Tweet
- Tantawi Art
في الحارات الضيقة تنشأ قصص حب ساذجة ، ربما بريئة .. تأملات عن بعد جدران البيوت القريبة البعيدة ، شبابيك تُغلق بعنف عن قصد وستائر تُسدل بحركة يدٍ رشيقة بعد أن تتيح لك الصبية فرصة لتأملها ، كانت تدعي أنها تتظر لصورتها في المرآة ، وتتثنى وتتمايل أمامها ، تشد فستانها على جسدها ، تبتسم مزهوة بذاتها و تستعرض فتنتها ، وكأنها لاتبالي أنك تراقبها بعشرات العيون التي تخترق زجاج النافذة المُشرَعَة على الأنثى الوحيدة في الكون . يرتبك الفتى ويكاد يسفط صريع هواه ، الجارة التي مرت سنتين ولم يكلمها ، عندما يمران في الزقاق يلتفت كلاهما في إتجاهٍ آخر ويرتجفان من الخجل ..
