Announcement

Collapse
No announcement yet.

بعد الولادة الجنس متعة ام احتكاك روتيني؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بعد الولادة الجنس متعة ام احتكاك روتيني؟

    الجنس بعد الولادة متعة ام احتكاك روتيني؟

    تارا غزال



    العلاقة الحميمة بين الشريكين رضا ولقاء بين روحين وفكرين وجسدين اتفقا على مراعاة شعور بعضهما. فقد خلق الله هذه المتعة للبشر ليحسنا الاستفادة منها بأنبل وأجمل الطرق وليس للنيل من كرامة الأنسان او إيذاء جسد وإحساس الآخر. بعض الأزواج ينظرون إلى العلاقة الحميمة من خلال جسد المرأة فقط، دون مراعاة الناحية النفسيّة لديها، وخاصة في ما يتعلق بالتغييرات الفسيولوجيّة التي تطالها في المنطقة الحميمة من جسدها بسبب الحمل والولادة. تصاب الزوجة بارتخاء في عضلات المهبل بعد الولادة، ما يعطي إحساس بعدم الإحتكاك عند الجماع. وقد يصاحب هذه الحالة الطبيعيّة زيادةً في إفرازات الجهاز التناسلي عند المرأة أكثر من الكمية المقبولة، ما يحرم الطرفان بالشعور بالمتعة. ولكنّ المشكلة ليست هنا، لأنّ حلّ هذا الأمر بسيط فيكفي ان تقوم المرأة بزيارة الطبيب النسائي ليتمّ الكشف عليها للتأكدّ من أنّها لا تعاني من التهابات فطرية أو بكتيرية تؤثر على زيادة الإفرازات المهبلية، والتي تجعل الإحساس باتساع المهبل يبدو مبالغاً فيه، فيملي عليها بممارسة تمارين رياضية للمنطقة الحساسة او بإجراء جراحة تجميلية بسيطة لشدّ العضلات الحميمة. المشكلة تكمل في غياب الحوار بين الزوجين بسبب الخجل او الجهل. فأغلب الرجال يخجلون من مصارحة زوجاتهنّ بعدم قدرتهم على الإستمتاع معهن في السرير لأنّ نظرتهم إلى المرأة تختلف بعد الولادة بحيث يطلقون عليها اسم ام ابنائنا، وينسون أنّها الحبيبة والزوجة والشريكة ايضاً. بالإضافة إلى انّ معظم النساء ينشغلن بتربية الأطفال على حساب حياتها الجنسية مع زوجها، فتنجرف في الروتين والواجبات وتهمل جسدها وجسد زوجها، ما قد يدفعه للبحث خارجاً عن عشيقة. الحياة الجنسية لا تنتهي بعد الولادة بل بالعكس يجب ان تزداد نجاحاً وثقةً لأنّ كلا الطرفان اعتادا على اجساد بعضهما وأصبحا اكثر خبرةٍ.
Working...
X