Announcement

Collapse
No announcement yet.

قصة الفنان اسعد الجابر ابن الرقة درة الفرات - بقلم مصطفى الخليل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصة الفنان اسعد الجابر ابن الرقة درة الفرات - بقلم مصطفى الخليل


    الفنان أسعد الجابر : دريد لحام أدخلني طريق الفن

    "أسعد الجابر" أيام الشباب

    حاوره: مصطفى الخليل
    الأربعاء/2/4/2008
    ولد الفنان اسعد الجابر في مدينة الرقة 9491م بدأ طريقه الفني بالغناء والمسرح اعداداً و تمثيلاً في مدينته الرقة و اثناء انتقاله الى دمشق توجه الى التمثيل فلقد كان التمثيل حلم حياته على حد قوله ، له اكثر من عشرين مشاركة بأعمال درامية و سهرات تلفزيونية .
    وعن بداياته يحدثنا في هذا اللقاء :‏
    ولدت في بيئة بسيطة العمل في مجال الفن كان يشبه مجهولا بالنسبة اليها لذلك لم يشجعني احد من اهلي و لم يقف احد في وجهي كنت موهوباً بالغناء بالفطرة و كنت اغني اغاني تراثية و ريفية من بيئتي لاقت استحسان من يسمعها من اهلي و اصدقاء الطفولة و عملت عدة مسرحيات في الرقة اخراجاً و تمثيلاً .‏
    ماذا عن البدايات في دمشق ؟‏
    كان الصحفي عمار مصارع صديقاً للفنان الكبير دريد لحام فقدمني له اثناء عرضه لاحدى مسرحياته في الرقة فسمع دريد صوتي فأعجبه و شجعني تشجيعاً كبيراً حيث دعاني الى دمشق و في استوديو شمرا و كان آنذاك يملكه الفنان دريد لحام سجلت اغنية ( تريد تروح و تنسانا ) من كلمات طلال جنيد و ألحان الياس كرم و لاقت الاغنية نجاحاً متميزاً اضافة الى تسجيل الاغنية الثانية ( تذكريني ) و هي لنفس الكاتب و الملحن ، اخذت اغنية ( تريد تروح و تنسانا )‏
    صدى في دمشق و تطورت علاقتي بالوسط الفني فاتجهت الى التمثيل و كانت اول فرصة مع المخرج الاردني سالم الكردي بعدة مسلسلات و منها ( خلف الجدران ) للكاتب هاني السعدي ، و لكن بالرغم من ذلك عرفت كمطرب اكثر من ممثل ولي اغنية وطنية و هي ( جنة جنة سورية يا وطنا ) من كلمات حسين حمزة و ألحان راشد الشيخ و هي اغنية معروفة ايضاً .‏
    ما اهمية اللهجة في انتقاء الممثلين للعب ادوارهم من قبل المخرجين و شركات الانتاج
    اللهجة تلعب دوراً كبيراً في مصداقية العمل الدرامي فلهجتي الريفية الاقرب الى البدوية لم تمنحني الفرصة الاوسع لاعمل عمل درامي يدور حول ناحية تاريخية معينة او اجتماعية مثلاً ، و حتى المسلسلات البدوية لا تعطي مصداقية بالنسبة للهجة الحقيقية البدوية و هذه نقطة مهمة في نجاح الممثل و بالتالي نجاح العمل ككل ، و حتى كبار النجوم يخشون من الفشل بسبب اللهجة و مدى اتقانهم لها ، و هناك مسألة مهمة احب ان انوه اليها ألا و هي فقر النصوص التي تتكلم اللهجة الفراتية ، اضف الى ذلك مسألة الربح و الخسارة التي تؤخذ بعين الاعتبار عند شركات الانتاج التي لا تغامر بتبني نصوص من اللهجة الفراتية و كذلك بالنسبة للمخرجين و كان اجرأهم المخرج الكبير هيثم حقي في ( خان الحرير ) .‏
    و عن الطموحات يحدثنا الفنان أسعد الجابر قائلاً : تحقيق اكبر قدر ممكن من الاعمال الدرامية التلفزيونية تلقي الضوء على واقعنا بما فيه من هموم و مشاكل و لكن اين هي هذه النصوص ؟ و اين هم هؤلاء الكتاب ؟‏
    أما عن آخر اعماله فقال : اقوم حالياً بالمشاركة بعمل تلفزيوني بعنوان ( مطر الصيف ) من اخراج سيف الدين سبيعي و قد صورنا مشاهده في الرقة و كذلك معي فيه الفنان فواز الجدوع .‏
    "أسعد الجابر" وشمولية الفن ...أعشق الشعر و"محمود درويش"
    مصطفى الخليل
    الجمعة 05 أيلول 2008

    ولد الفنان "أسعد الجابر" في مدينة "الرقة"عام /1949/، وبدأ مشواره الفني مبكراً بالغناء والعمل في المسرح إعداداً وتمثيلاً، وأثناء انتقاله إلى "دمشق" توجه للتمثيل، فقد كان التمثيل حلم حياته كما يقول، وله عشرات الأعمال الدرامية والسهرات التلفزيونية، إضافة لعديد من الأعمال الإذاعية.
    زار موقع eRaqqa الفنان "أسعد الجابر" بتاريخ (29/8/2008) بمنزله في "الرقة"، ورغم أنه يمر بظروف صحية صعبة، تحدث إلينا عن بداياته الفنية، قائلاً: «ولدت في بيئة بسيطة، كان العمل في مجال الفن شبه مجهول بالنسبة إليها، لذلك لم يشجعني أحد من أهلي، وبنفس الوقت لم أجد أي معارضة لهوايتي. لقد كنت موهوباً بالفطرة، وكنت أغني الأغاني التراثية الفراتية التي لاقت استحسان من يسمعها من أهلي وأصدقاء الطفولة، وفي بداياتي الأولى كان لي تجارب في المسرح، فلقد عملت عدة مسرحيات في "الرقة" إخراجاً وإعداداً وتمثيلاً، وكانت من نوع المسرح الشعبي الذي يطرح قضايا وهموم الناس البسطاء».
    وعن انتقاله للإقامة في "دمشق"، يستذكر "الجابر" قائلاً: «جاء الفنان الكبير "دريد لحام" إلى "الرقة" لعرض إحدى مسرحياته، فاستضافه صديقي الصحفي "عمار مصارع" في منزله، وقدمني له فشجعني تشجيعاً كبيراً، وسجلت بمساعدته حينها أول أغنية لي (تريد تروح وتنسانا)، وهي من كلمات الشاعر "طلال جنيد"، وألحان "إلياس كرم" ولاقت الأغنية نجاحاً متميزاً. ونجاحها شجعني لتسجيل الأغنية الثانية، وكانت بعنوان (تذكريني)، وهي لنفس الكاتب والملحن، وكذلك لي أغنية وطنية وهي (جنة جنة
    "أسعد الجابر" أيام الشبابسورية ياوطنا)، وهي من كلمات "حسين حمزة" وألحان "راشد الشيخ"، وقد شكلّت حضوراً لافتاً، وتغييراً في مسيرة حياتي الفنية».
    ويقول عن توجهه للعمل في الدراما التلفزيونية: «أخذت أغنية (تريد تروح وتنسانا) صدى كبيراً في "دمشق"، وبعدها تطورت علاقتي بالوسط الفني، فتعرفت على كبار الممثلين، واستطعت توثيق أواصر الصداقة بيننا، واتجهت للتمثيل الذي كنت أعتبره هوايتي الأولى والمفضلة، والذي أحمل همومه منذ بواكير أعمالي الأولى، وقمت بتنمية موهبتي، أما بالنسبة للغناء، فقد كان أساسياً بالنسبة لي، وهو حلمي المتجدد دائماً بأن أكون مطرباً كبيراً، وكانت أول فرصة لي للظهور على شاشة التلفزيون مع المخرج "سالم الكردي" بعدة مسلسلات، ومنها (خلف الجدران)، للكاتب "هاني السعدي"».
    وعن أهمية اللهجة المحلية في انتقاء الممثلين للعب أدوارهم، وهل تدخل ضمن حسابات المخرجين والمنتجين؟ يقول: «بالتأكيد فاللهجة تلعب دوراً كبيراً في مصداقية الدور، وبالتالي في مدى اقتراب العمل من الواقعية، فلهجتي الريفية الأقرب للبدوية لم تمنحني الفرصة الأوسع لأعمل عمل درامي يدور حول ناحية تاريخية معينة أو اجتماعية، وحتى المسلسلات البدوية لا تعطي مصداقية بالنسبة للهجة البدوية الحقيقية التي يتكلم بها البدوي
    من أعماله التلفزيونيةفي البادية أو الصحراء، وهذه نقطة مهمة في نجاح الممثل والمخرج والعمل ككل، وحتى كبار النجوم يخشون من الفشل بسبب اللهجة وما مدى إتقانهم لها ومعرفة دقائقها ومصطلحاتها العامية، التي لا يعرفها إلا من عايشها على أرض الواقع. وأبناء الفرات موهوبون بالفطرة على مستوى التمثيل والغناء، لأن لديهم مخزون إبداعي كبير، ولكن في الحقيقة لم يحصلوا على فرصتهم الحقيقية بعد، وما أتمناه فعلاً أن نجد نصوصاً درامية باللهجة الفراتية، تعبر عن مشاكلنا وهمومنا، وتنقل صورتنا بشكل واقعي، وليس الحق كله على الكتاب إنما أيضاً هناك مسألة أخرى هامة جداً وهي مسألة الربح والخسارة التي تؤخذ بعين الاعتبار من قبل شركات الإنتاج التي ترى بأن تبني نصوصاً تلفزيونية تتحدث عن البيئة الفراتية أو البدوية، ضرب من ضروب المغامرة، وكذلك الأمر بالنسبة للمخرجين، وكان أجرأهم المخرج الكبير "هيثم حقي" في مسلسل "خان الحرير"».
    وعن مشاركاته في التمثيل السينمائي، وآخر أعماله التلفزيونية، يقول: «لي مشاركات بثلاثة أفلام سينمائية، ومنها فيلم بدوي عرض كسهرة تلفزيونية، وشارك معي في التمثيل الفنان "حمود الصطاف" والفنان "فواز جدوع"، وهو من إخراج المبدع "مأمون البني".
    عين الصقروشاركت بعمل تلفزيوني بعنوان (مطر الصيف)، من إخراج "سيف الدين سبيعي"، وقد صورنا منه مشاهد في "الرقة"، وسيعرض في شهر رمضان المبارك، وشارك معي في هذا العمل الفنان "فواز جدوع"، ودوري في هذا العمل لا يختلف عن أدواري السابقة، حيث أقوم بتجسيد شخصية شيخ عشيرة وعارفة، وهو دور إيجابي، حيث تُعرض عليه عدة مشاكل اجتماعية وبحكمته ودرايته يقوم بحلها».
Working...
X