفات التي يجب أن يتحلى بها المسعفون.
كما تناولوا مراحل تنظيم البطولات والتعامل مع كل الجوانب التنظيمية والإعلامية والإدارية والتركيز على عوامل السلامة الخاصة بالمتسابقين والمتابعين على حد سواء إضافة إلى توضيح أهمية نظام الاتصالات اللاسلكية بين المنظمين وقواعد الحفاظ على سلامتهم الشخصية.
يذكر أن نادي السيارات السوري نال للعام الثالث على التوالي علامات عالية من الاتحاد الدولي للسيارات وبشكل خاص من ناحية سلامة المتسابقين والجمهور بعد تنظيمه الناجح لرالي سورية الدولي 2010 المرحلة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات.