Announcement

Collapse
No announcement yet.

بالصور ( يارا عباس ) إغتيال صوت الحقيقة .. مراسلة الإخبارية في القصير بحمص

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بالصور ( يارا عباس ) إغتيال صوت الحقيقة .. مراسلة الإخبارية في القصير بحمص

    عروس سورية المقاومة “الشهيدة” يارا عباس


    استشهاد مراسلة الاخبارية السورية يارا عباس بعد ان استهدفها مسلحون بالقرب من مطار الضبعة

    الاثنين , 27 ايار 2013 - 12:04 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط

    اعلنت وزارة الاعلام السورية عن “مقتل مراسلة الاخبارية السورية يارا عباس بعد ان استهدفها مسلحون بالقرب من مطار الضبعة في القصير”.
    وذكر التلفزيون السوري في نبأ عاجل، إن “وزارة الإعلام والإخبارية السورية واتحاد الصحافيين يعلنون مقتل عباس بعد أن استهدفها إرهابيون بالقرب من مطار الضبعة في ريف القصير”.




    وأوضح التلفزيون على صفحته على “فيسبوك”، أن عباس قتلت إثر إصابتها برصاص قناصة في الرأس.
    وكانت قد افادت معلومات صحفية عن تعرض “السيارة التي تقل فريق قناة الإخبارية السورية صباح اليوم لإطلاق نار من قبل مجموعات مسلحة على طريق حمص القصير، ما أدى إلى تدهور السيارة وانقلابها”.



    ميرنا علي

    تقف الكلمات المنمقة وزخرف المعاني صامتة مندهشة أمام عظمة موقف “الشهادة” .. وأي شيء أعظم من الاستشهاد في سبيل ان يحيا آخرون … تالله لهو أعظم معاني الكرم الأنفسي على الاطلاق
    تأبى أيدي الشر إلا ان تقتل كل شيء بريء في وطننا الحبيب سورية … تأبى إلا ان تعمل على طمس كل حقيقة يريد أهل الضمائر معرفتها عن سورية وما يجري على أرضها من استباحة للدم السوري والوطن السوري بكل مافيه فغدرت بكل شيء جميل في وطننا فكانت يارا إحدى جميلاته فغدروها
    ماذا نقول بمن أبت إلا أن تكون مشاركة في انتصار هذا الوطن بمداد دمائها الزكية فاختارت الموت على الحياة في سبيل أن يحيا هذا الوطن ..أبت إلا أن تكون استشهادية بكل معنى الكلمة إنها المناضلة الاعلامية عروس سورية المقاومة “يارا عباس” إحدى راكبي قافلة شهداء هذا الوطن المكلوم ….
    اليوم يزفها هذا الوطن الجريح الى السماء عروساً تستقبلها الملائكة فرحين بها بما قدمت بين يدي كلمة الحق والحقيقة…..
    الشهيدة “القديسة” يارا عباس عن علم ووعي وسابق إصرار وتصميم قدمت نفسها على مذبح الوطن لكي ينعم أبناء وطنها بحياة آمنة هانئة فكانت المصداق الواقعي والحقيقي للتضحية بأعظم ما يملك الانسان الا هو النفس

    هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 708x338 .




    نبارك لك الشهادة يا عروس سورية المقاومة ..فتحضري أيتها السماء اليوم زائرتك عروس ليست ككل العرائس إنها يارا عباس عروس سورية “الحياة “بلاد الشمس التي لا تغيب
    هنيئاً لكِ هذا العرس يا يارا ..
    هنيئاً لكِ هذا الخلود يا يارا
    هنيئاً لكِ هذا المجد يا يارا
    هنيئاً لك حياتك الدائمة في الجنة من أجل أن يحيا من على هذه الارض السورية…
    هنيئاً للتراب الذي سيحوي جسدك الطاهر لانه سيتشرب الكرامة والعفة والطهارة والاصالة والشفاعة في يوم القيامة
    (اللهم بارك لها الحياة في شهادتها ،اللهم بارك لها البقاء في مماتها ، اللهم بارك لها الخلود في جنة النعيم ، اللهم بارك لها لقاءها الشهداء والانبياء والصالحين في مقعد صدق عند مليك مقتدر)

    رحم الله شهداء الوطن
    رحم الله عروس سورية المقاومة يارا عباس
    وأسكنهم جميعاً فسيح جنانه في الملأ الأعلى
    نحن المغتربون السوريون في السويد نستنكر وبشدة قتل الأبرياء في سورية على يد الارهاب الغاشم ونتقدم بأحر التعازي الى كل الوطن بشهادء سورية الحبيبة..
    (الشهداء احياء عند ربهم يرزقون )فرحين بما آتاهم الله من فضل أن جعلهم في الرفيق الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
    المغتربون السوريون في السويدالإرهابيون يغتالون مراسلة الإخبارية

    يـــارا عـبـــاس

    في القصير والعالم المتحضر يلتزم الصمت








    حوار مع مدير قناة " الإخبارية السورية "

    عماد سارة
    أجرى الحوار : نواف ابراهيم
    نص الحوار:
    سؤال: مدير الاخبارية السورية الاستاذ عماد سارة أهلا ومرحبا بكم، نحن نعرف أنكم مشغولون وخاصة بعد استشهدت مراسلتكم الإعلامية يارا عباس في القصير، وأريد أن أسأل كيف وقعت الحادثة لمراسلتكم؟ وما الذي كانت تفعله في القصير وهل كانت في مهمة رسمية أو في عمل خاص، فهل استشاهدها صدفة أم أنها اغتيلت من قبل المسلحين والذين يحاربون الجيش النظامي هناك؟
    جواب: في البداية أريد أن اؤكد أن يارا عباس ليست شهيدة الإخبارية فحسب وإنماهي شهيدة سوريا، يارا عباس هي شهيدة الوطن هي شهيدة هذا التراب الذي أحبته، بدمها روت تراب بلدها سوريا. وأريد أن أقول لك بكل صدق يارا هي التي أصرت إلى الذهاب إلى حمص إلى منطقة القصير وهي من مدينة حمص، وقد اصرت على الذهاب إلى مدينة القصير لكشف أعمال الإرهابيين، وكانت لها الكثير منالتقارير التي عرضها تلفزيون الإخبارية، وهذه التقارير كانت مؤثرة جدا، ويارا تأثرت بقنص في رأسها وأصيبت وهذا دليل أنها كانت مستهدفة وأنتقاريرها كانت مؤثرة، وكانت في مهمة رسمية لتغطية الأوضاع في القصير واستطاعت نقل الكثير من الحقائق واستطاعت كشف الكثير من الإرهاب، ولأجل ذلك كانت يارا مستهدفة.
    سؤال: أستاذ عماد ليست هذه المرة الأولى من الاعتداءات التي تتعرضون لها من قبل المسلحين في مناطق مختلفة من سوريا، وهناك حوادث كثيرة، وأذكر منها حادثة اختطاف فريق عملكم عندما كانت المراسلة يارا صالح في تل منين وأيضا تم اغتيال أحد أعضاء الفريق، وهناك بالمقابل القناة الفضائية السورية وقناة الدنيا حيث أدخلت قناة الدنيا في لائحة الإرهاب، وهناك هجوم غريب عجيب على وسائل الإعلام التي ليس لديها بومباكشن وليس لديها قنابل لا دفاعية ولا هجومية ولا دوشكا، فما أنتم فاعلون في ظل هذا الهجوم عليكم؟ وهل ستتابعون العمل وأنتم تتعرضون بهذا الشكل الوحشي بالاعتداء على موظفيكم ومراسليكم الذين ينقلون فقط صورة الأحداث، فهل هذا دليل على أنكم تنقلون صورة الأحدث والحقيقة التي لا تناسبهم؟
    جواب: لو لم نكنمؤثرين فيهم لما كنا مستهدفين، وأنت تعلم أن الأخبارية السورية قد تم تفجيرها من قبل مجموعة من الإرهابيين، وهذا العمل تفجير محطة إعلامية لا أستطيع أن أصفهم فقط بعمل إجرامي إرهابي بل أكثر من ذلك، وأستطيع أن أقول أن هناك خجل في البلاغة في اللغة العربية لوصف مثل هذه الأعمال الذي يقوم بها االإرهابيون تجاه سوريا. ربما قدر الغخبارية السورية أن تكون قناة الشهداء، فلدينا الآن ستة شهداء ونحن نفخر بهم. أقول لك وبكل صراحة الآن كنت مجتمعا مع المحررين لأواسيهم بشهادة يارا فكانوا قد صححوا لي وقالوا لي نحن نزف يارا شهيدة ونزف يارا بطلة ولنا العز ولنا النصر بشهادة يارا. اليوم نعم زفينا شهيدة زميلة صديقة أخت اسمها يارا.
    سؤال: أستاذ عماد ورد خبر أن الشهيدة يارا عباس فقدت خطيبها منذ فترة وأيضا كان شهيدا فهل هذا الكلام صحيح؟
    جواب: لا هذا الكلام غير صحيح ويارا لم تكن مخطوبة وهذا أؤكده لك.
    قبل أن أنهي هذا الحوار أستاذ عماد باسمي وباسم الزملاء الإعلاميين هنا في إذاعة صوت روسيا عن تتضمننا معكم وعن تعازينا الحارة، ونهنئكم بشهادة الإعلامية التي كانت تقوم بواجبها، والتي يرفض التعامل معها أي قانون شريعة اسلامية أو الشرائع الدينة أو السماوية أو القوانين التي تحكم الإعلام.
    عماد سارة: المشكلة أن هؤلاء لا يعرفون شريعة أو دين ولكنهم يدعون الشريعة والدين، ومشكلة هذه الفتاة أنها تحمل كامرتها وقلمها ولم تحمل السلاح، وعندما استشهدت يارا إلى الآن لم نسمع أي إدانة دولية أو إدانة صحفية.
    سؤال: هل تواصلتم بمنظمات دولية أو منظمات تعنى بالعمل الإعلامي مسؤولة عن تنفيذ قوانين العمل الإعلامي؟
    ومرة أخرى نعزيكم باستشهاد المراسلة يارا عباس ونتمى لفريقكم وفريق عملكم دائما التوفيق والأمن والسلام والسلامة.
    عماد سارة: أنا أقول لك وأكرر إننا فقدنا شهيدة بطلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فهي استشهدت من أجل سوريا ولم تستشهد من أي شيء آخر. استشهدت لأنها أرادت أن تنقل الحقيقة كما هي، ونحن نقول في الإخبارية السورية إننا بكل فخر نزف إلى الجسم الإعلامي في كل أنحاء العالم هذه الشهيدة البطلة.
    رحمة الله على يارا الشهيدة والأخت والصديقة والزميلة وقلوبنا معكم.
Working...
X