l صورة الشاعر مجد أحمد.
قصيدة جديدة بعنوان :: أغتيال أنثى
إهداء خاص إلى صديقتي شام
________________________________________________
قتلوا فيك الطفولة ..
وتلك الضحكة الخجولة ..
وأنتِ لم تتجاوزي الثالثة والعشرين ..
ما ذنبُ هذا الياسمين ..
أن يقتلهُ رجلينِ وأنتِ ما زلتي بعمرِ الياسمين ..
كيف لهم أن يطعنوا أنوثتكِ بألفِ سكينٍ وسكينْ ..
أهكذا قال لهم الله ربُ العالمين ..
أهكذا وصاهم بكِ أكرمُ المرسلين ..
ليتني أستطيع أن أضمك إلى صدري كي لا تحزنين ..
واهديكِ وردةً وقبلةً وأجعلكِ فرحاً ترقصين ..
فجميعنا يا صغيرتي بحقكِ مخطئين ..
تباً لهم ولعاداتهم ولتقاليديهم ولأجدادنا الأولين ..
تباً لهم فهم سفهاءٌ وأنذالٌ ومنافقين ..
حللوا لأنفسهم مثنى وثلاث ورباع ولعبوا لصالحهم بالدين ..
كيف لهم أن يجعلوكِ بالدموعِ تغتسلين ..
فقط ليرضوا غرائزهم كالكلاب النجسين ..
وإن سألوهم لماذا فعلتم هذا ..
أجابوا برجولتهم الكاذبة ضاحكين ..
هكذا حلل لنا الله ربَ العالمين ..
بقلمي :: مجد أحمد
الرابط الرسمي للصفحة الأدبية للشاعر ::
http://www.facebook.com/AlkatbMajdAhmad
قصيدة جديدة بعنوان :: أغتيال أنثى
إهداء خاص إلى صديقتي شام
________________________________________________
قتلوا فيك الطفولة ..
وتلك الضحكة الخجولة ..
وأنتِ لم تتجاوزي الثالثة والعشرين ..
ما ذنبُ هذا الياسمين ..
أن يقتلهُ رجلينِ وأنتِ ما زلتي بعمرِ الياسمين ..
كيف لهم أن يطعنوا أنوثتكِ بألفِ سكينٍ وسكينْ ..
أهكذا قال لهم الله ربُ العالمين ..
أهكذا وصاهم بكِ أكرمُ المرسلين ..
ليتني أستطيع أن أضمك إلى صدري كي لا تحزنين ..
واهديكِ وردةً وقبلةً وأجعلكِ فرحاً ترقصين ..
فجميعنا يا صغيرتي بحقكِ مخطئين ..
تباً لهم ولعاداتهم ولتقاليديهم ولأجدادنا الأولين ..
تباً لهم فهم سفهاءٌ وأنذالٌ ومنافقين ..
حللوا لأنفسهم مثنى وثلاث ورباع ولعبوا لصالحهم بالدين ..
كيف لهم أن يجعلوكِ بالدموعِ تغتسلين ..
فقط ليرضوا غرائزهم كالكلاب النجسين ..
وإن سألوهم لماذا فعلتم هذا ..
أجابوا برجولتهم الكاذبة ضاحكين ..
هكذا حلل لنا الله ربَ العالمين ..
بقلمي :: مجد أحمد
الرابط الرسمي للصفحة الأدبية للشاعر ::
http://www.facebook.com/AlkatbMajdAhmad