Tweet
موسى أسود يواصل بروفات مسرحيته"ألعاب السكون الأخيرة"
دمشق-سانا
يواصل موسى أسود بروفات مسرحيته "ألعاب السكون الأخيرة" التي أعدها عن نص "نهاية اللعبة" لصموئيل بيكيت مع مونودراما "ماجدة والمائدة" للكاتب البولوني أندجي ماليشكا وذلك على خشبة مسرح الحمراء بدمشق تمهيداً لافتتاح العرض في الثامن من شهر حزيران القادم.
ويقدم هذا العمل ضمن إطار المسرح التجريبي وعنه يقول أسود: "ألعاب السكون الأخيرة" محاولة للجمع ما بين لغة بيكيت التي تتجه نحو السؤال الفلسفي ولغة المونودراما التي تنحو باتجاه المزج بين الواقع والفنتازيا لكنها أيضاً تضمر ما خلفها من القول.
ويلفت أسود إلى أنه حافظ على الإطار العام للنص البيكيتي وعلى العلاقات الناشئة في مسرحية "نهاية اللعبة" ما بين الأب والابن والجد والجدة مع الخروج من معطف بيكيت قليلاً وليس إدخال نص آخر على بيكيت إلا لتقديم نوع من تماسك المصير الإنساني.
ويضيف.. المسرح التجريبي لا يعني أن تهدم وتهتك النص الأصلي وتنتج نصاً آخر بلا معايير فمفهوم التجريب قائم على المعرفة العلمية الأكاديمية ببنية النصوص والأنواع ومن ثم الهدم والبناء من جديد.. وأنا لم ألجأ إلى هدم النص كلياً وإنما الى بناء آخر بمعنى أن "ألعاب السكون الأخيرة" هو محاولة جريئة لإدخال نص على نصوص بيكيت ولاسيما أن البعض يعتبرها مقدسة ولا يجب المساس بها رغم أن المسرحي الأيرلندي في مراحل متباعدة بين ألمانيا وفرنسا أدخل تعديلات على نصوصه ذاتها على المستوى الإخراجي والنصي.
ويوضح أسود أنه حافظ على المضمون الفكري العبثي واللاجدوى والعدمية في نص بيكيت والمزج بين الواقعي والفانتازي في نص ماليشكا وأبقى على شكل الأداء النابع من البنية النصية والفكرية حيث أنه لم يهدم نص بيكيت كلياً بحجة التجريب بل حاول الخروج قليلاً من غموض لغة صاحب "في انتظار غودو" في سبيل إيصال المضمون الفكري الذي يريده.
يشارك في العرض كل من الممثلين.. محمد مصطفى.. أسامة تيناوي.. ندى عبدالله.. داوود الشامي.. وتماضر غانم ومساعد المخرج خوشناف ظاظا.. إضاءة نصر سفر.. سينوغرافيا حسان الشيخ صالح.. التصميم الإعلاني زهير العربي.. موسيقا جوان قره جولي.. وتقنيات أدهم سفر.
بديع صنيج
يواصل موسى أسود بروفات مسرحيته "ألعاب السكون الأخيرة" التي أعدها عن نص "نهاية اللعبة" لصموئيل بيكيت مع مونودراما "ماجدة والمائدة" للكاتب البولوني أندجي ماليشكا وذلك على خشبة مسرح الحمراء بدمشق تمهيداً لافتتاح العرض في الثامن من شهر حزيران القادم.
ويقدم هذا العمل ضمن إطار المسرح التجريبي وعنه يقول أسود: "ألعاب السكون الأخيرة" محاولة للجمع ما بين لغة بيكيت التي تتجه نحو السؤال الفلسفي ولغة المونودراما التي تنحو باتجاه المزج بين الواقع والفنتازيا لكنها أيضاً تضمر ما خلفها من القول.
ويلفت أسود إلى أنه حافظ على الإطار العام للنص البيكيتي وعلى العلاقات الناشئة في مسرحية "نهاية اللعبة" ما بين الأب والابن والجد والجدة مع الخروج من معطف بيكيت قليلاً وليس إدخال نص آخر على بيكيت إلا لتقديم نوع من تماسك المصير الإنساني.
ويضيف.. المسرح التجريبي لا يعني أن تهدم وتهتك النص الأصلي وتنتج نصاً آخر بلا معايير فمفهوم التجريب قائم على المعرفة العلمية الأكاديمية ببنية النصوص والأنواع ومن ثم الهدم والبناء من جديد.. وأنا لم ألجأ إلى هدم النص كلياً وإنما الى بناء آخر بمعنى أن "ألعاب السكون الأخيرة" هو محاولة جريئة لإدخال نص على نصوص بيكيت ولاسيما أن البعض يعتبرها مقدسة ولا يجب المساس بها رغم أن المسرحي الأيرلندي في مراحل متباعدة بين ألمانيا وفرنسا أدخل تعديلات على نصوصه ذاتها على المستوى الإخراجي والنصي.
ويوضح أسود أنه حافظ على المضمون الفكري العبثي واللاجدوى والعدمية في نص بيكيت والمزج بين الواقعي والفانتازي في نص ماليشكا وأبقى على شكل الأداء النابع من البنية النصية والفكرية حيث أنه لم يهدم نص بيكيت كلياً بحجة التجريب بل حاول الخروج قليلاً من غموض لغة صاحب "في انتظار غودو" في سبيل إيصال المضمون الفكري الذي يريده.
يشارك في العرض كل من الممثلين.. محمد مصطفى.. أسامة تيناوي.. ندى عبدالله.. داوود الشامي.. وتماضر غانم ومساعد المخرج خوشناف ظاظا.. إضاءة نصر سفر.. سينوغرافيا حسان الشيخ صالح.. التصميم الإعلاني زهير العربي.. موسيقا جوان قره جولي.. وتقنيات أدهم سفر.
بديع صنيج