Announcement

Collapse
No announcement yet.

يقود السهم الهولندي روبن بايرن إلى قمة القارة العجوز

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يقود السهم الهولندي روبن بايرن إلى قمة القارة العجوز

    «السفاح» روبن يقود بايرن إلى قمة القارة العجوز





    «السهم» روبن قهر «كابوس» المباريات النهائية وحقق الإنجاز الأهم في مسيرته
    لندن- “السهم الهولندي”، نسبة لسرعته الفائقة، أو “اللاعب الزجاجي” نسبة لكثرة إصاباته، لعب دورا بارزا في قيادة فريقه بايرن ميونخ الألماني للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ 2001. بعد إخفاقه في ثلاث مباريات نهائية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، تحول نجم كرة القدم الهولندي الشهير آريين روبن من “فاشل” إلى “بطل” عندما سجل هدفا في الدقيقة قبل الأخيرة ليتوج بأول ألقابه الأوروبية عندما قاد فريقه بايرن ميونيخ للفوز 2-1 على بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
    بعد الخيبة التي أصابته الموسم الماضي أمام تشلسي الإنكليزي وتلك التي سبقتها أمام إنتر ميلان الإيطالي أو ضد المنتخب الأسباني في مونديال 2010، تمكن الجناح الدولي الهولندي أريين روبن من التعويض والتربع على قمة القارة العجوز بقيادة بايرن ميونيخ الألماني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه وذلك بتسجيله هدف الفوز القاتل في مرمى الغريم المحلي بوروسيا دورتموند (2-1) في النهائي الذي احتضنه ملعب “ويملبي” في لندن.
    “بالنسبة للاعب كرة القدم، هذه هي القمة”، هذا ما قاله روبن بعد نجاحه في تعويض ركلة الجزاء التي أهدرها الموسم الماضي في الشوط الإضافي الأول من المباراة النهائية أمام تشلسي الذي تمكن في نهاية المطاف من حسم المواجهة لمصلحته بركلات الترجيح (انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1) والفوز باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه. وتابع النجم الهولندي “إنه أمر لا يصدق. أنا سعيد للغاية. أعتقد أنه من الصعب وصف ما أشعر به في الوقت الحالي لكني فخور جدا، فخور لأني جزء من هذا الفريق. ونعم، أن أفوز أخيرا بدوري أبطال أوروبا، فهذا حلم يتحول إلى حقيقة”. وواصل الهولندي: “لا يمكن أن تصف الأمر، هناك تدفق للكثير من المشاعر، خصوصا أنك تعرف معنى الخسارة في النهائي”. “إنه الموسم المثالي”، هذا ما قاله روبن عما يختبره هذا الموسم مع بايرن، مضيفا “بإمكاننا أن ننهيه (بأفضل طريقة) الأسبوع المقبل. إذا فزنا في نهائي الكأس فسنحرز حينها الثلاثية، هذا هو هدفنا.
    لكن أعتقد أنه بالنسبة للجميع، ما حصل أمام دورتموند كان الأهم على الإطلاق، بإمكاننا الآن الاحتفال”. وكان تتويج “ويمبلي” السادس لروبن مع بايرن، بعد أن أحرز معه الدوري المحلي في 2010 و2013 والكأس المحلية في 2010 وكأس السوبر المحلية في 2010 و2012، والرابع عشر بالمجمل إذ توج بالدوري الهولندي عام 2003 مع ايندهوفن والدوري الإنكليزي في 2005 و2006 والكأس الإنكليزية في 2007 وكأس رابطة الأندية الإنكليزية في 2005 و2007 مع تشلسي، والدوري الأسباني والكأس الأسبانية عام 2008 مع ريال مدريد، لكن رفع الكأس الأوروبية المرموقة يعتبر الإنجاز الأهم على الإطلاق بالنسبة للنجم الهولندي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من رفع كأس العالم عام 2010 لكن المنتخب الأسباني حرمه من ذلك بالفوز على نظيره الهولندي في النهائي (1-0 بعد التمديد).
    وجلس روبن على أرضية الملعب، عقب صفارة النهاية، حيث انهمرت الدموع من عينيه ثم بدأ بعدها في تحية جماهير بايرن بعدما عانى من هتافات كثيرين منهم ضده قبل 12 شهرا فقط. وقبل لقاء الفريقين في نهائي ألماني خالص على لقب دوري الأبطال، كان حلم روبن هو التخلص من “كابوس″ المباريات النهائية الذي طارده كثيرا في السنوات القليلة الماضي. ولكنه لم يتخلص فقط من الكابوس وإنما كان البطل الأكبر في هذا اللقاء حيث سجل هدفا بعدما نال الكم الأكبر من ردود الأفعال الغاضبة في نهائي العام الماضي على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ عندما أهدر ضربة جزاء لفريقه في الوقت الإضافي قبل أن يسقط بايرن بضربات الترجيح أمام تشيلسي الإنكليزي. والآن، عاد روبن ليسطع بأفضل مستوى لديه وهو ما يؤكده يوب هاينكس المدير الفني لبايرن الذي يرى أن نجمه الهولندي لا يقتصر على أداء الواجبات الهجومية وإنما يشارك بشكل فعال في الواجبات الدفاعية.
Working...
X