Tweet
نظمية أكراد: تخليص الأطفال من آثار الأزمة واجب وطني
دمشق-سانا
قالت الكاتبة وروائية الأطفال السورية نظمية أكراد إن قلوبنا تعتصر ألماً على أطفالنا وما مر عليهم من مآسٍ وأهوال وويلات متمنية تضافر الجهود من أجل الترفيه عن أطفال سورية وإدخال السرور إلى نفوسهم بمختلف الوسائل بالتعاون مع المدارس والنوادي ووسائل الإعلام.
وتشير روائية الأطفال إلى وجود مهام عاجلة وملحة أكثر من سواها تضاف إلى المهام الأساسية وأهمها الحفاظ على مستوى صحي وتربوي وتعليمي وأسري واجتماعي للطفل السوري ويسبق ذلك وضع سياسة ثقافية وتربوية واجتماعية خلقية وقيمية ومعرفية صحيحة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلدنا وتنمو فيها أجيالنا.
وقالت أكراد في حديث خاص لـ سانا: إن تخليص أطفال سورية من آثار الأزمة واجب وطني وتكون مسؤولية كتاب الأطفال والمربين عبر مساعدة الطفل للخروج من محنته ومعاناته وجعله يسترد بعضاً من عافيته مؤكدة ضرورة أن يمتلك الكاتب مؤهلات تتمثل بالخصوصية والبراعة في توجيه الخطاب من حيث الأفكار والمواضيع والقيم بأنواعها ثقافية وأخلاقية ووطنية وقومية وتربوية ومن حيث أسلوب المعالجة الملائم ومستواها وجدتها وقربها من نفس الأطفال لكي يقبلها ويقبل عليها برغبة.
وبينت الكاتبة أهمية توفير اللغة المناسبة في كتابات الأطفال إلى جانب التشويق وتحقيق المتعة والفائدة المرجوة وتنمية الخيال عبر المزج مع واقعية مقبولة والتركيز على المنطقي المقنع وأساليب المحاكمة العقلية السليمة ليساهم كل ذلك في إنضاج شخصية الطفل وصقل المواهب والتوجه نحو السبيل القويم.
وأوضحت أكراد أن العمل للأطفال يحتاج إلى جهد وتركيز ووعي وإخلاص ولابد من إمتاع الطفل الذي هو الغاية والرجاء والمستقبل الواعد الذي نطمح إليه ونريد أن نغرس فيه القيمة والمعلومة والرسالة والمعرفة التي نحملها إليه من دون تلقين وفرض.
وبينت صاحبة الأفعى والراعي أن العمل الأدبي للأطفال يتم بمؤازرة ورعاية وتكامل بين المؤسسات ليكون دافعا وعاملا على تكوين مناخ عام تنمو فيه المعرفة وتثمر تنمية بشرية ناجعة حيث يمكن للجهات الرسمية المعنية بثقافة الطفل أن تساهم في توزيع الكتاب على التلاميذ مجاناً أو بسعر رمزي ليتكامل ذلك مع جهود المدرسة والأسرة والكاتب في الترغيب بالقراءة لنصل إلى الفائدة المرجوة.
يذكر أن الكاتبة نظمية أكراد من مواليد دمشق عام 1939 تحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق وحاصلة على دبلوم في الأدب العربي من بيروت وهي عضو بجمعية أدب الأطفال واتحاد الكتاب العرب ولها عدد من الدراسات والمقالات المنشورة في صحف ومجلات عربية وحاصلة على عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية.
قالت الكاتبة وروائية الأطفال السورية نظمية أكراد إن قلوبنا تعتصر ألماً على أطفالنا وما مر عليهم من مآسٍ وأهوال وويلات متمنية تضافر الجهود من أجل الترفيه عن أطفال سورية وإدخال السرور إلى نفوسهم بمختلف الوسائل بالتعاون مع المدارس والنوادي ووسائل الإعلام.
وتشير روائية الأطفال إلى وجود مهام عاجلة وملحة أكثر من سواها تضاف إلى المهام الأساسية وأهمها الحفاظ على مستوى صحي وتربوي وتعليمي وأسري واجتماعي للطفل السوري ويسبق ذلك وضع سياسة ثقافية وتربوية واجتماعية خلقية وقيمية ومعرفية صحيحة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلدنا وتنمو فيها أجيالنا.
وقالت أكراد في حديث خاص لـ سانا: إن تخليص أطفال سورية من آثار الأزمة واجب وطني وتكون مسؤولية كتاب الأطفال والمربين عبر مساعدة الطفل للخروج من محنته ومعاناته وجعله يسترد بعضاً من عافيته مؤكدة ضرورة أن يمتلك الكاتب مؤهلات تتمثل بالخصوصية والبراعة في توجيه الخطاب من حيث الأفكار والمواضيع والقيم بأنواعها ثقافية وأخلاقية ووطنية وقومية وتربوية ومن حيث أسلوب المعالجة الملائم ومستواها وجدتها وقربها من نفس الأطفال لكي يقبلها ويقبل عليها برغبة.
وبينت الكاتبة أهمية توفير اللغة المناسبة في كتابات الأطفال إلى جانب التشويق وتحقيق المتعة والفائدة المرجوة وتنمية الخيال عبر المزج مع واقعية مقبولة والتركيز على المنطقي المقنع وأساليب المحاكمة العقلية السليمة ليساهم كل ذلك في إنضاج شخصية الطفل وصقل المواهب والتوجه نحو السبيل القويم.
وأوضحت أكراد أن العمل للأطفال يحتاج إلى جهد وتركيز ووعي وإخلاص ولابد من إمتاع الطفل الذي هو الغاية والرجاء والمستقبل الواعد الذي نطمح إليه ونريد أن نغرس فيه القيمة والمعلومة والرسالة والمعرفة التي نحملها إليه من دون تلقين وفرض.
وبينت صاحبة الأفعى والراعي أن العمل الأدبي للأطفال يتم بمؤازرة ورعاية وتكامل بين المؤسسات ليكون دافعا وعاملا على تكوين مناخ عام تنمو فيه المعرفة وتثمر تنمية بشرية ناجعة حيث يمكن للجهات الرسمية المعنية بثقافة الطفل أن تساهم في توزيع الكتاب على التلاميذ مجاناً أو بسعر رمزي ليتكامل ذلك مع جهود المدرسة والأسرة والكاتب في الترغيب بالقراءة لنصل إلى الفائدة المرجوة.
يذكر أن الكاتبة نظمية أكراد من مواليد دمشق عام 1939 تحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق وحاصلة على دبلوم في الأدب العربي من بيروت وهي عضو بجمعية أدب الأطفال واتحاد الكتاب العرب ولها عدد من الدراسات والمقالات المنشورة في صحف ومجلات عربية وحاصلة على عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية.