Tweet
الكرامة وكرته تحتاج لأياد بيضاء للهروب من الهاوية ؟ ..!
الصحفي نزار جمول
-
لم يشأ أشد المتشائمين بفريق رجال الكرامة الكروي أن يستوعب الخسارة الثقيلة التي مُني بها في بيروت يوم الثلاثاء الماضي مع فريق العهد اللبناني في إطار الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة من كأس الاتحاد الآسيوي فالفريق بدأ يتلمس نتائج خيبته في الدوري أداءً كما أنه لم يستطع المحافظة على صدارته للدوري ، وها هو مدربه التقليدي القويض يرحل بدون أن يكلف نفسه بما سيحيق به وباللاعبين تاركاً إياه في مهب ريح عاتية عصفت به وأطاحت بروحه العالية في ملعب بيروت البلدي التي اعتدنا عليها آسيوياً ، فأن يخسر بالأربعة وأمام فريق أقل منه فنياً بكثير فتلك هي الطامة الكبرى ، ولكن من يعرف ما يحدث في النادي العريق يعرف أن المشكلة الأكبر في إدارته التي اختزلت كل بطولات الأزرق وعراقته بشخص واحد تحكم برياضته ورياضييه ، وهو دفع مع من أتى إلى الكرامة وتنعم برفع اسمه لمجرد أنه موجود فيه ليس من أجل سواد عينيه بل لأن الفائدة التي حصدها من جراء وجوده فيه كبيرة بكبر مساحة الكرامة على الخارطة الرياضية السورية والعربية والآسيوية ، فالنادي الأزرق ستبقى أزمته الإدارية ترحي بظلالها الثقيلة على رياضته ورياضييه فيما لم يبادر المعنيين في إيجاد حلول لقراراتهم التي سببت مشاكله ، ولمعرفة آخر الأخبار الزرقاء يجب أن نعي تماماً بأن القيادة الرياضية الحمصية التي اقترحت على المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي إعفاء عضوين منتخبين لمجرد أنهما لم يتكيفا مع رغبات رئيس النادي الذي لم يعد عشاق الأزرق يثقون كثيراً باستمراره مع النادي ‘ فهما عادا إلى النادي بقرار قضائي ليثبت هذا القرار أن قرار القيادة الرياضية لم يواكب طموحات ناد كبير له اسمه وعراقته وبطولاته كالكرامة ، وبعد كل ذلك .. فقد سافر الفريق الكروي الأول إلى بيروت وهو محملاً بكل هذه الأزمات إضافة إلى أنه استدان مبالغ تكاليف السفر ، لذا جاءت خسارته الثقيلة مع مضيفه العهد نتيجة حتمية لما يحدث في الأوساط الكرماوية مع أنه لم يكن بحالة فنية صحية في الدوري ، فهو ما زال يعيش نتاج فشل إداري عاث في النادي خراباً وإن لم تمتد إليه الأيادي البيضاء لتنتشله من الغرق ، فستكون المسافة قصيرة جداً للوصول إلى الهاوية .. وهذا ما لا نتمناه ..!
-
رد: مساحة للصراحة .. الكرامة بحاجة لأبنائه ..
شكرا لك سيدي عالتقرير الهام عن النادي العريق...
نقد بناء ما قدمت لنا سيدي...
و لكن ما نتمناه هو ألا يصل الأمر بفريقنا العريق
الى الهاوية التي ذكرت أن الطريق اليها بات قريبا...
يسعد مساك...
Comment